البقاء مسجل دائمآ
الإعلانات
قديم 29-04-2011, 02:31 AM   #1

ღ♥_ akeml _♥ღ
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية ღ♥_ akeml _♥ღ


• الانـتـسـاب » Jun 2010
• رقـم العـضـويـة » 71485
• المشـــاركـات » 9,051
• الـدولـة » اخر الشارع شمال
• الـهـوايـة » Sports
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
ღ♥_ akeml _♥ღ صـاعـد

ღ♥_ akeml _♥ღ غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ღ♥_ akeml _♥ღ

افتراضي الغاية المطلوبة من دراسة العقيدة & ووجوب الإلتزام بها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نستكمل معاً الكتاب الأول فى علم التوحيد

الباب الأول
الفصل الأول

المبحث الثامن:
الغاية المطلوبة من دراسته

1-الخروج من ربقة التقليد إلى الإستدلال
فيكون المسلم من مسلمة الاختيار الذي اعتنق ما يعلمه ويدركه فآمن
عن قناعة وتسليم.

2-الدفاع عن الإسلام وعقيدته برد الشبهة وإثبات الحق.

3-تصحيح التصورات الخاطئة حول الله والكون والحياة وعلاقة كل منهما بالآخر.

المصدر:إتحاف المريد بمعرفة علم التوحيد لإبراهيم البريكان-ص12

...........................

المبحث التاسع:
مسائل علم التوحيد

هي قضايا كلية تبحث فيه تكون مما يدخل في نطاق العقيدة فهو علم كلي
ولذا يقال علم أصول الدين وتتضمن معرفة الأحكام الشرعية العقدية كأحكام
الألوهية، وعصمة الرسل، وقضايا اليوم الآخر ونحو ذلك
،
وقد عنيت كتب العقائد به أعظم عناية، وكتبت في تحريره وتقريبه
على منهج السلف الصالح أهل السنة والجماعة
مطولات ومختصرات،
ومنظومات ومنثورات من زمن السلف وإلى يوم الناس هذا.

المصدر:علم العقيدة عند اهل السنة والجماعة لمحمد يسرى-ص235

...............................

المبحث العاشر:
وجوب التزام العقيدة الصحيحة

العقيدة الصحيحة هي العقيدة المدلول عليها بألفاظ الكتاب والسنة ونحن
ملزمون باتباع ألفاظها ومعانيها، وبناء على ذلك يجب التزام العقيدة الصحيحة

ولا يقال إن الكتاب والسنة قد يختلف في دلالتهما في العقائد وغيرها لأننا نقول
إنه لابد من مدلول حق لهما، وهذا المدلول كان له جيل قد طبقه فهو منهج عملي ظهرت آثاره وبانت فوائده مما يدل على أنه ثابت في واقع الأمر وحقيقته،
فيجب التماسه من خلال البيان النبوي لذلك،والبيان الأثري من الصحابة رضي الله عنهم. وفرض دلالة مختلف فيها هو فرض حق لا يعرف
،
ومآل هذا الفرض إبطال دلالة النصوص، ومن ثم إبطال الشرع إذ مضمونه أن
الحق الذي أنزل به القرآن الكريم وأرسل به الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بينا
ولا واضحا
،
ولازم ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم ترك الناس على الضلالة ولم يبلغهم
ما أنزل إليهم من ربهم، وأن أصحابه لم يكن لهم في واقع الأمر عقيدة
،
وكل هذه اللوازم باطلة إذ ما يلزم منه الباطل فهو باطل.
فظهر بهذا أن هناك حقا في باب العقيدة يجب أن يلتزم وهناك دلالة من كتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا محالة،
وأن هذه العقيدة التي توصف بالصحة ووجوب الالتزام،هي ما كان عليه رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعوهم وتابع تابعيهم إلى يوم الدين،

كما قال سبحانه:
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ
رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

[التوبة:100].

.............................

ويمكن بعد هذا حصر موجبات التزام العقيدة الصحيحة فيما يلي:

أولاً
:
أنها مما أمر الله باتباعه
كما قال تعالى:
{وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}

[البينة:5]
وقال سبحانه:
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}
[النساء:36].

ثانياً:
أنها مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
كما قال سبحانه:
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}

[الحشر:7].

ثالثاً:
استحلال قتال من لم يقبلها
كما قال صلى الله عليه وسلم:
"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله..."
الحديث.
رواه البخارى(25)،ومسلم(22).من حديث ابن عمر رضى الله عنهما.

رابعاً:
لأنها الحق الذي أرسلت من أجلها الرسل،وأنزلت الكتب،
كما قال تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ}
[الأنبياء:25].

خامساً:
لأن الرسل جميعا أرسلوا بها،
كما قال سبحانه:
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ}
[النحل:36].

سادساً:
لأنها الغاية من خلق الجن والإنس،
كما قال سبحانه:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}
[الذاريات:56].

سابعاً:
لأنها متعلق سعادة الخلق في الدنيا والآخرة
كما قال صلى الله عليه وسلم:
"أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من نفسه"
رواه البخارى(99).من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.
وقال صلى الله عليه وسلم:
"لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وأخرت دعوتي شفاعة
لأمتي فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا"
.
رواه مسلم(199).من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.

ثامناً:
لأنها دين الله الذي ارتضاه لعباده...
قال تعالى:
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ
ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

[الأنعام:153].

تاسعاً:
أنها حق الله الذي أوجبه على عباده
كما قال صلى الله عليه وسلم:
"حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا".
رواه البخارى(6267)،ومسلم(30).من حديث معاذ رضى الله عنه.

عاشراً:
لأنها طريق النجاة من النار...
قال صلى الله عليه وسلم:
"فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله".
رواه البخارى(1186)،ومسلم(33).من حديث عتبان بن مالك رضى الله عنه.

الحادي عشر:
لأنها أول ما يجب الدعوة إليه.
كما قال صلى الله عليه وسلم:
"فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله"
رواه البخارى(1458)،ومسلم(19).بلفظ:
"عبادة الله" بدلاً من "شهادة أن لا إله إلا الله".
من حديث ابن عباس رضى الله عنهما.
وفي رواية:"إلى أن يوحدوا الله".
رواه البخارى(7372)،من حديث ابن عباس رضى الله عنهما.

الثاني عشر:
لأنها ملة إبراهيم التي أمرنا باتباعها،
كما قال سبحانه:
{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
[النحل:123]
وقد فسر الله مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ بقوله:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلا الَّذِي
فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ}

[الزخرف:26،27]
وقال عز وجل:
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
[النحل:120].

الثالث عشر:
أن من التزمها حرم ماله ودمه،
كما قال صلى الله عليه وسلم:
"من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه
على الله عز وجل"
.
رواه مسلم(23)،من حديث طارق بن أشيم رضى الله عنه.

الرابع عشر:
لأنها مما حكم الله وقضى باتباعه،وما حكم به وقضاه فهو واجب الاتباع،
كما قال سبحانه:
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ}
[الإسراء:23].

الخامس عشر:
أن الله حرم مخالفتها،
كما قال تعالى:
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا}
[الأنعام:151]الآية.

السادس عشر:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالبراءة من ضدها،
كما قال تعالى:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}
[الكافرون:1، 2].

السابع عشر:
امتداحه سبحانه للمؤمنين بالتزامها وترك ضدها،
كما قال سبحانه:
{وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ }
[المؤمنون:59].

الثامن عشر:
لأنها دعوة إبراهيم عليه السلام،
كما قال تعالى عنه:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ}
[إبراهيم:35].
المصدر:
المدخل لدراسة العقيدة على مذهب اهل السنة والجماعة لإبراهيم البريكان
-ص60

وهكذا نكون قد إنتهينا من عرض الفصل الأول
من الكتاب الأول فى علم العقيدة


توقيع ღ♥_ akeml _♥ღ :
مشرف سرفر جايا

مشرف سجسرو نيو


مشرف سجسرو اولد

اخيرا الاعتزال نهائي



لوحدك انت بس.. بخلصلك انت بس.. اسمع اسمك اشوف علمك

يهمس قلبي همس..وبحبك يا زمالك.. انا بحبك يا زمالك


رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
احذر.....كلمات تخالف العقيدة Sneezy القـسـم الإسـلامـى الـعـام 17 23-03-2013 02:06 PM
أهمية العقيدة في حياة الإنسان Thelover4ever القـسـم الإسـلامـى الـعـام 0 27-02-2010 01:16 PM
كلمات وألفاظ تخالف العقيدة emoman2000 القـسـم الإسـلامـى الـعـام 5 22-07-2009 06:16 AM
50 سؤالاً وجواباً في العقيدة !!! (مهم جدا) Mr_boBBo القـسـم الإسـلامـى الـعـام 5 09-07-2009 01:57 AM
كلمات وامثال تخالف العقيدة msasa1 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 6 13-09-2008 07:05 AM


الساعة الآن 11:06 PM.