![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() لله عليك حقوق ولك حقوق أوجبها الله على نفسه، ولم يوجبها أحد من الناس. أما حقوقه سُبحَانَهُ وَتَعَالى عليك فمنها ما يلي: ![]() العبادة حق الله على العبد قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثم الاستعانة: ألا تستعين إلا به سُبحَانَهُ وَتَعَالَى قال صلى الله عليه وسلم: {وإذا استعنت فاستعن بالله} وهذا فيه تفصيل لأهل العلم قالوا: يستعان بالبشر فيما يقدر عليه البشر، فلك أن تستعين بالإنسان أن يحمل معك غرضاً في سيارتك أو أن يوصلك مكاناً أو يدلك على مقصد، أو أن يبني معك بيتاً، لكن الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله حرام أن تستعين فيها بغير الله كالمشافاة والمعافاة، وطلب الرزق، والإماتة والإحياء، وتسهيل الأمور وتفريج الكرب، لا يستطيع عليها ولا يقدر عليها إلا الله قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ومنها الاستغاثة قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ومنها الرجاء: أن ترجو الواحد الأحد، فلا يرجى إلا هو سُبحَانَهُ وَتَعَالَى لدفع المكروه، وتجد بعض من يشرك في مسألة الرجاء يرجو غير الله أكثر من الله، ويقول للناس: أنتم الذي سهلتم هذه المسألة ولو لم تفعلوا ما تسهلت، وهذا شرك بالمولى، فوالله الذي لا إله إلا هو إن لم يسهلها الله ما تسهلت، ويقول لي آخر: أنت الذي فعل وصنع، وأنت الذي قرر، وأنت الذي سهل، وأنت الذي يسر، ونسي الواحد الأحد، فمقاليد الأمور بيد الواحد الأحد، بيده تفل الحبال وتفتل، تبارك الله رب العالمين! ![]() الخوف من الله حق لله على العبد ومنها الخوف قال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() عدم الذبح لغير الله حق لله على العبد ومنها عدم الذبح لغير الله عز وجل؛ ومعناه: ألا يذبح ذبيحته لغير الله عز وجل، كأن يتقرب بها إلى وثن أو مخلوق أو إلى دفع ضر أو جلب منفعة، فإن هناك بعض الصور جائزة، كأن تذبح للضيف بقصد إكرام الضيف، ما ذبحت أنت للضيف معتقداً أن الضيف يشافي ويعافي، أو أنه يدفع المكروه ويجلب الرزق، لا، إنما المقصود بهذا الإكرام، هذه صورة أخرى، لكن أقصد بالذبح لغير الله الذين يذبحون عند الكهنة والمشعوذين أو يوصوهم بالذبح في صور متعددة، وبعضهم إذا بنى البيت ذبح ليخرج الجن، ولئلا يسكن الجن في البيت، وبعضهم يذبح إذا وصف له مرض مريض فقالوا: لا يشفى مريضك حتى تذبح له تيساً أسود أو تيساً أبيض أو ديكاً رومياً مولوداً بعد الحرب العالمية الثانية من مواليد (1411 هـ) في شهر صفر، فيذبحه معتقداً ذلك. ومما يلحق بهذا الذبح بعض الاعتقادات التي توجد في بعض المجتمعات أن المرأة إذا انتهت عدتها فإنه لا بد أن يذبح لها ذبيحة، وهذا في حد ذاته مخالف لسنة المعصوم عليه الصلاة والسلام، وهو بدعة، ولم يعرف عنه عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه أنه أمر أو سن الذبح للمعتدة إذا خرجت من العدة.إن المرأة تكرم في أي وقت، لكن أن تتخذ مراسيم ثابتة دائمة مستمرةٌ، فهذه البدعة التي نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام، وقال: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}.ومنها عدم صرف أي شيء من العبادة لسوى الله عز وجل: مثل الدعاء أو التوجه أو القصد أو المسألة أو الخوف أو الرجاء، وكلها تنافي معتقد التوحيد. ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||||||||
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سبارتكوس محرر العبيد الاول | .a7la-smile. | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 5 | 07-03-2015 12:44 AM |
أعظم العظماء مئه أولهم محمد بن عبد الله (صلى الله علية وسلم)يا حبيبى يا رسول الله | كابتن هيما | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 6 | 11-03-2009 11:41 PM |
الله الله الله الله الله عالواريور الاوروبي مفيش احسن منو في الاتاكس بتعتو | Hawkaaa | فـيـديـو سـيـلك رود | 16 | 25-12-2008 04:47 PM |