![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
إخوتي وأخواتي أعضاء منتدانا الحبيب سيلك روود4عرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوف أتناول هذا الموضوع بإستفاضه وهو رحله رسول الله ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلي السماء (( الإسراء والمعراج )) وذلك حتي يعلمها الجميع بالتفصيل وهي علي مراحل متسلسله بإذن الله والله المستعان وبسم الله نبدأ الإسراء وصف النار وصف الجنة في السما ءالسابعة بقية السماوات أهل النار في المعراج إلى السماوات السبع في المسجد الأقصى أحوال الناس في البرزخ يقول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقصى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) ( سورة الإسراء :1) من كتاب الأنوار البهية في إسراء ومعراج خير البرية / للسيد محمد علوي مالكي رحمه الله .. أول الإسراء بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر عند البيت مضطجعاً بين رجلين إذ أتاه جبريل وميكائيل ومعهما ملك آخر فاحملوه حتى جاءوا به زمزم فاستلقوه على ظهره فتولاه منهما جبريل . وفي رواية : فرج سقف بيتي فنزل جبريل فشق من ثغرة نحره إلى أسفل بطنه ، ثم قال جبريل لميكائيل : ائتني بطست من ماء زمزم كيما أطهر قلبه وأشرح صدره ، فاستخرج قلبه فغسله ثلاث مرات ، ونزع ما كان به من أذى ، واختلف إليه ميكائيل بثلاث طسات من ماء زمزم ، ثم أتي بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيماناً فأفرغه في صدره ، وملأه حلماً وعلماً ويقيناً وإسلاماً ، ثم أطبقه ، ثم ختم بين كتفيه بخاتم النبوة . ثم أتي بالبراق مسرجاً ملجماً ، وهو دابة بيضاء طويلة فوق الحمار ودون البغل ، يضع حافره عند منتهى طرفه مضطرب الأذنين ، إذا أتى على جبل ارتفعت يداه ، له جناحان في فخذيه يحفز بهما رجليه فاستصعب عليه ، فوضع جبريل يده على معرفته ثم قال : ألا تستحي يا براق ! فوالله ما ركبك خلق أكرم على الله منه ، فاستحيا حتى ارفض عرقاً وقر حتى ركبها ، وكانت الأنبياء تركبها قبله . قال سعيد بن المسيب رضي الله عنه وغيره : وهي دابة إبراهيم التي كان يركب عليها للبيت الحرام ، فانطلق به جبريل وهو عن يمينه وميكائيل عن يساره . وعند ابن سعد : وكان الآخذ بركابه جبريل ، وبزمام البراق ميكائيل ، فساروا حتى بلغوا أرضاً ذات نخل فقال له جبريل : انزل فصل ههنا ، ففعل ثم ركب ، فقال له جبريل : أتدري أين صليت ؟ فقال : لا ، قال : صليت بطيبة وإليها المهاجرة . فانطلق البراق يهوي به يضع حافره حيث أدرك طرفه ، فقال له جبريل : انزل فصل ههنا ، ففعل ثم ركب ، فقال له جبريل : أتدري أين صليت ؟ قال لا ، قال : صليت بمدين عند شجرة موسى . فانطلق البراق يهوي به ، ثم قال له جبريل : انزل فصل ، ففعل ثم ركب ، فقال له : أتدري أين صليت ؟ قال : لا ، قال : صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى . ثم بلغ أرضا فبدت له قصور الشام ، فقال له جبريل : انزل فصل ، ففعل ، ثم ركب ، فانطلق البراق يهوي به فقال : أتدري أين صليت ؟ قال : لا ، قال : صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى ابن مريم وصـــــف النـــــار ثم عرضت عليه النار فإذا فيها غضب الله وزجره ونقمته ، لو طرح فيها قوم يأكلون الجيف ، فقال : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء يأكلون لحوم الناس ، ورأى مالكاً خازن النار ، فإذا هو رجل عابس يعرف الغضب في وجهه ، فبدأه النبي صلى الله عليه وسلم بالسلام ، ثم أغلقت النار دونه .. ثم رفع إلى سدرة المنتهى ، فغشيته سحابة فيها من كل لون فتأخر جبريل عليه السلام ، ثم عرج به صلى الله عليه وسلم لمستوى سمع فيه صريف الأقلام ، ورأى رجلاً مغيباً في نور العرش . فقال : من هذا ، أملك ؟ قيل : لا ، قال : أنبي ؟ قيل : لا ، قال من هو ؟ قيل : هذا رجل كان في الدنيا لسانه رطب بذكر الله تعالى ، وقلبه معلق بالمساجد ، ولم يستسب لوالديه قط . فرأى ربه سبحانه وتعالى ، فخر النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً وكلمه ربه عند ذلك ، فقال له : يا محمد ! قال : لبيك يا رب ، قال : سل ! . فقال : إنك اتخذت إبراهيم خليلاً ، و أعطيته ملكاً عظيماً ، وكلمت موسى تكليماً ، و أعطيت داود ملكاً عظيماً ، و ألنت له الحديد ، ***رت له الجبال و أعطيت سليمان ملكاً عظيماً ، ***رت له الجن والإنس والشياطين ، ***رت له الرياح ، وأعطيته ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده ، وعلمت عيسى التوراة والإنجيل وجعلته يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذنك ، وأعذته وأمه من الشيطان الرجيم ، فلم يكن للشيطان عليهما سبيل . فقال الله سبحانه وتعالى : قد اتخذتك حبيباً . قال الراوي : وهو مكتوب في التوراة حبيب الله ، وأرسلتك للناس كافة بشيراً ونذيراً ، وشرحت لك صدرك ووضعت عنك وزرك ، ورفعت لك ذكرك ،لا أذكر إلا ذكرت معي ، وجعلت أمتك خير أمة أخرجت للناس ، وجعلت أمتك أمة وسطاً ، وجعلت أمتك هم الأولون وهم الآخرون ، وجعلت أمتك لاتجوز لهم خطبة حتى يشهدوا أنك عبدي ورسولي ، وجعلت من أمتك أقواماً قلوبهم أناجيلهم ، وجعلتك أول النبيين خلقاً وأخرهم بعثاً ، وأولهم يقضى له ، وأعطيتك سبعاً من المثاني لم أعطها نبيا قبلك ، وأعطيتك خواتم سورة البقرة من كنز العرش ، لم أعطها نبياً قبلك ، وأعطيتك الكوثر وأعطيتك ثمانية أسهم :الإسلام ، والهجرة ، والجهاد ، والصدقة ، وصوم رمضان ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر . وإني يوم خلقت السماوات والأرض ، فرضت عليك وعلى أمتك خمسين صلاة ، فقم بها أنت و أمتك .. قال أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فضلني ربي ، أرسلني رحمة للعالمين وكافة للناس بشيراً ونذيراً ، و ألقى في قلب عدوي الرعب من مسيرة شهر ، و أحل لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، و أعطيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه ،وعرضت علي أمتي فلم يخف علي التابع والمتبوع ، ورأيتهم أتوا على قوم ينتعلون بالشعر، ورأيتهم أتوا على قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأنما خرمت أعينهم بالمخيط فلم يخف علي ما هم لاقون من بعدي و أمرت بخمسين صلاة .. وفي رواية : وأعطي ثلاثا : أنه سيد المرسلين ، و إمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين . وفي رواية : أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس ، وخواتيم سورة البقرة ، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً المقحمات .. وصــــف الجنــــــة ثم رفع إلى سدرة المنتهى وإليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها ، وإليها ينتهي ما يهبط من فوق فيقبض منها ، وإذا شجرة يخرج من أصلها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، يسير الراكب في ظلها سبعين عاماً لا يقطعاً ، وإذا نبقها مثل قلال هجر ، وإذا ورقها كآذان الفيلة تكاد الورقة تغطي هذه الأمة . وفي رواية : الورقة منها تظل الخلائق على كل ورقة فيها ملك ، فغشيها ألوان لا يدرى ما هي ، فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تغيرت .. وفي رواية : تحولت ياقوتاً وزبرجداً ، فما يستطيع أحد أن ينعتها من حسنها ، فيها فراش من ذهب ، وإذا في أصلها أربعة أنهار ، نهران باطنان و نهران ظاهران ، فقال : ما هذه الأنهار يا جبريل ؟ ،قال : أما الباطنان ، فنهران في الجنة و أما الظاهران ، فالنيل والفرات. وفي رواية : وإذا في أصلها عين تجري يقال لها : السلسبيل . ينشق منه نهران أحدهما الكوثر ، رأيته يطرد عجاجاً مثل السهم عليه خيام اللؤلؤ والياقوت والزبرجد ، وعليه طيور خضر أنعم طير أنت راء، فيه آنية الذهب والفضة، يجري على رضراض من الياقوت والزمرد ، وماؤه أشد بياضاً من اللبن ، فأخذ من آنيته فاغترف من ذلك الماء فشرب ، فإذا هو أحلى من العسل ، وأشد ريحاً من المسك . فقال له جبريل : هذا هو النهر الذي حباك به ربك ، والنهر الآخر نهر الرحمة فاغتسل فيه ، فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . وفي رواية : أنه رأى جبريل عند السدرة وله ستمائة جناح ، كل جناح منها قد سد الأفق يتناثر من أجنحته التهاويل الدر والياقوت مما لا يعلمه إلا الله تعالى . ثم أخذ على الكوثر حتى دخل الجنة ، فإذا فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، فرأى على بابها مكتوباً : الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر ، فقال : يا جبريل ! ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ ، قال : لأن السائل يسأل وعنده شيء ، و المستقرض لا يستقرض إلا من حاجة ، فسار فإذا هو بأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، وإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا رمانها كالدلاء . وفي رواية : فإذا فيها رمان كأنه جلود الإبل المقتبة وإذا بطيرها كالبخاتي . فقال أبو بكر : يا رسول الله ، إنها لناعمة ، قال : أكلتها أنعم منها ، وإني لأرجو أن تأكل منها ، ورأى نهر الكوثر على حافتيه قباب الدر المجوف ، وإذا طينه مسك أذفر . يتبع |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هل اخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجز الزمان والمكان فى الإسراء والمعراج | .a7la-smile. | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 2 | 18-07-2015 01:29 PM |
وقفات مع الإسراء والمعراج | ViP_BedoZ | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 2 | 20-06-2015 01:12 AM |
إشراقات الإسراء- ج2 | .a7la-smile. | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 1 | 19-06-2015 12:12 PM |
الإسراء والمعراج .. دروس وعبر | saif.m | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 0 | 16-06-2015 02:46 PM |
الإسراء والمعراج | Ahmed shafiq | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 4 | 11-05-2008 07:14 PM |