$_$اغرب قصه حب$_$

[Grudge]

ازيكوم يا شباب , يارب تكونو بخير.

انا جى احكيلمك عن قصه حب غريبه من نوعها ممكن محدش يتخيلها فى حياته , قصه مجنونه , ولكن نهايتها دائما غير متوقعه.

ملحوظه: ياريت الى يقرأها يكلمها لحد الاخر عشان ممكن يفكر ان بأولها انها قصه اى كلام xD

كان فى طفل فى الصف الخامس الابتدائى , كان منعزل عن كل صحبته و عن افراد عائلته , يحب دائما ان يألم فى صمت , لا يريد ان يظهر ضعفه امام اصدقائه ليحافظ على ثقتهم بيه , و زات يوم اتت مدرسه جديده و هى مدرسه انجليزى , يعجز الكلام على وصف جمالها و صفاتها و اخلاقها, و كان هذا الطفل معجب بهذه المدرسه الجديده و كان يأمل ان تصبح له اخت او صديقه و ليست مدرسه , و كان دائما يحب ان يتكلم معها و يحكو لها مشاكله و يأخذ منها دائما النصيحه , و كان دائما لا يحكو لاى شخص اخر الا هذه الصديقه و كان هذا الطفل يكون فى قمه سعادته عندما يتكلم معاها او ينظر اليها , و يغضب دائما اذا اساء احدا لها , و كان اهتمامه بيها يختلف عن الاخرين تماما و كان فى كل مناسبه يشترى لها هدايا و هى تبادله شهور الموده و المحبه و بعد سنه اتى اليوم الذى كان سيرحل فيه هذا الطفل عن المدرسه بسبب ظروف خارجه عن ارادته , حزن جدا و ودع كل اصدقائه و ودع على مدرساته و مدرسينه و ذهب ليودع معلمته او صديقته فهى تختلف عن الاخرون تمام , و اخذ منها رقمها لكى يتاكلم معها حتى تبقى اخته او صديقته معه حتى بعد ذهابه و ذهب هذا الطفل و على امل ان تظل هذه صديقه فى موجوده فى عالمه الشخصى , وبعد سنتين ضاعت من رقم مدرسته و كان لايصدق انه شبه فقدها الى الابد , و حاول ان يذهب الى مدرسته القديمه و لكن بلا جدوى , و بعد 3 سنين اصبح شابا كبيرا ولكنه مازال يتذكرها حتى كرر فى يوم ان يذهب لها فى مدرسته القديمه على امل انها تظل تعمل فى هذه المدرسه و كان هذا اليوم هو عيد الام, و اشترى لها هديه , و دخل المدرسه و دقات قلبه عاليه لانه ليس متأكد انه يمكن الزمن ان يجلعه يراها بعد 5سنين و دخل على غرفه المدرسين و سلم على مدرسينه القدام و هنا حصلت المعجزه انه رأى مدرسته او صديقته القديمه و هو فى قمه الدهشه و الفرح و سلم عليها و اعطاها عديتها و شكرته و بعد الانتهاء من اليوم الدراسى انتظر ذلك الشاب مدرسته القديمه لكى يوصلها الى منزلها و ليأخذ رقمها و هو فى الطريق ظل يحكى لها كل الى هحدث معه فى السنين الى فاتت و هو فى قمه الفرح و وصلها و رحل هو على منزله و اصبح يكلمها مره كل يوم و يرسل لها رسائل كتير اكنها حبيبته , و لكن الشكل الطبيعى للعلاقه هى مجرد اخوه, و عدت الايام و مضدت الشهور و هو فى سعاده تامه و فى مره و هو يوصلها الى منزلها بعد اليوم الدراسى , و هى كانت تعبر الطريق و هو منتظرها من الجزء الاخر من الطريق و هنا حدث شئ غير متوقع (اتت سياره و صدمت معلمه) و عندما شاهد الشاب هذا المنظر عبر الطريق و فى عيونه الدموع و عقله مكتمل بالجنون , و شاهدها و الدماء تنزل منها و هو الدموع تنزل من عيونه , بعد هذه الحادثه اصبح قلب هذا الشاب ملئ البحزن التام و جميع افراد عائلته لا يعرف ماسبب هذا و هو لا يتكلم عن اى شئ .



كده انتهت القصه يا شباب هى حزينه بس حلوه و على فكره دى قصه حقيقه.

انا بهديلها المقطوعه دى لانها كانت اغلى وحده عندى

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]