|
![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
هههههههههههه انشاء الله تكسب يا حبى |
||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
![]() ![]()
|
اخترناك ومشينا وراك هههههههههههههههه هتجيب الــــــ +5 امته؟ |
||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||
![]() ![]()
|
"عندما يؤكل البشر" ... قصة رعب بقلم: علاء محمود الجثث معلقة من قدميها .. مسلوخة الجلد بطريقة بارعة للغاية.. المكان شديد البرودة كأي مبُرد يحترم نفسه .. ثمة مناضد معدنية عليها أجزاء من قلوب وأكباد بشرية .. تأمل ( عاصم ) – الضابط – المكان وقال في أشمئزاز : - أي جحيم هذا ؟! أجابه ( رأفت ) – الطبيب الشرعي – قائلاً : - يبدو أن هذا المبُرد لحفظ جثث الموتى . غمغم ( عاصم ) في سخرية : - ياللذكاء . بدا وكأن الطبيب لم يسمعه ، وأردف قائلاً : - ويبدو كذلك أن هذا المكان يخص مُلتهم . عقد ( رأفت ) حاجبيه في دهشة ، وردد في تعجب : - مُلتهم !! - نعم يا عزيزي .. مُلتهم .. نوع من القتلة المتسلسلين لكنه لا يكتفي بقتلهم فقط .. بل انه يأكلهم كذلك . - ياللبشاعة .. تقصد كأفلام الرعب الرخيصة . - بل أقصد ما قلته تماماً .. المُلتهم قاتل يلتهم ضحاياه وموجود بالفعل ، ليس محض خيال .. بل توجد مواقع على شبكة المعلومات الدولية تجمع بينهم ؛ ليتشاركوا في الخبرات والهوايات . - هوايات!! صدقني لو أمسكت هذا السفاح السادي سأمزقه ارباً وسألتهم قلبه وكبده . - أنصحك ألا تفعل يا صديقي .. ألتهام البشر يتحول بمرور الزمن إلى ادمان لا شفاء منه . نظر ( عاصم ) إليه في عدم تصديق ، وقال : - هل تعتقد فعلاً أنني سأفعل هذا .. هو مجرد تعبير مجازي . أبتسم ( رأفت ) في هدوء ، وقال : - أعلم يا صديقي .. هو مجرد تباهي بمعلومة .. الآن لنتشارك ما حدث .. لقد جاءك بلاغ من مجهول يقول : ان هناك رائحة عفن مثيرة للغثيان تأتي من هذا المخزن المهجور .. أقتحمنا المكان لنجد أنه لا توجد اية رائحة على الاطلاق ، ونفاجىء بهذا المبرد ، وهذه الجثث المذبوحة .. ماذا تستنتج من هذا ؟ أخذ ( عاصم ) يفكر بعمق ، وقال : - نظراً لخبرتي في التعامل مع كافة أنواع الجرائم ، أرجح أن الذي قام بالأتصال يعرف هذا المُلتهم ويخشاه كذلك ، وليتخلص منه قام بالأتصال بنا مدعياً أنبعاث روائح .. معنى هذا أنه يعرفه عن قرب .. ربما جاره أو صديق أو حتى أحد أفراد أسرته .. - تفكير منطقي للغاية يا صديقي . - وهذا يقودنا إلى أن المتصل عندما أبلغ عن هذا المكان ، يعلم يقيناً أنه سيقودنا كذلك إلى مقر المُلتهم .. السؤال الآن : كيف ؟ *** كان ( يوسف ) عجيب الهيئة للغاية .. ذو بشرة شاحبة ، وملابس رثة قذرة ممزقة ، وشعر مغبر أشعث ، وعينان غائرتان تحيط بهما هالة سوداء .. كان كذلك مكبل بالفراش بقيد حديدي ! بكل طاقته حاول أن ينتزع القيد من معصميه بحركة هيستيريه .. مطلقاً صرخات مشوهة بفم ملوث بدماء متخثرة . أنفرج الباب عن سيدة حسناء في منتصف الأربعينات من عمرها .. تقدمت نحوهه وهي تتلفت في خوف مبهم ، وقالت بصوت خافت : - اهدأ يا ولدي العزيز .. لا داعي لمحاولتك لفك القيد .. أنت تعلم أننا ما فعلنا هذا إلا من أجلك فقط . نظر لها ( يوسف ) بعينين زائغتين برهة ، ثم هجم عليها فجأة .. لكن القيد الحديدي أعاده مرة آخرى للخلف. هتفت والدته في جزع وبعينين دامعتين : - اهدأ يا ولدي ارجوك ، واحذر القيد حتى لا يمزق معصميك . ربتت على رأسه في حنان .. ثم أسرعت تغادر الغرفة . تقدمت نحو المائدة التي يجلس عليها زوجها وأبنها الآخر ، وقالت : - انه في حالة هياج ، ويحاول فك القيد . صاح الأب بصوت هادر : - لقد صار خطيراً للغاية ، وهذا يجعلني أفكر في قتله للخلاص منه للأبد . هدأت الأم من ثورته ، وقالت : - نقتل ولدنا ! لا تنطق بمثل هذه الكلمات مرة آخرى .. مهما حدث منه فهو سيظل ابننا ، ويجب أن نحافظ عليه وعلى سلامته مهما كلفنا الأمر . - وماذا سنفعل إذا جاءت الشرطة إلينا مثلاً . هب الأبن في ذعر واضح ، وقال : - الشرطة ! عقد الأب حاجبيه ، وقال بلهجة حذرة : - ماذا دهاك . نعم الشرطة .. هل تظن أنها لن تعلم .. صحيح أننا أتخذنا اللازم ، وقيدناه بالجدار ، ولا يوجد أي دليل .. لكن ماذا سنفعل إذا ما جاءوا ورأوه على هذا الوضع . أنطلق صوت طرقات عالية على باب المنزل .. جزع الجميع على نحو واضح ، وهتف الأب بصوت وجل : - من ؟ اتاه صوت قوي عميق النبرات ، يقول : - عاصم .. ضابط مباحث . *** تأمل ( عاصم ) وجوه الجميع بنظرة متفحصة .. تأمل الأم الحسناء على الرغم من سنها المتقدم ، وتأمل الأب التي تشي ملامحه بأصل عريق ، والأبن ذو العوينات والتي دلت هيئته أنه طالب طب أو هندسة ، وقال : - اعتذر إن كنت تسببت لكم في أي قلق .. لكني هنا لأمر حيوي وهام إلى أقصى حد . جلس معهم وأخذ يقص أحداث اليوم ، ثم اكمل قائلاً : - وقادنا المخزن إليك يا سيدي . أخرج الأب منديلا ورقياً معطراً ، واخذ يجفف به عرقاً وهمياً ، وقال في توتر : - نعم .. نعم .. هذا المخزن تابع للشركة التي امتلكها .. لكنه مهمل إلى حد كبير ؛ فكما تعلم أن الأغذية والمأكولات تنفذ سريعاً .. هل تتخيل أن صفقة الخضروات المجمدة نفذت في يوم واحد . نظر ( عاصم ) له طويلاً ، ثم قال : - من يملك مفاتيح المخزن غيرك ؟ - امين المخزن . - وأين هو ؟ - انه مريض للغاية ، وقدم على طلب معاش مبكر .. ونظراً لسلوكه القويم طوال فترة عمله منحته ما يريد . تامل ( عاصم ) الأبن ، وقال : - أنت طالب طب .. أليس كذلك ؟ أخذ الأبن يفرك كفيه في توتر ، وقال : - في الحقيقة أنا طالب بكلية التجارة . مط ( عاصم ) شفتيه في ضيق لعدم صحة استنتاجه ، ثم قال موجهاً كلامه للأم : - وأنتِ يا سيدتي ماذا تعملين ؟ نقلت الأم نظراتها بين زوجها وابنها في توتر ، وابتسمت وهي تقول في تعلثم : - لا .. لا اعمل يا سيدي .. انا متفرغة للمنزل . سألها ( عاصم ) على نحو مباغت ، وقال : - هل لديكم ابناء آخرون ؟ ندت آهه من بين شفتي الأم ، وقالت : - لا .. لا .. أ .. أقصد نعم .. نعم . عقد ( عاصم ) حاجبيه في انتباه ، وقال : - نعم أم لا . - نعم يا سيدي .. لدينا ولداً آخر .. ابني الأكبر ( يوسف ) - واين هو الآن ؟ - هو .. هو .. انه مريض .. نعم .. نعم .. مريض ويمكث عند والدتي لحين شفائه . تناهى إلى سمع ( عصام ) صوت مكتوم ، فقال في حذر : - ما هذا الصوت ؟ زاغت نظرات الأم ، وقالت في توتر شديد : - هذا ابني ( يوسف ) كما قلت لك انه مريض للغاية . نظر لها ( عاصم ) في حدة ، وهتف قائلاً : - لقد قلتي سابقاً انه عند والدتكِ . - نعم .. نعم .. عند والدتي .. اقصد كان .. لقد آتى اليوم .. الجو يزداد برودة .. هل اعد لك قدح من الشاي . - اشكرك يا سيدتي .. هل يمكني رؤيته ؟ - من ؟ رؤية من ؟ نعم نعم بالتاكيد .. أنت تقصد ولدي يوسف .. لكني كما قلت مريض .. مريض للغاية .. مرض معدي .. نعم .. نعم .. هو كذلك .. مرضه معدي للغاية . . هل اعد لك الشاي .. كم تبغي من السكر . تأملها ( عاصم ) في حيرة ، وقال : - حسناً يا سيدتي .. اشكركِ كثيراً .. ملعقتان سكر فقط . ذهبت الأم لتعد الشاي .. بينما ألتفت ( عاصم ) إلى الأب ، وقال : - هل تستطيع يا سيدي التفكير في شخص يستطيع أن يستعمل مخزنك دون علمك ؟ اخذ الأب نفساً عميقاً ، وقال : - في الحقيقة لا .. المخزن مهجور منذ فترة كبيرة ، ويقع في منطقة نائية مهجورة ، ويستطيع أي شخص أن يحطم اقفاله ويضع غيرها بمنتهى السهولة . وقف ( عاصم ) ، قائلاً : - هل تسمح يا سيدي بتفتيش منزلك ؟ وقف الأب بدوره ، وقال في حيرة : - وماذا تظن أنك ستجد هنا .. انا رجل اعمال محترم ، وارفض هذا الأسلوب . ثم هل تملك تصريح بهذا ؟ - لا يا سيدي .. هو مجرد طلب .. انت تعلم ان هذه الجريمة بشعة وخطيرة إلى اقصى حد .. في الصباح وعند نشر خبر المخزن والجثث سينقلب المجتمع رأساً على عقب ، وسيدب داخله الرعب والفزع لوجود سفاح طليق يلتهم البشر . هز الأب رأسه ، وقال : - للأسف لن استطيع أن أفيدك في شيء . توجه ( عاصم ) نحو الباب ، وهو يصيح في صرامة : - سنرى عندما احضر مرة آخرى ومعي التصريح اللازم . جاءت الأم تحمل صحيفة عليها أقداح الشاي ، وقالت في هدوء نفسي : - الشاي يا سيدي .. هل ستذهب قبل تناوله ؟ جذب ( عاصم ) الباب وهو يقول : - شكراً يا سيدتي .. المرة القادمة عند ......... تناهى إلى مسامعه فجأة صوت جلبة وصليل معدني وهمهمات مكتومة .. أخرج مسدسه في سرعة ، وهو يقول : ما الذي يحدث هنا ؟ قرن قوله بأندفاع مفاجيء تجاه الغرفة المغلقة التي آتى من جوفها الصوت ، لكن الأم أسرعت تعترض طريقه وهي تقول : - ارجوك يا سيدي لا يوجد شيء هناك . أزاحها ( عاصم ) عن طريقه في خشونة ، وهو يصيح : ابتعدي . اسرع يدفع الباب بكل قوته لكنه آبى أن يتزحزح ؛ فأخذ يركله بقوة ، وهو يقول : - قدح من الشاي .. أليس كذلك .. كي تغلقي الباب بالمفتاح . هجم عليه الأب يحاول تكبيله ، بينما اخذت الأم تصيح قائلة : - سيدي .. لا يوجد شيء هنا . انفتح الباب بقوة ، وشاهد ( عصام ) الأبن العجيب الهيئة . المكبل بالأغلال .. تأمله في ذهول وهو يهتف : - ما هذا بحق الجحيم ؟ *** تقدم ( عاصم ) في بطء ، وهو يتأمل هذا الشيء المكبل بقوائم الفراش ، وقال : - هذا هو المُلتهم ..ابنكم .. أليس كذلك ؟ تحاولون حمايته . هزت الأم رأسها نافية ، وقالت : - لا ليس هو . عقد ( عاصم ) حاجبيه في عدم فهم ، وقال - ماذا تقصدين ؟ هجم الأب والأم والأبن فجأة على الضابط ، وهتف الأب وهو يقول في شراسة : - كلا .. ليس هو بل نحن . . نحن المُلتهمون . ثم نشب أسنانه في رقبة ( عاصم ) لينتزع منها جزء كبير .. تاركاً مكانها فجوة اندفعت منها الدماء كالنافورة.. بينما صرخات عاصم تتعالى في ألم رهيب . اخذ الأب يلوك القطعة في تلذذ .. بينما هتفت الأم قائلة : - ألن تنتظر حتى نقوم بطهيه يا عزيزي . هتف الأب في توحش : - لا .. أنا أفضل اللحم الطازج والدماء الساخنة . تراجع الأبن المكبل بالفراش في رعب وذهول ، وحاول التقيء لكن جوفه الفارغ رفض .. تقدمت والدته وهي تحمل قطعة من اللحم ، وقالت : - هل رأيت هيئتك كيف صارت .. كل هذا بسبب رفضك ان تتناول اللحم البشري وذعرك الغير مبرر مننا .. لقد غارت عيناك وهزل جسدك .. لا اعلم ما الذي جعلك مختلف عنا .. الأدهى انك قمت بالأتصال بالشرطة تبلغ عن ثلاجة طعامنا .. وهذا سيجعلنا نترك هذا المكان إلى مكان آخر بعيد . همهم الأبن في صوت مبهم متحشرج . تحسست والدته الدماء المتجمدة على فمه ، وقالت في آسى : - للأسف لن تستطيع الكلام بعد الآن .. بعد ان انتزعنا لسانك . ثم تأملت ابنها الآخر الذي انهمك في التمزيق والأكل ، وقالت : - من الجيد أن ابني الآخر لم يكن مثلك ، وإلا لتفككت اسرتنا السعيدة . تأملت قطعة اللحم تتشممها في تلذذ ، ثم انشبت فيها أسنانها لتلوكها في استمتاع بالغ . "تمت بحمد الله" |
||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||
![]() ![]()
|
شكرا روعه بصراحه |
||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||
![]() ![]()
|
مشكووور علي مرورك |
||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بجد قصه جميله اوى وشكرا |
||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||
![]() ![]()
|
شكرررررررررر هلى الموضوع الهايل دا |
||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||
![]() ![]()
|
سوف اتغيب عن احلي منتدي بسبب الدراسة ياريت متنسونيش وحبيت اختمها بموضوع حلو وهو علموا أبناءكم وانفسكم ألا يضيعوا الفرص فقد لاتعود الحياة ما هي إلا محطات،نتوقف فيها،ونصل إليها أحيانا،وأحيانا تفوتنا،وما أكثر المحطات التي تفوتنا، وما أكثر انتظارنا لها،لساعات طوال إلى ان يكون الضجر والملل من نصيبنا. وأغلب المحطات التي تفوتنا،هي محطات اللحظات السعيدة،لحظات السرور والفرح ، لحظات الاستمتاع بكل جميل مباح ، فنترقبهاطويلا ، وفي النهاية لا نصل إليها.وأحيانا تجرنا الحياة إلي محطة لا نرغب فيها،فيكون التوقف لأيام طويلة تأخذ من سنين أعمارنا الكثير،ولا تتركنا الا حطاما . هكذا هي الحياة،فأي محطةهي من نصيبك؟ واى محطة تختار ان تتوقف عندها ، او تنزل فيها ؟؟؟؟؟؟ يقول الإمام علي رضي الله عنه: (الفرصة تمر مرّ السحاب، فانتهزوا فرص الخير ) وفرص الخيرذات وجهين: وجه دنيوي، وآخر أخروي، وهذه الفرص بوجهيها هي المأمور باغتنامها وانتهازها ،فالمعيار في انتهاز الفرص واغتنامها كونها خيّرة، ويصدق عليها تعبير ( العمل الصالح)، أما فرص الشر فلا يجوز انتهازها واغتنامها بأي حال من الأحوال . و الحياة فرص ،و كم من فرصة وقفت عند بابنا تنتظر منا اقتناصها, لكننا لم نلتفت إليها ولم نهتم بها ،فما أكثر الفرص الضائعة في حياتنا ،والتي ضاعت منا بسبب إهمالنا ،أو بسبب أننا لا ندري أنها فرصة يجب اقتناصها والفوز بها وعاجز الرأي مضياع لفرصته ........ حتى إذا فات أمر عاتب القدرا إن إضاعة الفرصة غصة والفرصة متى فاتت فلن تعود ، فحياتناعلى الدوام بين مد وجزر فمن انتهز فرصة المد توصل إلى هدفه المرجو ونعم بما نال من مناعم الحياة ومن أضاعها عاش حياة مترعة بالشقاء والآلام فعلينا أن نحسن الاستفادة من الفرص السانحة فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( إضاعة الفرصة غصة) فحياة المرء مليء بالفرص الطيبة ،التى تجلب له السعادة والسرور ، و كل دقيقة تمر بنا تهيئ لنا فرصا"جديدة فما على المرء إلا أن يكون حاذقا" متيقظا" جريئا" ليقتنصها عند سنوحها فالفرصة متى فاتت فلا يوجد في الأرض قوة تستطيع إعادتها ولا يجد مضيعها متنفسا" له إلا أن يعض أنامله من الندم على فواتها دون الاستفادة منها،ولن ينفعه الندم وقتها .فالفرصة لا تسنح مرتين فاغتنم الفرصة عندما تسنح لك وإياك أن تحجم أو تتردد. إذا هبت رياحك فاغتنمها ........ فإن الخافقات لها سكــون وإن درت نياقك فاحتلبها ........ فما تدري الفصيل لمن يكون في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته: "أريد أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، وأعرف أني أستطيع". بعد عدة سنوات، قال رجل عجوز لعائلته: " كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، أتمنى لو حققتها".هذه قصة حزينة لأن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه!! فنحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل وأجمل بعد أن ننتهى من الدراسة ، فإذا انتهينا أجلنا احلامنا بعد ان نتزوج ،ثم بعد ان نستقبل طفلنا الأول أو طفلا آخر بعده ، ومن ثم نصاب بالإحباط لآن أطفالنا مازالوا صغارا ، ونؤمن بان الأمور ستكون على ما يرام بمجرد انتهاء الأولاد من دراستهم ، ومن ثم نحبط مرة أخرى لآن أطفالنا قد وصلوا لمرحلة المراهقة الآن ، ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم ، ومن ثم نطمئن أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على فرصة جديدة وأخيرا نتنازل عن احلام عمرنا عندما نتقاعد من العمل ومن الحياة . كان يبدو دائما بأن الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ ، ولكن في كل مرة تكون هناك محنة يجب تجاوزها ، عقبة في الطريق يجب عبورها ، عمل يجب انجازه ، دين يجب دفعه ، ووقت يجب صرفه كى تبدا الحياة، ولكننا لاندرك إلا متاخرا بأن هذه الأمور كانت هى الحياة وأنه لا وجود للطريق نحو السعادة بذاتها ، ولذلك فاستمتع بكل لحظة ،لا تنتظر أن تنتهي من دراستك ، أن يخف وزنك أو يزيد ، ان تبدا عملك الجديد ، ان تتزوج ، أن تنجب ، ان تبلغ بداية الشهر أو نهاية العام ، ان تحصل على سيارة ، او بيت وأثاث جديد ، ان ياتى الربيع أو الصيف أو الشتاء ، ان تسافر اوتقيم . والبارودى يقول : بادر الفرصة واحذر فوتها فبلوغ العز فى نيل الفرص واغتنم عمرك إبان الصبا فهو إن زاد مع الشيب نقص والشافعى كان يقول : احرصوا على الفرص فغنمها قنص او غصص . ذات يوم ، وجد الاسكندر المقدوني فى طريقه رجلا نائما تحت ظل شجرة ، تبدو عليه علامات الرضا و الثقة بالنفس والطمأنينة لدرجة أنه لم يكترث بقدوم الاسكندر و لم يهب واقفا إجلالا له.و ما أن اقترب منه ليسأله عن سر عدم اكتراثه به بادر الرجل فسأل الاسكندر : ماذا تريد أن تفعل بكل حروبك هذه؟ قال الاسكندر : سأكمل فتح المشرق و المغرب ثم أعود إلى مسقط رأسي و أستمتع بحياتي. فقال له الرجل: و لما لا تفعل ذلك الآن؟ ألم ترى كيف أنام تحت الشجرة و استمتع بحياتي و أفعل ما تحلم أن تفعله فى المستقبل و ربما لا تستطيع أن تدركه؟ وعلى أمل الانتهاء من الفتوحات و النجاحات و البطولات أجل الاسكندر فرحته و راحته و متعة أيام انتظر شمسها ليسعد فيها و يسعد من حوله ، وأجل فرحته و راحته. عاش يحلم بالسعادة و يتمناها كأسمى غاياته ، و هو لم يدرك أنهابين يديه فى كل لحظة و أنه لو عاشها لزادته نجاحا و قوة و هونت عليه مشقة الطريق.انتظرها فلم تأتي لإنه رحل قبل وصولها .. أدركه هادم اللذات و توارت معه كل أحلامه. تسربت الأيام و الأحلام من بين أيدينا في رحلة البحث عن ضالة مفقودة اسمها :السعادة ،فأجلنا الفرحة والبسمة والاستمتاع باللحظات السعيدة للغد ،فلا نحن عشناها اليوم و لا أدركناها في الغد . حياتنا مع والدينا ، مع الزوجة ، مع الأولاد ؟ علاقاتنا مع الناس . حتى صلتنا بالله وتأدية حق عبادته . سوف أفعل كذا غدا و ربما بعد غدا . ما زال العمر أمامي لذا سأنجز أهدافي خطوة خطوة بأقل مجهود و بعدها يمكنني أن أقول : آن وقت السعادة و الاستمتاع بالحياة . آن وقت الإهتمام بذاتي و التفرغ لأعمال حرمتني الظروف من فعلها في الماضي . آن وقت العبادة و التوبة . آن وقت راحة النفس و الضمير و الجسد بعد عناء الطريق الطويل . أتعجب الأن حقا من ذلك التفكير . لماذا يؤجل البعض السعادة . يرهنونها بوقت معين في المستقبل و كإنهم إطلعوا على الغيب أو ملكوه أو أنهم ضمنوا الله سبحانه و تعالي أن يمد في أعمارهم ليتمكنوا من بلوغ سعادتهم في الوقت الذى حددوه . لحظات أجلوها فلم تشرق شمس يومها عليهم و لا على من أحبوهم . عاشوا مقيدين بقيد اسمه غدا . قال أحد الصالحين : إنما بينى و بين الملوك يوم واحد ،أما أمس فلا يجدون لذته و أنا و هم في غد علىوجل ،و إنما هو اليوم فما عسى أن يكون اليوم؟ هذا الفقير الصالح يتحدي الملوك ،عاش ملك زمانه وتحدي بسعادته الملوك ،فالأمس ذهب بحلوه و مره و غدا كلنا نتساوي في ترقبه ،أما اليوم فهو ملكه ، مادة خام بين يديه يستطيع تشكيلها على حسب رغبته و حاجاته ،في نطاق اليوم يتحول إلى ملك من يملك نفسه و يعطي لكل ذي حق حقه و يوازن حياته فلا تميل حاجة على حساب الأخرى ،و صدق من قال : إن السعادة التي ينشدها الناس جميعا تفيض عليهم من نفوسهم و قلوبهم و لا تأتيهم من خارج هذه القلوب أبدأ ،و إن الشقاء الذي يحيط بهم و يهربون منه إنما يصيبهم بهذه القلوب و النفوس كذلك. وعايز اشوف الردود الحلوة:):):):):):):):):):):):):) |
||||||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||
![]() ![]()
|
ايه يا جماعة ولا رد ودعوني حتي |
||||||||||
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||
![]() ![]()
|
اهوا اول رد يا عم عشان تسيبها حلو يلا الموضوع رائع بس يا ريت بلاش سبام |
||||||||||
![]() |
![]() |
#11 | ||||||||||
![]() ![]()
|
اوك يا مان اسف اخر مرة تحصل فيها السبام ده |
||||||||||
![]() |
![]() |
#12 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بلاش سبام لو سمحت شكرا جدا |
||||||||||
![]() |
![]() |
#13 | ||||||||||
![]() ![]()
|
مشكووووووووووووووووووووور فى انتظار المذيد |
||||||||||
![]() |
![]() |
#14 | ||||||||||
![]() ![]()
|
لا تعليق |
||||||||||
![]() |
![]() |
#15 | ||||||||||
![]() ![]()
|
مشكور |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تحميل برنامج تسريع الجهاز CCleaner 2016 | سالم رؤوف | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 0 | 05-12-2015 08:23 AM |
كيفيه تسريع الجهاز ز تنظفه الخطير و الحصرى | sos_sun | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 52 | 08-10-2010 11:59 AM |
(كيفية تسريع الجهاز و ليس برنامج) | lody2000 | قـسـم الـبـرامـج الـمـسـاعـدة | 0 | 14-02-2009 10:42 PM |
أفضل طرق تسريع الجهاز بدون برامج للإكس | viceahmed2 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 5 | 10-08-2008 10:37 PM |