القاسم بن محمد

[☜ ĂиTaKą ☞]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

القاسم بن محمد

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

أحد فقهاء المدينة، كان ثقة عالما فقيها ، إماما ورعا كثير الحديث، ويبدو أنه كان عازفا عن الإمامة في الدين والرياسة في الفتيا، على الرغم من سعة علمه، وعمق فقهه، وشدة ورعه، واتباعه للسنة. وكان رجلا سمحا. لا يرضى بأن يصل ما بينه وبين أحد إلي درجة الخصومة . ولهذا كان يتنازل عن حقه رغبة في حسن الصلة بينه وبين الناس.

قال عنه مالك بن أنس: (كان القاسم قليل الحديث، قليل الفتيا وكان يكون بينه وبين الرجل المماراة في الشيء فيقول له القاسم: هذا الذي تريد أن تخاصمني فيه هو لك، فإن كان هذا فهو لك فخذه، ولا تحمدني فيه، وإن كان لي فأنت منه في حل وهو لك. وقد بلغ من حسن مسلكه، وسلامة هديه، واستقامة طريقه أن رجلا كابن سيرين كان يبعث من يتبعه في الحج ليخبره بهديه حتى يقتدي به.

وقد أخذ علمه وفقهه من عمته أم المؤمنين السيدة عائشة( رضي الله عنها). وعن حبر الأمة عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما)، وأخذ عن ابن عمر العلم والورع وعن أبي هريرة الرواية عن رسول الله( صلى الله عليه وسلم)، وفي ذلك يقول: كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة أبي بكر وعمر وإلي أن ماتت، وكنت ملازما لها مع ترهاتي، وكنت أجالس البحر ابن عباس، وقد جلست مع أبي هريرة، وابن عمر، فأكثرت، فكان هناك ورع وعلم جم، ووقوف عما لا علم له به. وكان يدرك مدى ما عنده من علم إلا أنه كان يتواضع، فلا يريد أن يشير الناس إليه خشية الفتنة، وكان يحب التشبث كل أموره، وقد أثر عنه قوله: لأن يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعرف حق الله عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم.

وأبوه محمد بن أبي بكر( رضي الله عنه)، وأمه ابنة يزدجرد ملك الفرس، وهو وسالم بن عبد الله بن عمر وعلي زين العابدين بن الحسين بن علي( رضي الله عنهم) أجمعين أبناء خالة. وذلك أنه لما أتى بسبي فارس إلي المدينة في خلافة عمر بن الخطاب( رضي الله عنه) كان في السبي ثلاث بنات ليزدجرد، فزوج علي أولاهن لعبد الله بن عمر والثانية محمد بن القاسم والثالثة لحسين بن علي فأنجبت كل واحدة منهن أحد الفقهاء الأعلام، فسالم بن عبد الله والقاسم بن محمد، وعلي زين العابدين أبناء خالة وأمهاتهم بنات الملوك.

ومن هديه أنه لم يكن يجيب إلا في أمر بين ظاهر، وقد قصده أحد أمراء المدينة يسأله عن أمر من الأمور، فلم يستنكف أن يعلن عدم معرفته بما يسأل عنه، وكان يقول: إن من إكرام المرء نفسه ألا يقول ألا ما أحاط به علمه.

كان إذا توجه إلي الحج، ونزل بمنى، وعرف الناس مكانه اتجهوا إليه يسألونه عن بعض الأمور، وكان لا يرى غضاضة إذا سئل عن أمر لا يعرفه أن يقول: لا أدري فقد روي حماد بن زيد عن أيوب قال: سمعت القاسم يسأل بمنى، فيقول: لا أدري، لا أعلم. فلم أكثروا عليه قال: والله ما نعلم كل ما تسألون عنه، ولو علمنا ما كتمناكم، ولا حل لنا أن نكتمكم.

وكان القاسم يعيش حياة أقرب إلي الترف والتنعم شأنه في ذلك شأن فقهاء المدينة، وكأنما أرادوا أن يقولوا للناس بلسان الحال: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة).

وقد اختلف المؤرخون في تاريخ وفاته.

ولكن الأرجح أن وفاته كانت سنة ثمان ومائة(هـ)رحمه الله تعالى.


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

AnTaKa

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[The_Mask]

انا نفسى مرة يا هانى تنزل موضوع مش بخصوص الشيوخ .

و على العموم تسلم