احــلــــموا كــمــا تــشـــاءونــ لــــكـنــ ليــسـ على حسابـ مــصــر كــما تـريدون

[crespo_0555]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







فرصة صعود مصر للعالمية بات قريبا جدا وبنسبة كبيرة






ان شاء الله مصر في المونديال


‘ اقترب كثيرا حلم شعب بالكامل فى الوصول لكاس العالم والصعود للعالمية مرة اخرى بعد عشرين عاما من اخر صعود للمنتخب الوطنى بطل امم افريقيا فى اخر نسختين من البطولة من التحقيق بعد فوز مصر الغالى على رواندا فى عقر دارها , ثم الفوز على زامبيا العنيدة فى عقر دارها , بعد ان توقع الكثير عدم قدرة مصر فى الفوز خارج ارضها على رواندا وزامبيا , ونسى الجميع ان مصر هى بطل هذه القارة بعد فوزها على عملاقة القارة كلها الكاميرون وكوديفور والسنغال , والمستوى الرائع الذى ظهر بيه المنتخب الوطنى فى كاس العالم للقارات وفوز المنتخب الوطنى على بطل كاس العالم الاخيرة بهدف للخلوق محمد حمص وظهور المنتخب الوطنى بمستوى اكثر من رائع امام اصحاب الكورة فى العالم وهم البرازيل وتلاعب المنتخب بيهم واحرز ثلاث اهداف فى مرمى اكثر فريق احرز بطولة العالم وهى اكبر بطولة فى العالم كلها من حيث المستوى وظهر المنتخب بشهادة الغريب قبل القريب بانه المنتخب الوحيد فى القارة الذى يستطيع اللعب مع المنتخبات العالمية دون اى خوف او تراجع بل كاد ان نفوز على البرازيل ولكن قبل النهاية بدقائق معدودة سارع لاعبى البرازيل وعلى راسهم كاكا احسن لاعب فى العالم لحكم مباراه مصر والبرازيل للمطالبة بركلة جزاء , ويعتبر المنتخب البرازيل لم يحرز فى مرماه ثلاث اهداف منذ خمس سنين تقريبا ولكن الفراعنة احرزوا فى البرازيل ثلاث اهداف , نسى الجميع ان المنتخب الوطنى هو الذى يقدر على المستحيل , كم سمعنا وشاهدنا بعض النقاد وهم يقولون مهمة مصر مستحيلة للغاية ان لم تكن من رابع المستحيلات ان تصعد لكاس العالم , ولكن جاء الرد سريعا من عند الله وللجهاز الفنى واللاعبين ليقولون للنقاد الذين كانوا يقولون ان فرصة مصر مستحيلة ويقولون لهم انتم نقاد على ما تفرج لان الكورة ليست لها كبير ولا يوجد فى قوانين كرة القدم بند يقول مستحيل وبات حلم الوصول لكاس العالم بات قريبا جدا وفى متناول الجهاز الفنى واللاعبين وايضا الجماهير التى تعد فى هذه المباراه هى رقم 1 وليس رقم 12 لانها عليها عامل كبير فى الفوز فى ظل المساندة المتوقعه لهم وبشدة للمنتخب الوطنى المصرى .







التاريخ يعيد نفسه للجيل الجديد من الجماهير




‘ منذ اعلان قرعة التصفيات لكاس العالم وعندما علمت بمجموعة مصر فرحت كثيرا ليس لان المنتخب الوطنى المصرى فى مجموعة الى حد ما ضعيفة ولكن فرحت لوجود الجزائر نظرا لان الجزائر لديها عقدة من المنتخب فى تصفيات كاس العالم , ومصر صعدت منذ عشرين سنة على حساب الجزائر لكاس العالم , ومثلما صعدت اولاد الجوهرى منذ عشرين عاما لكاس العالم بايطاليا , بات قريبا جدا ان يحقق اولاد شحاتة ما حققه اولاد الجوهرى ولحسن الحظ ان اخر مباراه تكون امام الجزائر يوم 14 نوفمير , واخر مباراه فى التصفيات كاس العالم ايضا عام 1990 كان امام الجزائر , والمصدفة ايضا ان اخر مباراه لمصر تحت قيادة محمود الجوهرى فى التصفيات كانت امام الجزائر باستاد القاهرة , وايضا اخر مباراه للمنتخب المصرى الحالى امام الجزائر باستاد القاهرة وتقريبا ان التاريخ يعيد نفسه من جديد للجيل الجديد الذى لم يرى منتخب مصر وهو يصعد لكاس العالم على يد اولاد الجوهرى عام 1990 عليه الانتظار ليوم 14 نوفمبر لان التاريخ سوف يعيد نفسه من جديد وان شاء الله يفوز المنتخب المصرى على الجزائر مرة اخرى وهى ليست صعبه اطلاقا فى ظل تصميم لاعبى المنتخب وحسن شحاتة على الوصول لكاس العالم من جديد لان عيب جدا ان بطل هذه القارة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها لمدة اربع سنين ان لا يستطيع ان يذهب للعالمية , وفى ظل اصرار اللاعبين والجهاز الفنى وكل القيادات السياسية للمنتخب الوطنى والاصرار من جماهير الكرة المصرية على الوصول للعالمية سوف يفوز المنتخب المصرى لان المصرى معروف بجبروته وقوته ولو فى موقف صعب سيخرج منه بسهولة لانه فقط انه مصرى وما ادراك ما المصريين .







صدقونى علامات وصول مصر لكاس العالم ظهرت






‘ بعد البداية الغير متوقعة من المنتخب الوطنى المصرى بالتعادل على ارضه ووسط جماهيره بهدف لكل من مصر وزامبيا , كنت لا حزين من التعادل لسبب هو ان كل الاعلام المصرى قال ان وصول المنتخب الوطنى للمونديال مسالة وقت فقط , ونسى الجميع ان كرة القدم لا تعترف بالتاريخ ولا الاسامى ولكن تعتمد فقط على العطاء داخل الملعب وكلنا شاهدنا صعود انجولا وتوجو الى كاس العالم الاخيرة وهى منتخبات اكبر احلامها هو الوصول لكاس الامم الافريقية فقط , وبعد التعادل امام زامبيا قولت لنفسى جيد ان يتم اعطاء مصر درس ان الكرة ليس بالتاريخ فى بداية التصفيات وليست فى نهاية التصفيات , وبعدها سافر المنتخب الوطنى للجزائر فى الجولة التانية وغاب التوفيق عن المنتخب كثيرا , وفازت الجزائر بثلاث اهداف واستطاع تاجر السعادة الاصلى ان يحرز هدف مصر فى الجزائر لتصبح النتيجة ثلاث اهداف للجزائر وهدف لمصر , وكان هدف مصر هو اول علامات وصول مصر لكاس العالم لانى اعلم ان فى حالة التعادل فى النقاط سيتم النظر لفارق الاهداف لان المنتخب كان فى يوم ليس يومه ومع هدف ابو تريكة ظهر اول علامات وصول مصر لكاس العالم .

وجاءت مباراه رواندا فى القاهرة والكل يعلم فقدان اى نقطة فى باقى المشوار يعتبر خروج مصر رسميا من التصفيات ولعب المنتخب المصرى هذه المباراه بروح كاس العالم للقارات وفاز على رواندا بثلاث اهداف , ثم سافر المنتخب الوطنى الى رواندا للعب مع رواندا فى الجولة الرابعة من التصفيات وكان المطلوب هو فوز مصر باى طريقة لمواصلة المنافسة على تاشيرة صعود المنتخب الوطنى , واحرز احمد حسن هدف مصر فى رواندا ويعتبر الهدف غريب من نوعه لانه لو تم اعادة الكرة اكثر من مرة لم تتدخل الكرة شباك رواندا ولكن بالتوفيق من عند الله سكنت الكرة شباك رواندا ويعتبر هدف احمد حسن وهو هدف الفوز بالمباراه يعتبر العلامة التانية من صعود مصر لكاس العالم , ثم مرة اخرى يسافر المنتخب المصرى للعب مع زامبيا فى الجولة الخامسة فى زامبيا وبعض النقاد والجماهير كانت تنتظر تعثر المنتخب باى شكل لسن السكاكين ومحاولة اخراج ما فى القلوب من اربع سنين نجاح لحسن شحاتة ولكن حسن شحاتة كان يسمع من الاذن لهذه القلة من النقاد والجماهير وكان يرد عليهم من الملعب , وبعد تصريحات غريبة وعجيبة من المنتخب الزامبى ضد المنتخب المصرى استطاع المنتخب الوطنى الفوز على زامبيا فى زامبيا بهدف حسنى عبد ربه , ويعتبر هدف حسنى عبد ربه ليه علامتين وليست علامة , العلامة الاولى هى هدية من الله سبحانه وتعالى لحسنى عبد ربه بعد عدم التوفيق الذى لازم اللاعب فى فريقه الامارتى وعدم التوفيق له باحراز ضربة الجزاء وبسبب ضياع الضربه خرج فريقه من بطولة فى الامارات وبعدها سجد لله شكرا , وحين سال حسنى عبد ربه عن سبب السجود لان الضربه لم تتدخل الشباك رد وقال ان السجود لله فى السراء والضراء وليس السراء فقط , فكانت الهدية من الله لحسنى وهو احرازه هدف الفوز للمنتخب على زامبيا وهى اهم مليون مرة من فوز فريقه الاماراتى بالنسبه له لان حلمه الاكبر هو الوصول لكاس العالم , ويعتبر هدف حسنى العلامة التالتة للمنتخب المصرى فى الوصول لكاس العالم بعد هدف ابو تريكة فى الجزائر وهدف احمد حسن , لان المنتخب قدر على الصعب وهو الفوز خارج البلاد , ثم العلامة الرابعة الى الان وهو هدف رواندا فى الجزائر لان فوز الجزائر بثلاث اهداف يصعب الامور للمنتخب ولكن هدف رواندا سيحتاج المنتخب الى الفوز بفارق هدفين او ثلاث اهداف .



قوانين الفيفا مثل قوانين فطوطه




‘ كل ما يقال الان من ان المنتخب فى حاجة الى هدفين او ثلاث اهداف يعتبر فتوى من صحابها ولا يعرف احد الى الان كيف سيكون الحالة لو المنتخبين تساوى فى كل شى لان قوانين الفيفا بتنقد نفسها فى البند الرابع من قوانين الفيفا للتصفيات الموهلة لكاس العالم يقول ان فى حالة التساوى فى النقاط والاهداف يتم اللجوء الى مباراه فاصلة , والبند السابع يقول ان فى حالة تساوى منتخبين فى النقاط والاهداف يتم اللجوء الى اللعب النظيف حسب كلام مدحت شلبى امس بعد النظر الى قوانين الفيفا ويعتبر هذه القوانين مثل قوانين فطوطه لان البندين بعكس بعض تماما , وقال اللجنة المنظمة ستعقد اجتماع لبحث حالة التعادل بين منتخبين فى النقاط والاهداف هل يتم الحكم الى اللعب النظيف او مباراه فاصلة , ويعتبر هذا الكلام تهريج تماما لان القوانين يجب ان تكون حاسمة ومعروفة للجميع قبل بداية التصفيات وليس قبل نهاية التصفيات .

وفى كلا الحالتين المنتخب المصرى قادر على ردع الجزائر فى ملعب الرعب وسط اكثر من مائة الف متفرج لان لاعبى المنتخب كانوا ينتظرون ان تكون مباراه الجزائر هى مباراه الفاصلة فى الصعود لانها على ملعب الرعب وفى ملعبنا وجاءت الفرصة للاعبين واستحالة باذن الله ان يفرط اللاعيبة هذه الفرصة الذهبية ولو كان المطلوب هدف او هدفين او حتى اربع اهداف فالمنتخب الوطنى الذى احرز فى الكاميرون اربع اهداف وفى كوديفوار اربع اهداف وفى البرازيل ثلاث اهداف قادر ان يحرز فى منتخب الجزائر اربع اهداف ولما لا ومنتخب الجزائر يعتبر اضعف خطوطه هى الدفاع ومنتخب الجزائر سوف ينهار امام مائة الف متفرج غير اللاعيبة , والمطلوب هو تشجيع من جماهير الكرة المصرية اثناء التسعين دقيقة فقط دون النظر الى نتيجة اللقاء .



الامن المصرى وشوبير والالتراس











‘ اذا كان شوبير قد هاجم مجموعة التراس سواء اهلاوى او زملكاوى او اسمعلاوى , عليه ان يصحح وضعه ويدعو مجموعات التراس فى كل مكان فى مصر للتواجد فى مباراه مصر والجزائر لان دورهم فى هذه المباراه مهم للغاية , ومع احترامى لبعض الجماهير التى تساند المنتخب الوطنى فهى جماهير تذهب للفسحة اولا بدليل هو تشجيع لاعبى المنتخب اثناء عملية التسخين وعند نزول اللاعبين وعند بداية اللقاء يشاهدون مثلما يشاهد المواطن فى المنزل المباراه ومباراه مصر والجزائر لابد من التشجيع اثناء التسعين دقيقة كاملة ولم يفعل هذا الا مجموعات الالتراس سواء اهلاوى او زملكاوى او اسمعلاوى ومن هنا ممكن ان يضرب شوبير والامن عصفورين بحجر واحد وهو عودة المودة بينهم مرة اخرى بعد دعوتهم لان مجموعات التراس ستعرف ان دورهم هام للغاية فى التشجيع ومنها ضمان تشجيع المنتخب اثناء المباراه وليس فى التسخين او عند نزول اللاعبين او عند احراز الهدف فقط فمجموعات التراس تتميز بانها تشجع فقط اثناء المباراه وقبل المباراه بصرف النظر عن النتيجة وهى الميزة التى يتفوق عليه مجموعات الالتراس عن الجماهير العادية وهو المطلوب يوم مباراه مصر والجزائر , واذا كان شوبير يحب هذه الوطن كما يقول دائما عليه ان يتم دعوة الالتراس فى برنامجه كما هاجم مجموعة التراس فى برنامجه وعلى الاعلام والامن العمل على وجود التراس فى المباراه لان مباراه مصر والجزائر تعتبر هذه مباراه التراس فقط .

واذا رحب مجموعات التراس الوجود فى مباراه الجزائر عليهم بالتنظيم داخل الملعب فمثلا مجموعة التراس اهلاوى تكون موجوده فى درجة تالتة شمال ومجموعات التراس زملكاوى تكون موجوده فى درجة تالتة يمين ومجموعة التراس اسمعلاوى تكون موجوده فى الدرجة التانية بحيث يكون التشجيع الجنونى فى كامل انحاء الملعب , واتمنى ان مجموعات التراس تكون حاضرة فى هذه المباراه لان اللاعيبة كلهم وعلى راسهم ابو تريكة واحمد حسن ووائل جمعة قد تكون هى فرصتهم الاخيرة فى الظهور لكاس العالم لان فوق الثلاثين من العمر ومن الصعب انتظار اربع سنين اخرى لانهم سوف يعتزلوا لعب الكرة قبل اربع سنين اى موعد كاس العالم فى البرازيل , واعتقد ان ابو تريكة حرام بعد كل انجازته ان يكون السى دى لابو تريكة ليس مكتوب فيه اللعب فى كاس العالم .



لا للايقاف الدورى



‘ استغرب كثيرا هذه النغمة التى تقول ان الدورى يقف لحين انتهاء مباراه مصر والجزائر , واعتقد انها نغمة ليست جميلة لان ايقاف الدورى لمدة شهر تقريبا لحين مباراه مصر والجزائر ستدخل اللاعبين فى المنتخب والجهاز الفنى الى الملل لان كل يوم تدريبات وكلام عن الجزائر وسماع تصريحات من الجانب الجزائرى ويعيش اللاعبين لمدة شهر كامل وكل يوم جزائر جزائر جزائر فارحموا هذه اللاعيبة فانهم لا يتحملون لكل هذا الضغط وعليهم الخروج موقتا من جو التصفيات واللعب فى الدورى حتى ينسون موقتا مباراه الجزائر والدخول فى جو الدورى العام لان اللاعيبة لا تستحمل الضغوط الرهيبة التى تقع عليهم لو تم تاجيل الدورى , وصعب على اى انسان ان يفكر فى حاجة واحدة فقط طوال شهر كامل وقد يكون هذا ليس جيد للاعبين , ولابد من لعب اسبوعين فى الدورى وبعدها يتم ايقاف الدورى لبعد مباراه الجزائر , وايضا لا بد من عدم ايقاف الدورى لكى يعود اللاعبين البعدين عن المنتخب الى الفورمة العالية مرة اخرى مثل احمد حسام ميدو وعماد متعب وبركات وشيكابالا وعبد الواحد السيد لانهم بحاجة شديدة لمباريات رسمية لكى تعود فورمة المباريات لهم مرة اخرى واللعب مباريات رسمية فى الدورى احسن من لعب عشرين مباراه ودية فى المنتخب لان المباريات الرسمية لها شكل عن المباريات الودية فاتمنى ان لا يتم ايقاف الدورى .





اسئلة للنقاش

1 - هل توافق على ايقاف الدورى الى مباراه الجزائر ؟

2 _ هل كنت تتوقع ان النهاية ستكون بهذا الشكل ويكون وصول المنتخب لكاس العالم بيده ؟




اسف على الاطالة








احلـموا كما تشـاءون لكن ليس على حساب مـصـر كما تريـدون



( تفاءلوا بالخير تجدوه)






تحياتى للجميع وفى انتظار النقاش فى الموضوع