![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الصلاة هي الوسيلة لبناء الإنسان الصالح المصلح، ومتى صلح الإنسان صلحت تلقائياً كل أموره التي يحاول البعض إصلاحها مفككة منفصلة فمن المعلوم أن جميع جوانب حياة الإنسان متوقفة على قناعاته وأفكاره ومعتقداته، والصلاة مهمتها بناء الأفكار والمعتقدات إذا أُدّيت بطريقة صحيحة. * كل المشاكل الأخلاقية والسلوكية سببها إهمال الصلاة والتفريط فيها{أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات}مريم:٥٩، إنه متى ما تم بناء الشخصية القوية من خلال الصلاة فإن بناء المهارات الأخرى يكون أسهل وأسرع والتزامه قوي وجديته عالية وهذه أمور بلا شك تختصر كثير من الجهود والأوقات~ * أن إشغال الوقت بالبحث عن الإصلاح في البرامج والدورات مع إهمال الصلاة فهذا إتيان للبيوت من ظهورها، وعكس لسُلّم الأولويات~ "* لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلجأ إلى هذه الصلاة في شدائد الحياة كلها ومن أشدها حين ملاقاة الأعداء، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئاً من قتال ثم جئت مسرعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنظر ما فعل، فجئت فإذا هو ساجد يقول: (يا حي ياقيوم) لا يزيد على ذلك، ثم رجعت إلى القتال، ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك، ثم ذهبت إلى القتال ثم رجعت وهو ساجد يقول ذلك، ففتح عليه<تعظيم قدر الصلاة>. - وفي حديث حذيفة في غزوة الخندق ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم كان طول الليل يصلي<مسند أحمد>، وكان هذا دأبه صلى الله عليه وسلم في كل غزواته فكانت الصلاة هي السلاح الذي يستنزل به النصر من ربه ويستدفع به شر أعدائه ومكائدهم، فكان الله ينجيه ويحفظه في كل مرة، وهذا العون والمدد حاصل لكل من تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم وسلك طريقه واستن بسنته" * "قد ربط الله الرزق بالصلاة في أكثر من آية في كتابه الكريم ومن ذلك قوله تعالى:{وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون* ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين}الذاريات:٥٦-٥٨، وقوله تعالى:{وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى}طه:١٣٢، أي جاهد نفسك على فعلها وإتقانها وإحسانها وكثرتها ولا تضع وقتك وحياتك في البحث عن الرزق وتأمين المستقبل، فالله لم يخلقك لتتعب وتشقى في طلب رزقك فقد كفله لك حين تصطبر على الصلاة، فمتى رعيت هذه الصلاة وقمت بها كما يجب فإن رزقك مكفول يأتيك وأنت في محرابك{فنادته الملآئكة وهو قائم يصلي في المحراب}آل عمران:٣٩،{كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً}آل عمران:٣٧، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً<صححه الترمذي>، المؤكدات لهذه القضية واضحة ساطعة ولكن أكثر الناس لا يعلمون، الكثير من الناس لم يثق بربه وبوعده فاشتغل بما ضمنه له عما أمره به فوكله الله إلى نفسه فتعب وشقي وأضاع الاثنين فلم يحفظ صلاته، ولم يأته من رزقه إلا ما كُتب له. فالصلاة تثبت في القلب الإيمان والتوكل واليقين الذي هو أعظم أسباب الرزق، وهو باب الخيرات والبركات{وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً}الجن:١٦،{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفار* يرسل السماء عليكم مدرار* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً}نوح:١٠-١٢" * يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" < البخاري ومسلم عن عثمان > * وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ < مسلم عن عقبة بن عامر > * وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يَسْهُو فِيهِمَا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ < "أبو داود وأحمد عن زيد بن خالد الجهني> * الله أكبر* * * هذه الجملة هي خلاصة الدين..خلاصة التوحيد.. * ما شرعت هذه الكلمة بهذه الكثرة وفي هذه العبادة العظيمة وغيرها من العبادات إلا لتأكيد معناها وترسيخه في القلب فتحدث فيه الخشية والرهبة والخوف. * حين يكرر المسلم هذه الكلمة كل هذا التكرار فإن هذا يؤدي لتعميق معناها ومن ثم العمل بمقتضاها ، وحين يحصل خلاف ذلك فلنعلم أنه تكبير بدون قلب. * تذكر أنك حين تدخل في الصلاة حين تكبر تكبيرة الإحرام أنك انتقلت من حال إلى حال ، ومن عالم إلى عالم ، ومن مكان إلى مكان، تذكر هذا بيقين وتأكد أنه كذلك. فالأحاديث صحيحة لا ريب في صحتها، ومعناها قطعي لا مجال في تأويله أو صرفه عن ظاهره ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة" (البخاري عن أنس) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه" (البخاري عن ابن عمر) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه "(أبو داود والنسائي عن أبي ذر) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت "( الترمذي وصححه عن الحارث الأشعري) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه " (الحاكم عن أبي هريرة وهو في صحيح الجامع) وحديث (قسمت الصلاة) وهو في صحيح مسلم دليل واضح على المناجاة بين العبد وربه في الصلاة. وعن عبد الله بن المبارك ، قال : "سألت سفيان الثوري قلت : الرجل إذا قام إلى الصلاة ، أي شيء ينوي بقراءته وصلاته ؟ قال : ينوي أنه يناجي ربه" (تعظيم قدر الصلاة: 1/183) . وعن عباد بن كثير ، قال : "للمصلي ثلاث : تحف به الملائكة من قدميه إلى عنان السماء ، ويتناثر عليه البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه ، وينادي مناد : لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل" (تعظيم قدر الصلاة: 1/183). فينبغي إجلال هذه المخاطبة وتقديرها حقّ قدرها ،إنك متى استشعرت هذا المعنى فستدرك معنى الصلاة وعظيم شأنها ، أما من يغيب هذا المعنى عن قلبه ويسهو عنه فإنه لا يعرف قيمة الصلاة ولا يحس بعظمتها، ولا يدرك لذتها. و لو لم يكن في الصلاة إلا هذه لكفى بها حافزًا لهذا الإنسان الضعيف العاجز الفقير أن يفزع إلى الصلاة وأن يجود بالنفس والوقت عليها، قال بكر بن عبد الله المزني : "من مثلك يا ابن آدم ؟ إذا شئت أن تدخل على مولاك بغير إذن دخلت، قيل له : وكيف ذلك؟ قال: تسبغ الوضوء وتدخل محرابك فإذا أنت قد دخلت على مولاك تكلمه بلا ترجمان". (المتجر الرابح:32 الصلاة عمود الدين، والفاتحة عمود الصلاة ، فالفاتحة إذا عمود عمود الدين ، وجاء في الصحيح :"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"، فيجب العناية بقراءة الفاتحة في كل ركعة~ * كلما كثرت قراءة القرآن في الصلاة كانت أعظم بركة وأكثر نورًا وروحًا وأقوى في تحقيق العبودية لله تعالى، وقوة تثبيت ذكره سبحانه في القلب وأقوى في تقوية الإيمان واليقين. * كلما طالت القراءة في الصلاة كلما زاد النور وقويت الروح التي تحيي القلب وتمده بالطاقة والحياة ، أما حين تقل القراءة فإن الحياة تكون ضعيفة حتى وإن كثرت الركعات ودامت الصلاة، فدوام الصلاة نفعه وقوة أثره مرتبط بطول الصلاة بطول القراءة ثم طول التعظيم في الركوع، وطول التضرع في السجود، أما الصلاة السريعة فإنها مهما كثرت وتوالت فأثرها ضعيف جدًا. * كل ما ورد عن السلف في تحزيب قراءة القرآن فهو قراءته في صلاة الليل وما ورد عنهم سوى ذلك فهو زيادة على هذا الأصل ، أما الاقتصار على تحزيب قراءة القرآن خارج الصلاة فهو من فعل بعض المتأخرين ممن خفي عليهم العلم بهذه المسألة ، أو بسبب الكسل عن قراءة القرآن في الصلاة. * يقول ابن تيمية -رحمه الله-: "* تنازع العلماء أيهما أفضل كثرة الركوع والسجود أو طول القيام أو هما سواء ؟ على ثلاثة أقوال عن أحمد وغيره : والصحيح أنهما سواء، القيام فيه أفضل الأذكار، والسجود أفضل الأعمال فاعتدلا ؛ ولهذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدلة يجعل الأركان قريبًا من السواء وإذا أطال القيام طولًا كثيرًا - كما كان يفعل في قيام الليل وصلاة الكسوف - أطال معه الركوع والسجود وإذا اقتصد فيه اقتصد في الركوع والسجود." * التضرع إلى الله تعالى والافتقار والاضطرار إليه سبحانه،يجب أن يكون في كل حال في السراء والضراء ، والشدة والرخاء ، لأن الإنسان مفتقر إلى ربه مع كل نفس من أنفاسه وهو على خطر عظيم مع كل خفقة من خفقات قلبه ، لا غنى له عن ربه طرفة عين قال ابن تيمية: [بحيث يجد اضطراره إلى أن يكون الله تعالى معبوده ومستغاثه أعظم من اضطراره إلى الأكل والشرب فإنه لا صلاح له إلا بأن يكون الله هو معبوده الذي يطمئن إليه ويأنس به ويلتذ بذكره ويستريح به ولا حصول لهذا إلا بإعانة الله، ومتى كان للقلب إله غير الله فسد وهلك هلاكا لا صلاح معه ]ا.هـ * إن الإخلاص أقوى حال يستجاب فيها الدعاء ويحقق الرجاء ويدفع البلاء ، حتى لو كان المخلص في دعائه مشركا في حال الرخاء كما قال تعالى :{فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون}.العنكبوت:65. والصلاة متى كانت حقا صلاة فإنها تحقق قوة الإخلاص واليقين بأنه لا إله إلا الله ، وهو وسيلة إلى كشف الكربات وجلاء الهموم والأحزان ، وشرح الصدور وتيسير الأمور ودفع الشرور. "* الدعاء هو العبادة ، والصلاة هي الدعاء ، فالصلاة هي العبادة ، هي أعظم عمل ينبغي أن يشغل حياة العبد ، ويسيطر على اهتمامه، الصلاة هي الصلة بين العبد وربه، هي العروة الوثقى التي تصل العبد بخالقه، وتدخله على مولاه، وتقربه عنده زلفى ، وترفعه درجات يصل بها إلى أعلى مراتب الولاية والحب والقرب، أكثر من الصلاة ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وتذكر أن الصلاة هي الدعاء، وما شقي عبد فتح الله له أبواب الدعاء والمناجاة . فالدعاء الدعاء أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، وإذا قيل الدعاء فأول ما ينبغي أن ينصرف الفهم إلى الصلاة فهي الدعاء وهي أقرب ما يكون العبد من ربه." إن المتأمل في الصلاة يجد أنها توفرت فيها أسباب إجابة الدعاء فمن ذلك: 1- استجابة الدعاء عند الاستفتاح: قال ابن عمر رضي الله عنهما : بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من القائل كلمة كذا وكذا" قال رجل من القوم أنا يا رسول الله قال:" عجبت لها فتحت لها أبواب السماء" "<مسلم عن ابن عمر > 2- الفاتحة دعاء مستجاب وهي أعظم الدعاء، دل على ذلك حديث (قسمت الصلاة) وهو في صحيح مسلم. 3- الاستجابة عند التأمين بعد قراءة الفاتحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه." 4- استجابة الدعاء عند التحميد بعد الرفع من الركوع : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" ، وقال رفاعة بن رافع الزرقي كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه فلما انصرف قال:" من المتكلم؟" قال: أنا، قال:" رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول" < البخاري > . وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال:" الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه" فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال:" أيكم المتكلم بالكلمات" فأرم القوم؛ فقال: " أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا" فقال: رجل جئت وقد حفزني النفس فقلتها؛ فقال: " لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها "< مسلم > 5- استجابة الدعاء في السجود: إن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ، وإذا كان السجود في جوف الليل تضاعف قرب العبد من ربه كما جاء في الحديث :" أقرب ما يكون العبد من ربه في جوف الليل الآخر ؛ فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تعالى في تلك الساعة فكن "(الترمذي وصححه عن عمرو بن عبسة)، فيجتمع للعبد قرب الحال وقرب الوقت. 6- الدعاء بعد التشهد وقبل التسليم: قيل يا رسول الله: أي الدعاء أسمع قال:" جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات "< الترمذي وحسنه عن أبي أمامة> فبعد قراءة التشهد الذي يبدأ بالثناء على الله تعالى ثم الصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فهو من مواضع استجابة الدعاء وخاصة في الصلوات المكتوبات. * لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ويطيلها ويكثر فيها التضرع والاستغاثة والإلحاح بالدعاء وطلب كشف الكربة وإزالة الغمة. * أخرج البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا: السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان وفلان فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه فقال: " إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض" . * قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الإشارة بالسبابة في جلسة التشهد:" لهي أشد على الشيطان من الحديد" < أحمد عن ابن عمر > أي أن الإشارة بالسبابة عند التشهد في الصلاة أشد على الشيطان من الضرب بالحديد لأنها تذكّر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة . ولأجل هذه الفائدة العظيمة كان الصحابة رضوان الله عليهم يتواصون بذلك ويحرصون عليه ويتعاهدون أنفسهم في هذا الأمر، فقد جاء في مصنف ابن أبي شيبة عن سليمان بن يحيى قال : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بعضهم على بعض يعني : الإشارة بالإصبع في الدعاء) |
||||||||||
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|