رحلة فى الأسلام الحديث الخامس عشر ( التوبة )

[داعيه اسلامى]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حديثنا اليوم عن : التوبة

يقولك متغفلش كده وتفضل الذنوب تتراكم لا

كل ما تعمل ذنب تلهفه بتوبة كل ذنب حتى لو صغير تهفه بتوبة كل ذنب شهوتك حدفتك عليه الهفه بتوبة

تلهفه بتوبة بس ما تعملهاش شغله بقى ليه

لأن الراجع فى توبته كالمستهزئ بربه

فى فرق بين معصية تقع على الناس وفرق بين معصية يعملها ويدبر لها الناس

ازاى يعنى

واحد ذهب إلى باريس وليس لها حظ إلا انه يحضر علم بس يعنى كان ناوى يروح هناك علشان العلم

ثم راح فى البيت الى ساكن فيه فى الليل

البنت بنت صحاب البيت جاتله بليل ولابسة هدوم خليعة شبه عارية ودخلت عليه فى الأوضة بتاعته

ده مفاجأة فنقوله انت مخططتش ليها انت جيت السوء بجهالة يبقى دى يبقى ليها شئ من المغفرة

والتوبة السريع بتنفر الغضب منها

وانما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهاله مش بيرتب ليها

ثم يتوبون من قريب بمجرد ما يقع فى الذنب يقعد ياعتب نفسه ويضرب نفسه انا عملت كده ومش عارف ايه ويندم

مش زى الى خطط قاله ياض انت هتروح باريس قاله قولنا بقى انت سبقتنا قولنا على الحتت الحلوة هناك الى نسهروا فيها وكده

وقعد يكتب ومش عارف ايه

يبقى المعصية ما وقعتش عليه هو الذى وقع على المعصية خطط لها

انما التانى ماخططتش هى وقعت عليه

اهو نقوله لا اهو ده بقى اصاب بجهالة مكنش يعرف وبعدين تاب من قريب

انما الثانى يعمل السيئة ويفرح بيها وينبسط ويقولك يا سلام اما احنا ياواد سهرنا الليلى دى دى سهرة كانت مش عارف ايه وتبقى ويانا

يبقى ده بقى الى يبقى ايه الى يبقى خطأ

سؤال الحديث : " واحد كان رايح بلد اجنبية وكان ناوى يسهر ومش عارف ايه المهم وهو فى بيته جاتله بنت شبه عارية برده وهو مخططتش ان بنت هتجيله هو كان ناوى بليل ينزل ويروح الديسكو وكده " يبقى كده هو عمل المعصية ان البنت تدخل عليه بجهالة ولا بتخطيط؟