ربك يناديك ولا تجيبه ؟!!

[داعيه اسلامى]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ماهى الصلاة ؟

الصلاة هى صلة العبد بربه الله سبحانه وتعالى وهى بمعنى انك تكون فى معية الخالق وتستسمحه خمس مرات فى اليوم !
ما الحكمة ان الصلاة تكون 5 مرات ؟
اى ان تتذكر ربك ولا تنساه فى الصباح الباكر والظهيرة ومابعد الظهرية و الغروب والليل

توصيل المعلومة : دعنى افرض لك مثلاً بأن الله يحبك يا أيها الأنسان ولله المثل الأعلى
انك حينما تريد مقابلة احد من المشهورين او الاغنياء او عظماء الدنيا فيجب ان تأخذ ميعاد و تحدد الموضوع الذى سوف تتحدث فيه وتسيب رقمك وهكذا ومكان المقابلة وفى النهاية يرفض ان يقابلك او يقبل


انما تتخيل رب العظماء (اعظم العظماء) يناديك فى الميعاد ولست انتَ الذى تناديه
عندما يقول الأذان الله اكبر .. اى تعالى يا عبدى ، الله اكبر .... تعالى يا عبدى ثم يعيدها 4 مرات


فلتتخيل ان والدك هو الذى نداك ولم تجيب عليه ماذا سوف يحدث ؟!

ثم ان الصلاة كالخيط جرب انت وعلق خيط فى ثقل وامسك الخيط بيدك ثم أءتى بمقص وقص الخيط ماذا سيحدث

سوف يقع الثقل على الأرض هكذا فإن الصلاة عبادة وفرض إن لم تفعلها فسوف تقع فى الأرض بمعنى انك تجزى على اعمالك فى دنياك ولا شئ لك فى اخرتك

يا أيها المسلم حينما صعد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى السماء فرض الله خمسون صلاة مابالك إن لم يتصرف النبى

لكان الجميع كفر

فإن الخالق الحق يستدعيك لقاءه ليخفف عنك ما الذ بك من متاعب قبل الوقت ويعطى لك طاقة من الايمان ان لك رب
هذا الرب الذى دعاك ليحتفى بك فإذا ناداك لا تمكث النداء بل اذهب إليه

ومن مميزات الصلاة انها لا تسقط ابدا حتى بالخاطر يجب ان يصلى بخاطره

والصلاة نقدر ان نفعل بها كل الفروص فنستطيع ان نقول عليها انها عماد الدين وما دام هى عماد الدين نقول ليه ؟

قالك لأنك تعيش فى ملك الله بنعم الله تبقى انت فى كل الوجود مع نعمة الله فأنا عايز اخليك مره مع المنعم نفسه

لأن النفس الطموحة افرض ان واحد عظيم وكده عامل عزيمة لأهل البلد كلها فدخلت الساحة لقيت كل الى فيها ما لذ وطاب ومش عارف ايه فى واحد يمشيلك بالنعمة ( يعنى يأكل الاكل ) وفى واحد ( يقولك انا نفسى اسلم على الراجل الى عمل العزيمة دى قبل ما يأكل )

إذا ففى فرقاً من ان تكون مع النعمة وان تكون مع المنعم فالصلاة انت مع المنعم وفى غير الصلاة انت مع النعم