![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
وَقَفَتَ فِيْ يَوْمٍ أَمَامَ لُعْبَةُ تَتَأَرْجَحُ بِالْأَطْفَالِ تُصَعِّدُ وَ تَهْبِطُ وَ الْأَبْدَانُ تَتَمَايَلُ .. .يَمِيْنٍ وَ شِمَالٍ وَ عِيْنِيْ أَيْضا مَعَهَا تَتَأَرْجَحُ وَ تَصْعَدَ إِلَيَّ الْهَوَاءِ وَ تَنْحَدِرُ مَعَهَا بِسُرْعَةٍ...إِلَيَّ الْأَرْضِ وَ الْرِّمَالُ وَ بَعِيْدَا عَنْ الْصَّيْحَاتُ.. ..وَ الْهُتَافِ وَ النِدَاءَاتِ أَخَذَتْنِيْ التَأَمْلَاتِ بَعِيْدَا...بَعِيْدَا حَتَّيَ أَبْعَدَ مِنَ الْسَّمَاءِ فَنَحْنُ أَيْضا يَا حَبِيْبِيْ نْتَأَرَجّحُ مَابَيْنَ فِرَاقُ وَ لِقَاءٌ مِثْلَ مَرِيْضٌ يَتَمَسَّكُ بِالْحَيَاةِ وَ لَدَيْهِ أَمَلٌ فِيْ الْبَقَاءِ لَا نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَرْتَبِطُ كْأَحْبَابِ وَ مُسْتَحِيْلٌ أَنْ نَّعُوْدَ كَمَا كُنَّا أَصْدِقَاءْ نَلْتَقِيْ بِقُوَّةٍ الْحُبٌّ وَ هُوَ أَيْضا هَذَا الْقَلْبُ قَلْبِيْ وَ قَلْبُكِ الْذِيِ يَفْتَرِقُ لِأَتْفَهِ الْأَسْبَابْ قَلْبِ يَعْشَقُ وَ يُحِبُّ وَ يَقْتَرِبُ مِنَ أِجْلِ الَحِبِ وَ لَكِنَّهُ يَعُوْدُ وَ يُشِعَلُ الْحَرْبُ مِنْ أَجْلِ أَهْوَنُ الْأَشْيَاءِ . حَرَارَةَ الْلِّقَاءِ تَشْتَعِلُ نَارٍ الْعَذَابِ هَذَا هُوَ الْفِرَاقُ الْأَخِيرِ فَلَقَدْ تَوَقَّفَتِ الْأَلْعَابِ عَنْ الْتُأَرّجُحِ فَلَا تَرْتَدِيّ مَشَاعِرَ الْتَّضْحِيَةِ فَلَقَدْ أنْطْفَأتِ الْأَضْوَاءِ وَ خَرَجَ الْجُمْهُوْرُ ...وَ لَقَدْ تَمَّ غَلْقُ الْأَبْوَابَ |
||||||||||
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|