|
![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لا تجعــل المنتدى يلهيك عن صــلاتكـ وحيــاتكـ . عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ربي ﻟﺂ ﺎحد يسّمَع ﺻوت قَلبي غَيرگ وٓﻟﺂ ﺎحَد يعرُف امآلِي وٓﺎحلآمِي غَيرُگ ربي ﺈنِي توٓكلتّ عليگ فَأنتّ حسبِي وٓنعّم ﺎلوٓكِيل عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] معجزات سورة الكوثر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بين يدى سورةالكوثر 1- سورةالكوثر سورة (مكية / مدنية) أى نزلت مرتين مرة فى مكة (قبل الهجرة) ومرة فىالمدينة. 2- يسبقها فى ترتيب المصحف سورة الماعون ويليها سورةالكافرون. 3- عدد آياتها ثلاث آيات. 4- عدد كلماتها عشركلمات. 5- عدد حروفها اثنان وأربعون حرفاً (برسم المصحف) وثلاثة وأربعون حرفاً بالرسمالإملائى. 6- موضوعها هو الانتصار للنبى - صلى الله عليه وسلم- . وأرجو التأكيد على مسألةمهمة ألا وهى أن كل شئ مكتوب ذو قيمة كبيرة فى البحث ويستفاد منه فى مواضع عدةمستقبلية. كما أننى سأحاول - قدر ما ييسر الله لى - أن أركز وأختصر حتى لا يتشتتالموضوع ، ذلك أننى قد اكتشفت شيئاً عجيباً من خلال دراستى لهذه السورة لعدة شهورألا وهو أن من إعجاز القرآن الكريم أنه سيعجزنا أن نتعرف على كل وجوه إعجازه ، فلوظللت أتحدث طوال عمرى وأستنبط ما فى هذه السورة من حكم وعجائب وإعجازات لفنى عمرىوما بلغت من هذا إلا الشئ اليسير. ========== العنصر الثالث يقول : (3- عدد آياتها ثلاث آيات) ويستفادمن هذا أن القرآن الكريم ليس بشعر (لماذا؟ وما فائدة هذا؟) شعر العرب يأتى على وزن (معروف) وقافية وله تفعيلات معروفة لديهم وجاءت هذه السورة على ثلاث آيات لتؤكد أنالقرآن ليس بشعر ولا من نسيج الشعر الذى اعتاد عليه العرب. لأنها :- 1- ليست على وزن أى بحر من بحور الشعر العربى. 2- ولو افترضنا - جدلاً - أنها جاءت على وزن بحر من بحور الشعر العربى ، فكونها ثلاث آيات ينفى كونها شعراً (لماذا؟) لأن القاعدة البلاغية التى عليها الشعراء هى : (أقل الشعر بيتان) وبتطبيقهذه القاعدة لكانت سورة الكوثر بيت ونصف ومعنى هذا أنها ليستشعراً. س : وما فائدة كونهذه السورة (وبالتالى القرآن كاملاً) ليست شعراً؟ ج : الفائدة منها هو بيان أنمحمداً صلى الله عليه وسلم ليس شاعراً ، وبيان نوع جديد من الكلام العربى قد خفى عنأرباب الفصاحة. ذلك أن العرب كانت تعرف نوعين من الكلامهما: 1- الشعر المنظوم. 2- الكلام المنثور. (النثر). أما القرآن فجاءعلى نمط مخالف لكليهما فهو ليس بنثر وليس بشعر بل جاء على شكل جديد ولون جديد منألوان الكلام لم يعهده العرب. وهذا من أوجه إعجازه عندهم. وهنا يجب أن أوضح مسألة مهمة ينبغى لمن يتحدث فى الإعجازالقرآنى أن يلم بها جيداً ألا وهى : أن كلام العرب قبل الإسلام كان ينقسم - من ناحية النظم - إلى نوعين منالكلام لا ثالث لهما : 1- الشعر. 2- النثر. وكان لكل منهما خواصهالمميزة به عن غيره ، ولكن عندما جاء القرآن جاء على نسق ثالث لم يعرفه العرب ولاالعالم حتى الآن. وأعتبر أن ضمنالتحدى أنه لو أراد أحد أن يأتى بمثل القرآن فيجب عليه أن يأتينا بكلام جديد علىنمط رابع غير القرآن والشعر والنثر. فالقرآن قد زاد فى جنس الكلام من نوعين إلى ثلاثة أنواع ، كذلك إن منأراد أن يأتى بمثل القرآن فعليه أن يأتى بكلام غير هذه الثلاثة على نمط فريد ومستقلعن كل منهم. #################### وقد يسألنى سائل ويقول : أنت قلت أن سورة الكوثر هى أقصر سور القرآن وأنها معجزةفهل أى جزء من القرآن أصغر منها لا يعد معجزة ، فمثلاً لوقلنا (إنا أعطيناكالكوثر(1)) هذه الآية لا تعد بمفردها معجزة؟ وأقول : إنسورة الكوثر هى أقصر سورة وقعت بها المعاجزة ، ولكن ليس معنى هذا أن أى جزء منالقرآن لا يعد معجزاً ، بل إن كل كلمة فى القرآن كبرت أو صغرت فإنها معجزة للعربوالعجم وللجن والإنس أن يأتوا بمثلها. وهذا ليس على مستوىالكلمات فحسب بل ينسحب أيضاً على كل حرف من القرآن. ولكنهنا يجب التنبيه على مسألة : حروف اللغة العربية ليست فىذاتها معجزة. ولكن كل حرف فى القرآن (فى موضعه) الذى وضعهالله فيه هو معجز بحيث لو حاولنا أن نأتى بأى حرف آخر يحل محله ليقوم بما قام بههذا الحرف ، لما وجد أفضل منه ولا حتى مثله. وهذا هو معيارالإعجاز. ومثال على هذا من سورتنا هذه أقول إن كلمة (إنا) ليست فى ذاتها معجزة - أقصد بعيداً عن القرآن - وإلا لأصبحت لغة العرب وجميع كلامالناس معجز ، ولكن موضعها هنا فى هذه السورة هو المعجز فلو حاولنا أن نأتى بأى كلمةأخرى تحل محلها لما وجدنا مثلها فهل مثلاً يمكن أن نضع موضعها إحدى الكلمات الآتية : (إننى - أنا - هو - نحن ..... إلخ)؟ هذا طبعاً لا يجوزولا يصح ولو حدث لانتفى الإعجاز ذلك أن كلمة (إنا) فى هذا الموضع لها أفضليات كثيرةجداً على كل ما ذكرناه ، وهذا سيكون له أبحاث مستقلة عن كل كلمة ولفظ وحرف فى هذهالسورة وسوف نبين إن شاء الله أفضلية كل كلمة من كلمات هذه السورة فى بحث مستقل (كلكلمة لها أبحاث مستقلة أتناولها من عدة وجوه : اعتقادية - فقهية - بلاغية - رقمية - غيبية - تشريعية ..... إلخ) كذلك علاقة الكلمات بعضها ببعض وأسرار الترتيب فيهاوعدم جواز تقديم واحدة على الأخرى وهكذا...... وأرجوالمعذرة لو شاب كلامى بعض القصور أو العجز عن البيان ، ذلك أننى قد فقدت كثيراً مماكان موجود عندى على الحاسب وما أطرحه الآن هو من ذاكرتى فأسأل الله سبحانه العونوالتوفيق. ################################ ونأتىالآن إلى دلالة رقم عشرة والذى يمثل عدد كلمات السورة: ملاحظة : فى هذه المسألة بعض الأمور التى قد لا تتعلق بالإعجاز ولكن منالمفيد ذكرها حتى تكتمل الصورة. ========= من لطائف سورة الكوثر أنها جاءت مكونة من عشر كلمات ، ونشير هنا إلى أنالقرآن، قد أعجز المشركين أن يأتوا مثله ، فلما عجزوا ، طالبهم أن يأتوا بعشر سورمنه أو من مثله وأن يستعينوا بالإنس والجن ، فلم يستطيعوا ، ثم أرخى لهم حب التحدىعلى غاربه حتى طالبهم أن يأتوا بسورة مثله وأن يدعوا من استطاعوا من شركائهم من دونالله فعجزوا. ثم تأتى هذه السورة منظومة من عشر كلمات ،وكأن الله قد ابدل هذه المعاجزة بسورة مكونة من عشر كلمات يعنى كل سورة من السورالعشر استبدلها - فى التحدى - بكلمة واحدة من كلمات هذه السورة. مما يشير إلى انالسورة قد جاءت مكتملة العناصر والأركان ومكتملة بعناصر التحدىوالإعجاز. دلالة الرقم عشرة فى السورة مع نفس الرقم فى باقى القرآن وإذا استعرضنا رقم عشرة فى القرآن فنجده يعبر عن الكمال أو التمام أوالتزكية ، وهو (لاحظ) مذكور فى تسعة مواضع جميعها تشير إلى المعانى التى ذكرناها منالكمال والتمام والتزكية وهذا تفصيلها :- 1- الموضع الأول : فى سورة البقرة: قال تعالى : (وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِفَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْرُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاًأَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍفَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَمِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّوَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْتِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) [البقرة : 196] 2- الموضع الثانى : فىسورة البقرة أيضاً : قال تعالى : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَبِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ) [البقرة : 234] فبالأيام العشر اكتملت عدةمن مات عنها زوجها. 3- الموضعالثالث : فى سورة المائدة : قالتعالى : (لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِنيُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِمَسَاكِينَ ) [المائدة : 89] فلا تتم كفارة اليمين إلا بإطعام عشرة مساكين أوكسوتهم. 4- الموضع الرابع : فىسورة الأنعام : قال تعالى : (مَنجَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) [الأنعام : 160] وهذا تمام الثواب من اللهسبحانه. 5- الموضع الخامس :فىسورة الأعراف: قال تعالى : (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةًوَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍفَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) [الأعراف 142] فلم يتم الميقات إلابالليالى العشر. 6- الموضعالسادس : فى سورة هود: قال تعالى : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِمُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْصَادِقِينَ (13)) [هود : 13] 7- الموضع السابع : فى سورة القصص: قالتعالى : (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىأَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍفَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًافَمِنْعِندِكَ) [القصص : 27] 8- الموضع الثامن : فى سورة طه : قالتعالى : (يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍزُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103)) [طه : 102 -103] وهذا أقصى ماوسعهم أن يدركوه لفترة مكثهم فى الحياة الدنيا. عشرة علىالأكثر. 9- الموضع التاسع : فىسورة الفجر: قال تعالى : (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) ) [الفجر : 1 - 2] فهذه المواضع جميعاً تشير إلى التمام أو الكمال أوالتزكيةوالأفضلية عند ذكر الرقم عشرة. (ولاحظ أيضا الآتى) 10- الموضع العاشر : فى سورة سبأ: وفى هذا الموضع نجد مقلوب الرقم عشرة (المعشار) وقد جاءوفيه دلالة على الذم. قال تعالى : (وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ ) [سبأ : 45] وللحديث عن رقم عشرةبقية ........ ###################### ولايزال حديثنا موصولاً عن الرقم عشرة فى سورة الكوثر. وسأتناول الآن ثلاث نقاط : ====== الأولى : إذا فتحت المصحف الشريف على سورة الكوثر وعددت الحروف التى تسبقكلمة الكوثر وجدتا تسعة حروف (إنا) 3 + (أعطينك) 6 = 9 حروف بينما أول حرف فى كلمةالكوثر ترتيبه فى السورة هو رقم 10. ولماذا الكلمة الثالثةبصفة خاصة ؟ لأن كلمة (الكوثر) مشتقة منالكثرة. وقد عبر هذا الترتيب عن لطيفة رائعة جداً فى هذهالسورة. ========== الثانية : على موقع رابطة الأدب الإسلامى العالمية : عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] هناك مقال جميل جداً عن بعض النواحى الإعجازية فى هذه السورة ، للكاتب محمدمحمود كالو ، وجدت أنها قد وافقت بعضاً مما لاحظته نتيجة تأملى فى هذه السورةالمعجزة وسأنقل هنا بعضاً من هذا المقال بينما أستفيد بباقيه الآخر فى موضعه : يقول - حفظه الله - (( من إعجاز سورة الكوثر... )إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هوالأبتر( هي عشركلمات...فقط..ولكنها كادت أن تحتوي اللغة العربية كلها...هنا موطنالإعجاز.. كلمات السورة 10كلمات.... الآية الأولى مؤلفة من 10 حروف غير المكررة:( ا- ن- ع- ط- ي- ك- ل- و- ث- ر). الآية الثانية...مؤلفة من 10 حروف أيضاً: ( ف- ص- ل- ر- ب- ك- و- ا- ن- ح ). الآيةالثالثة...مؤلفة من 10 حروف أيضاً: ( ا- ن- ش- ك- هـ- و- ل- ب- ت- ر). ونختم هذهالعشريات....بالإشارة إلى أن عدد الحروف التي لم تتكرر إلا مرة واحدة هي أيضاً 10حروف: ( ع- ط- ي- ث- ف- ص- ح- ش- هـ- ت ). هل هي الصدفة ؟ ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمياً ؟)) انتهى. ============ الثالثة : س : لماذا رقم عشرة بصفة خاصة؟ ج : عند العرب وفى علم مصطلحالحديث رقم عشرة هو أول جموع الكثرة ، وهو أول حد المتواتر ، فما دونه آحاد أومشهور ، بينما عشرة فما فوق فهو يعبر عن الكثرة والتواتر. وكأن الله سبحانه قد أنزل علينا سورة واحدة قصيرة ولكنها مكتملة العناصروالأركان وهى بمفردها كثيرة وتعبر عن الكثرة. ############################ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل سورة من سور القرآن الكريم تعبر عنوحدة مستقلة بذاتها ، ويكون فيها فكرة تقوم بتبليغها وتدو رحولها. كما يكون لكلسورة علاقة بما قبلها وما بعدها من السور الموجودة فى المصحفالشريف. وسورة الكوثر التى نحن بصدد دراستها لها موضوع تقومبتبليغه ألا وهو الانتصار للنبي صلى الله عليه وسلم. وهىسورة العطاء (إنا أعطيناك الكوثر) ولكن نلاحظ أنها ليست هى السورة الوحيدة التىكانت تتحدث عن هذا العطاء وتبشر به. فقد ذكر الوعد بالعطاءفى سور أخرى مها سورة القلم حيث يقول تعالى : (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَلَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ(3) ) [القلم] ويقولأيضاً فى سورة الضحى : (وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَرَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى(5)) [الضحى] وفى سورة الكوثر يقول : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَالْكَوْثَرَ (1)) [الكوثر]. وإذا تدبرنا هذه الآيات الثلاثةوسورها نجد إشارات عالية جداً: أولاً : ترتيب هذه السور فىالمصحف هو نفس ترتيبها فى النزول : القلم ثم الضحى ثم الكوثر. ثانياً : أن ترتيب العطاء فى السور الثلاثة يتوافق مع ترتيبالسور. ففى سورة القلم يقول ربنا : (وإن لك لأجراً غيرممنون) ثم فى سورة الضحى يقول : (ولسوف يعطيك ربك فترضى) ثم فى سورة الكوثر يقول : (إنا أعطيناك الكوثر). ولنسوق مثالاً من واقعنا لنفهم هذاالكلام. عندما يقوم أحد الأغنياء باستعمال أو استئجار أحدالعمال ليعمل عنده فإنه يقول له : سوف يكون لك (أجراً) كبيراً. وهذا يتشابه مع قولهتعالى : (وإن لك لأجراً غير ممنون) فالأجر هناك غير معرف. وبعد أن يعمل عنده ويعجب صاحب العمل عمله ، فتشجيعاً له يبشره بقوله : سوفأعطيك أجراً ترض ى عنه وتقر به عينك. وهذا شبيه بقوله تعالى : (ولسوف يعطيك ربكفترضى) وهنا أصبحت السورة أقرب للذهن عن هذا العطاء العظيم. وبعد أن يفرغ من العمل الذى أداه على أكمل وجه يقول له سيده : إليك الأجرالذى وعدتك به ها هو. وهذا شبيه بقوله تعالى : (إنا أعطيناك الكوثر) حيث تصبح عمليةالعطاء رأى عين ومشاهدة. ونلاحظ ملمحاً مهماً هنا وهو أنالقرآن الكريم كان ينزل مفرقاً على مدار ثلاثة وعشرين عاماً فىمناسبات عدة وأحداثمتفرقة ، ولكنه عندما جمع بعدما اكتمل نزول الوحى أصبح يمثل هذه التكاملية العجيبةوالجميلة والمعجزة. بل أصبح يعبر عن منظومةمعرفية متكاملة ومتوافقةومنسجمة. =========== ونظرة أخرىلهذه السور التى نتحدث عنها : القلم - الضحى - الكوثر. سنجد إشارات جميلة جداًتتعلق بموضوع هذه السورة (الكوثر) ألا وهو الانتصار للنبى صلى الله عليهوسلم. 1- سورة القلم مكونة من (52) آية. 2- سورة الضحى مكونة من (11) آية. 3- سورة الكوثر (3) آيات. ولنتأمل مجموع آيات سورة القلم وسورة الضحى : 52 + 11 = 63 عاماً وكأن المعنى المراد الإشارة إليه هو أنالله لن يعطى النبىهذه العطية ألا وهى نهر الكوثرإلا بعد انقضاء أجل النبىوالذى بلغه بعد ثلاث وستينسنة. فجاءت سورة الكوثر بعد هاتين الآيتين البالغ مجموع آياتهما = 63 آية. فتأمل. كما أن رقم (3) وهو عدد آيات سورة الكوثر ، يعبر عنأمور تتعلق بحياة النبى صلىالله عليه وسلم. منها أنها قدتمثل ثلاث مراحل : الأولى حياته قبل البعثة وحياته بعد البعثة فى مكة ثم حياته بعدالهجرة فى المدينة. كما يمكن أن تشير إلى : مرحلة العبودية (أى قبل البعثة ) ، ومرحلة النبوة (منذ نزول سورة اقرأ وحتى نزول سورة المدثر) ،ومرحلة الرسالة (من أول نزول سورة المدثر ثم بداية الرسالة). والله أعلم. ####################### قبل أن أشرع فى الحديث عن الإعجاز البلاغى فى سورة الكوثر ، فإنى أورد بعض اللطائفاللغوية فى هذه السورة الكريمة ، ولا أعدها من قبيلالإعجاز ، ولكنها كما قلت هى من اللطائف اللغوية ، ولكنهاعندما تنضم إلا نواحى أخرى فإنه لا يشك المرء فى وجوهها الإعجازية. وهى باقى المقال الذى اقتبست منه سابقاً للأستاذ / محمد محمد كالو جزاه اللهخير يقول : [لنتأمل الضمائر: في اللغة العربية أنواع كثيرة من الضمائر ولكن هل تصدق أن هذه السورةالقصيرة جداً (10 كلمات) قد اشتملت على كل أنواع الضمائر: يقسم أهل اللغة الضمائر بحسب اعتبارات شتى : باعتبار الظهور والاستتار : فيميزون بين الضمائر البارزة...والضمائر المستترة...وفى سورة الكوثرالنوعان: ضمير مستتر في فعلالأمر(انحر) ضمير بارز في (أعطيناك)..... باعتبار الاتصالوالانفصال: فيميزون بين الضمائر المتصلة والضمائر المنفصلة...وفي سورة الكوثرالنوعان: ضمير متصل فى (أعطيناك) ضمير منفصل في (هوالأبتر) باعتبار المحل الإعرابي : فبعضها في محل رفع ..وبعضها في محل نصب..وبعضها في محل جر...وفى سورةالكوثر....ضمير في محل رفع (نا) فاعل )أعطيناك) ضمير في محل نصب (ك) مفعول (أعطيناك) ضمير في محلجر(ك)مجرور(ربك) باعتبار العدد : ورد في السورة...الضمير المفرد (ك)وضمير الجمع (نا) باعتبار الخطاب : جاء في سورة الكوثر ضمير المتكلم (نا) وضمير المخاطب ( ك) وضمير الغائب (هو) لنتأمل الأفعال : ليسفي سورة الكوثر إلا ثلاثة أفعال (أعطى) و(صلى) و(نحر) ولكنها تستحضر.. عدةأنواع: الأفعالالصحيحة....مثلتها(نحر) الأفعالالمعتلة.....مثلتها(صلى) الأفعالالمجردة....مثلتها(نحر) الأفعالالمزيدة... مثلتها (أعطى) الأفعالالمزيدة.....تصاغ إما بزيادة حرف وإما بتضعيف حرف (أعطى) نموذج للأول (صلى)نموذجللثاني...... وبالنظر إلى اللزوموالتعدي (صلى) تحتمل اللزوم......(نحر)تتعدى إلى مفعول واحد..(أعطى)تتعدى إلى أكثرمن مفعول... لنتأملالأسماء: نلاحظ ذلك التناسق الجميلبين ما دل على الذات العلية ،وما دل على النبي صلى الله عليهوسلم: ثلاث كلمات أحالت على الربعز وجل وهي:(نا)المتصلة بالناسخ (إن)...و(نا)المتصلة بالفعل ( أعطى) و(رب)....ثمنلاحظ.....محل النصب أولاً...ومحل الرفع ثانيا....ثمالمجرور..... ثلاث كلمات...أشارتإلى المصطفى صلى الله عليه وسلم (ك) ( أعطيناك ) و (ك) (ربك) و (ك) (شانئك) ولو اعتبرنا الضميرالمستتر في (صل) و( انحر)..لحصلنا على الحالات الإعرابية الثلاث....الكافالمنصوبة....في (أعطيناك)..... والمرفوع في (صل)....والمجرور في (ربك)...(لاحظالترتيب).. لنتأملالجمل: (إنا أعطيناك الكوثر) جملةخبرية..... (فصل لربك) جملةإنشائية...............فاستوعبت السورة الأسلوبين (فصل لربك ) جملة فعلية (إن شانئك هو الأبتر)جملة اسمية......فاستوعبت السورةالنوعين...... (فصل لربك) جملةبسيطة.... (إن شانئك هوالأبتر)جملة مركبة...فاستوعبت السورة الشكلين... يقصد بالجملة البسيطة....ذات الإسناد الوحيد....ويقصدبالجملة المركبة ذات الإسناد المتعدد..ففي جملة (إن شانئك هو الأبتر) إسنادان ..... شانئك... مسند إليه(مبتدأ اسم إن) و ... هو الأبتر...مسند إليه( خبر)..لكن هذاالمسند إليه نفسه...جملة أخرى...فيها إسناد...الأبتر إلى الضمير ..هو..قال أبوالبقاء العكبري- رحمه الله- في "التبيان":"هو"مبتدأ...أو توكيد...أوفصل..... ومعنى ذلك...أن جملة...( إن شانئك هو الأبتر) بسيطة باعتبار.....ومركبة باعتبار آخر.... وبالنظر إلى العلاقة بينالجمل....احتوت السورة على العلاقتين الممكنتين : الوصلوالفصل.. الفصل...بين جملة ( انحر) والتي تليها ( إن شانئك) الوصل ..بين جملة (انحر) والتي سبقتها..... كل هذا...والسورة كلماتها معدودة على رؤوسالأصابع....... هذا ما ظهر منالإعجاز اللغوي أما ما خفي فهو أعظم وأعظم....] ##################### بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّلِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) ============================ ملاحظة : الأصل أنالقرآن الكريم معجز للإنس و الجن أن يأتوا بمثله أو بمثل سورة منه. فالأصل إذاادّعى أحد أنه يستطيع أن يأتى بمثل سورة الكوثر فإنه ملزم أن يأتينا بما ادعى ثمنقوم نحن ببيان الخلل والنقص والعجز الذى اعترى ما ادعى أنه معارض لهذهالسورة. ولكن فى هذا المقام فالأمرمختلف... ========================= وقد سبق أن أصلنا أصلاً فى مسألة الإعجاز البلاغى فى القرآن مفاده : أنه لو أزيلت لفظة من القرآن الكريم ودارت عليها لغةالعرب لتأتى بأفضل منها أو مثلها لما وجد. وتطبيقاً لهذهالقاعدة فلنبدأ بأولى كلمات هذه السورة الكريمة : يقولتعالى : (إنا أعطيناك الكوثر) ولنحاول مع أولى الكلمات وهىقوله تعالى : (إنا) فهل يوجد فى لغة العرب قاطبة كلمة أخرىتحل محل هذه الكلمة وتقوم بكل ما قامت به من معانى بحيث إذا وضعت تلك مكان هذه لميكن هناك ثمة فارق بينهما؟ على كل حال أنا سأفترض بعض كلمات، ومن كان عنده اقتراح لكمات لم أوردها ويظن أنها كذلك فلا مانع منمناقشتها. - كلمة (إنّا) أصلها ( إننا ) فالنون مدغمة وهىمكونة من جزئين : (إنّ) التوكيدية القريبة من القسم ، و (نا) الفاعلين و(إنّ) مستقلة ذات قيم بلاغية متعددة : 1- تفيد حسن البدء بالكلام. فوجودها أبلغ وأفيد منحذفها. 2- هى للتوكيد وقريبة من القسم، بل من العلماء من عدها من أساليب القسم ، وهى تفيد تأكيد مابعدها. 3- أنها تفيد الوصل والفصل فى نفسالوقت، بمعنى أنها تفيد وصل ما بعدها بما قبلها ، كما أنها تفيد فصل مابعدها عما قبلها. 1- الوصل: مفيدفى وصل سورة الكوثر بالسورة التى تسبقها ألا وهى سورة الماعون التى قال ربنا فىفيها : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِييُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) فانظر إلى هذه المقابلة البلاغية الجميلةبين (الذين يمنعون الماعون) وبين (إنا أعطيناك الكوثر) والتقابل فى البلاغة يبرزالمعنى ويقويه. فشتان بين عطاء العبد وعطاءالرب. كذلك المقابلة (التضاد) بين الذين يمنعون الماعونوبين قوله تعالى (انحر) والمقصود به ذبح الإبل وهى أفضل أموال العرب وأحسن أضاحيهم، والذى يعبر عن الكرم والجود. ومن هنا يتضح جمال الربطوالترتيب بين هاتين السورتين علاوة على أمور أخرى نذكرها لاحقاً إن شاء اللهتعالى. إذن هذا الحرف (إنّ) قد أفاد الوصل بش***ليغ. 2- الفصل : بمعنى أن هذهالسورة تصلح لأن تكون مستقلة بمعانيها عما سبقتها ، وأنها متكاملة وأنها تصلح فىذاتها أن تشكل قاعدة مستقلة بنفسها دون حاجة لغيرها. مثلماتقول مثلاً : إنك رجل قوى. فهنا أنت تؤكد كما أنك تؤصل شيئاً مستقلاً بذاته ، وتخبرعن معلومة لا تحتاج لإضافات أخرى. ====== (نا) وهى للمتكلم الجمع، وتأتى على لسان المفردكذلك وفى هذه الحالة تفيد التعظيم ، تعظيم مَن المتكلم؟ نعم فالله هو العظيم ولكنالتعظيم هنا ليس لله فحسب ولكن للعطاء أيضاً. ذلك أن الأوصاف التى جاءت لنهر الكوثروحوضه تبلغ من العظم الشئ الكثير فما بالنا برأى العين. وهذا يحتاج إلى المبالغة فىإبراز عظم هذا العطاء. = كما أن (نا) تفيد شيئاً آخر ، وهوأنه قد يكون القائم بالفعل متعددون ، وليس واحداً ، بمعنى أن الله قد أمر ملائكتهبشق هذا النهر فى الجنة وحوضه فى ساحة العرض يوم القيامة. وتأتى (نا) هنا للدلالةعلى هذا الأمر ، ولتبين أن خلق الكوثر لم يكن بقوله (كن) فيكون. ذلك أن هناك من المخلوقات ما يخلقه الله بكن ومن المخلوقات من يخلقه اللهبيده ، ومن المخلوقات من يكلف الله غيره بشئ من هذا مثل أمر الله سبحانه لجبريلعليه السلام بنفخ الروح فى مريم ليكون عيسى عليه السلام. والله ليس محتاجاً لأن يقوم أحد بهذا ، ولكن هذا شرف لمن يؤمر ، ناهيك عنشرف ما يخلقه الله بيده. وبناءً على هذا يتبين لنا أفضلية (إنا) على (إننى) التى هى أقرب الكلمات التى من الممكن أن تؤدى المطلوب ولكنها لنتقوم بمثل ما قامت (إنا) به. = ولاحظ معى مسألة تجويديةمهمة وهى عند التقاء (نا) مع حرف الهمزة فى كلمة (أعطيناك) فإنه يتولد ما يسمىبالمد المنفصل ومقداره يتراوح بين حركتين وأربع حركات وست حركات. حسب مستوياتالقراءة ، فإذا انضم إليها حركة الهمزة فى (إنا) ثم حركتين للنون المشددة صار مجموعالحركات فيها تسع حركات ، وهنا تصبح كلمة (إنا) الصغيرة فى التركيب هى أعظم وأكبركلمات السورة ، ولم لا أليست هى التى تشير إلى الله. وهذا ما يسمى بالقيمة التعبيرية للكلمة.فالكلمة الطويلة ذاتالمقاطع المتعددة تختلف فى مغزاها عن تلك الكلمات الصغيرة ذات المقاطع القليلة،وهذا فى الغالب الأعم. وشبيه بهذا كلمة (أعطيناك) فإنها تتكون من أربعة مقاطع صوتية هى (أعـْ - طَيـْ - نا - كـَ) فهى تفيد أيضاً عظمالعطاء ، كما أنها تحم جرساً جميلاً على الأذن ممايجعل النفوس تتعلق بالقرآن فلاتمله مع التكرار. كذلك كلمة (الكوثر) التى تتكون منثلاثة مقاطع صوتية هى : (الْـ - كَوْ - ثَر) فهى تفيد الكثرة معنى ، كما تفيدالكثرة لفظاً. ويتضح هذا أكثر عندما نتعرض لكلمتى (صلّ - انحر) فالأولى مقطع واحد والثانية مقطعين ، فهما يدلان على القلة لفظاً ومعنى ،وما فائدة هذا من ناحية المعنى ؟ يفيد أنعطاء الله عظيم جداً ، بينما التكاليف الشرعية من صلاة ونحر وغيرها فهى قليلة جداًجداً إذا ما قورنت بعطاء الله ونعمه! = ومن مميزاتكلمة (إنا) عن كلمة (إنى) أن الأولى تفيد الاستعلاء والارتفاع الصوتى عند النطق بهاوهذا أجمل لفظاً ومعنى - فى هذا الموضع - وذلك عند الإشارة بـ (إنا) إلى الله العلىالأعلى سبحانه وتعالى. أما عندما يقول ربنا (إننى أنا الله) فهذه أيضاً تناسب الموضع الذى جاءت فيه وليس (إنا) ذلك أن (إننى) جاءت فى إطارالعقيدة والتوحيد فهذا أنسب لها ، أما فى إطار الربوبية والعطاء فـ (إنا) هىالأنسب. فسبحان الذى أحكم كتابه. = ومنمميزات (إنا) عن ما عداها من الكلمات : 1- أنهاتبدأ بحرف الهمزة ، ومعروف تجويدياً أن حرف الهمزة من حروف الحلق وهو حرف شديد بلهو أشد الحروف ويسمى من حروف الجهر ، وهو يعطى دفعة قوية للكلمة. حتى أن بعض القراءيفضلون الوقت برهة قبل النطق بحرف الهمزة حتى يعطى النفس دفعة قوية ،ليعطى الحرفحقه ومستحقه عند النطق به. 2- ثم أن استخدام حرفى نونمدغمتين يعطى الكلمة بهاءً وروعة ذلك أن حرف النون حرف (أغن) والغنة هى صوت جميللذيذ يخرج من الخيشوم. 3- كما أن المد الناشئ من التقاء (إنا) مع حرف الهمزة فى (أعطيناك) فإنه عبارة عن دفعة هواء تخرج من الجوف وتستمرستة حركات (6 ثوان) مما يؤدى إلى التفاعل بين المتكلم والكلام الخارج منه ، وتوحىبالرهبة والعظمة وجمال اللفظ. من هذاالعرض السابق يتبين لنا ما ذكرناه سابقاً وهو أنه لو أزيلت كلمة (إنا) من سورةالكوثر ودارت عليها لغة العرب قاطبةلتأتى بأفضل منها أو مثلها لماوجد. أرجو أن أكون قد بينت شيئاً من الإعجازالبلاغى فى كلمة (إنا) فهذا حدود علمنا وما عند الله أعظم (وما يعلم تأويله إلاالله) . وسأشرع إن شاء الله تعالى فى الحديث عن كلمة (أعطيناك). أسأل الله التيسير. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما يريد اسألك بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام واكفني اعدائي بما شئت وكيف شئت انك على ما تشاء قدير اللهم تولى امري وانصرني انت نعم المولى ونعم النصير ودبر لي امري فإني لا احسن التدبير عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] AnTaKa عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
![]() ![]()
|
موضوع جميل يا هاني تسلم ايدكـ ^^ ينقل للارشيف |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Ahmed El basha ; 02-06-2013 الساعة 01:07 PM
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||
![]() ![]()
|
انت بتجيب الحاجات ديه منين يا عم تسلم |
||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() شكــرا ليكم |
||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||
![]() ![]()
|
جزاك الله كل خير |
||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||
![]() ![]()
|
و ما خفــى كان أعظمـ ![]() |
||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||
![]() ![]()
|
منورين |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الاعجاز النفسي والبلاغي في سورة الكوثر | !_Omar Mohamed_! | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 2 | 19-10-2017 12:45 PM |
الاعجاز النفسي والبلاغي في سورة الكوثر | ™DesertStorm™ | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 6 | 20-06-2015 05:11 AM |
تفسير سورة الكوثر - حملة فسر سورة - | abdo58 | الــمكتبة القرانية | 4 | 27-12-2013 09:29 AM |
تفسير سورة الكوثر - حملة فسر سورة - | abdo58 | الــمكتبة القرانية | 3 | 17-11-2013 09:25 PM |