حكاية عيلة بوش مع الجزم (عيلة الجزمجية)

[zezo_elooo_pop]

بوركت أيها الفتى العربى المغوار البطل " منتظر الزيدى" وسلمت يداك فوالله الذى لاآله غيره لقد أسعدت ملايين العرب وأثلجت صدورنا جميعا وجلنا تمنى أن لاتخطىء قذيفتك الحذائية رأس الأفعى اللعين " جورج بوش" وكلنا تمنينا أن تصيبه فى مقتل ولكن لاعليك فيكفينا أننا سعدنا وسررنا و" فشينا غلبنا" وتسلم آياديك وسلم حذائك
ويبدو أن بوش الأبن ومن قبله بوش الأب معتادى على الحذاء فأذكر إن لم تخنى الذاكرة وأثناء إنتخابات بوش الأب عام 1988م كانت حينها وزيرة المالية وحاكمة ولاية تكساس وكانت إمرأة متحدثة ومفوهة وهى التى ألقت الكلمة حينها بالحزب الديمقراطى وقالت بالنص" مسكين جورج ولد وفى فمه حذاء من فضة " رجل فضة - قدم يعنى" وليس معلقة من فضة
فبوش الأب ولد وفى فمه حذاء فضة!!!

وأذكر أيضا أنه فى غضون عام 1991 رسم القائد الشهيد البطل \ صدام حسين صورة بوش الأب بالفسيفساء على أرضية أحد الفنادق الشهيرة ببغداد حتى تدوسها أقدام الصحافيين والمراسلين الأجانب بمجرد دلوفهم لبهو الفندق!!

فيبدو أن مسألة الحذاء ليست بجديدة على عائلة بوش" الأبن والأب"

ولكن وبالمقارنة فإن ماتعرض له بوش الأبن من رشقا بحذاء الكرامة والعزة والشرف الذى قاد معركته الصحافى الهمام المغوار البطل الجرىء العربى الآبى " منتظر الزيدى" قد فاق كل حدوتخطى جميع المقارنات ليتربع على عرش السخرية واللإستهزاء أمد الدهر وكأن ماحدث وسبحان الله العلى العظيم المنتقم الجبار الذى يمهل ولايهمل كأنه ثأرا لما حدث لشهيد الأمة الشهيد\ صدام حسين عندما رشقوا تماثيله بالأحذية أثناء تحطيمها ولكن هيهات هيهات بين من يرشق الرمز ومن يرشق فى الوجه شتان الفرق بين من يتطاول على التمثال وصاحبه أسير ومن يتطاول على الطاغية فى وجههه جهارا نهارا عيانا بيانا شتان الفرق بين الأوغاد وبين هذا البطل العربى المغوار00

" منتظر الزيدى" لقد ضربت بما فعلت أروع الأمثلة من البطولة والشجاعة والجرأة والإقدام مما أهلك لد*** التاريخ من أوسع أبوابه بل يكفى أنك ستتربع على أهم أحداث عام 2008 الذى أوشك على أن ينصرم لتزيل عن الأمة العربية جمعاء مآسى ماحدث لها على الصعيد الوطنى والعربى لكل دول المنطقة على السواء 00
لقد أشجيتنا وأشرأبت أعناقا فخرا وفخارا وأثلجت صدورنا ونحن نشاهد حذائك الطاهر يرشق فى وجه الطاغية الفاجر النجس " بوش الأبن" 00

ولاتحزن ولاتبتئس أخيا الكريم فجموع الأمة العربية خلفك ومن وراء ظهرك ولم تدعك فى آيادى الفاسقين الغادرين فاليوم وغدا وبعد غد ستهب رياح التغيير وسينتفض شباب العرب على مختلف مشاربهم ومذاهبهم ليزودوا عنك حتى يتم الأفراج عنك إن آجلا أو عاجلا سيفرج عنك يابطل الأبطال فمهما كانت القلة والشرزمة من كذابين الزفة والمنافقين والعملاء والمأجورين فأبدا لم تكن أنفاسهم أطول من الشرفاء والوطنيون أبناء العروبة والمسلمين وثق وتيقن من قول الله عز وجل " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث فى الأرض"
فهنيئا لك ما فعلته وهنيئا لك لما ينتظرك من مجد وعزة وشرف وكبرياء أنت وحذائك " حذاء العزة"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0000000


منقول