حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_08/02/2024

29_02_2023

ID:100_01_05_2024

END_tusk_04/01/2024

END_27/06/2024

END_02/12/2024

END 13/7/2024

ID:103_02/06/2024

ID:104_05/06/2024

ID:105_10/06/2024

ID:106_24/06/2024

END 27/06/2024

END 13/07/2024

25/01/2022

QueenSro

ID:100_01_06_2024

END_tusk_04/01/2024

END_Ibrahim_Abde_05/05/2024

END 13/7/2024

END_27/06/2024

END ID:101_17/05/2024

END 19/06/2024

END 19/06/2024

END 22/08/2024

END 27/06/2024

END 02/07/2024

END 02/07/2024

END 13/07/2024

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 


شـريـط الاهـداءات



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-2009, 02:55 AM   #1

_kato_
عضو لامع



الصورة الرمزية _kato_


• الانـتـسـاب » Mar 2008
• رقـم العـضـويـة » 16297
• المشـــاركـات » 1,027
• الـدولـة » giza__haram
• الـهـوايـة » football
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
_kato_ صـاعـد

_kato_ غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى _kato_

((((((((((((((( اسامه بن لادن )))))))))))))))



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ولد إمام المجاهدين الشيخ أسامة بن لادن سنة 1377 هجرية 1957 ميلادية لأم سورية دمشقية وكان ترتيبه بين إخوته وأخواته الثالث والأربعين وترتيبه بين الذكور الحادي والعشرين من أبناء المقاول المشهور محمد عوض بن لادن.



نشأته

كان والد أسامة محمد عوض بن لادن قد وصل إلى جدة من حضرموت في حدود سنة 1930 ميلادية، ويذكر عنه من عرفه أنه كان قمة في المثابرة و العصامية و الاعتماد على النفس و لذلك لم تمض سنين قليلة حتى تحول محمد بن لادن من مجرد حمال في مرفأ جدة البسيط إلى اكبر مقاول إنشاءات في المملكة. إضافة إلى مثابرته فقد كان جريئا ومستعدا للمجازفة حيث تمكن من خلال هذه الجرأة من إقناع الملك سعود أنه الأقدر على المشاريع الصعبة وذات طابع التحدي و تمكن خلال فترة الملك من بناء علاقة جيدة مع كبار العائلة الحاكمة بما فيهم فيصل الذي كان أميرا آنذاك. وعندما حصل الخلاف المشهور بين فيصل و سعود كان من ضمن من أقنع الملك سعود بالتنحي لصالح فيصل.

لم يقف فضل محمد بن لادن على فيصل عند دوره في تنحي سعود بل إن بن لادن أمن رواتب كل موظفي الدولة تقريبا لمدة تقترب من ستة أشهر بعد مغادرة سعود حين كانت الخزينة فارغة تماما. ولرد الجميل أصدر الملك فيصل مرسوما بتحويل كل عقود الإنشاءات على محمد بن لادن وكلفه عمليا بوزارة الإنشاءات.

وفي سنة 1969 ميلادية تكفل محمد بن لادن بإعادة بناء المسجد الأقصى بعد الحريق الذي تعرض له و كان قد ساهم في التوسعة السعودية الأولى للحرمين و لذلك يقول آل بن لادن أنهم تشرفوا ببناء المساجد الثلاثة.

كان محمد بن لادن رجلا متدينا كريما متواضعا رغم ما آل إليه حاله من يسر وغنى، وكان قد احتفظ بالكيس "القفة" التي كان يستخدمها عندما كان حمالا وعلقها في مجلس منزله للافتخار بمثابرته و لتذكير نفسه وأبناءه أنه كان أمرءا بسيطا قبل أن يصبح أكبر مقاول في المنطقة. وتوفي محمد بن لادن سنة 1970 ميلادية في حادث سقوط طائرة يقال أنه كان يتفقد فيها مشروع طريق الهدا المشهور.

كانت شخصية محمد بن لادن شخصية قوية وكان يبقي جميع أبنائه في سكن واحد وكان شديدا في الحرص على انضباطهم والتزامهم من الناحية الشرعية و الأخلاقية.

توفي محمد بن لادن عندما كان عمر أسامة تسع سنين ونصف، وكان أقوى شخص في العائلة بعد الأب هو الابن الأكبر سالم من لادن والذي كان ذو شخصية قوية كذلك و هيبة و يقال أن الملك فهد لم يتمكن من إجبار العائلة على إدخاله شريكا إلا بعد وفاة سالم في حادث سقوط طائرة كذلك حيث لم يتمكن بكر بن لادن من ملئ الفراغ الذي تركه سالم.



دراسته و زواجه

نشا أسامة نشأة صالحة و كان متدينا منذ صغره و تزوج عندما كان سنه سبعة عشر عاما زواجه الأول من أخواله من الشام. كانت دراسته الابتدائية و الثانوية و الجامعية في جدة. وكانت دراسته في الجامعة في علم الإدارة العامة. وخلال دراسته اطلع على أنشطة التيارات الإسلامية المشهورة وتعرف على كثير من الشخصيات الإسلامية ولم يكن هناك أمر متميز خلال دراسته.

وخلافا لما تزعم بعض الصحف العربية و الغربية فلم يسافر أسامة لأي بلد غير دول الجزيرة العربية و باكستان و أفغانستان و سوريا والسودان. وكل ما يقال عن رحلات لسويسرة و لندن و الفليبين ليس لها أساس من الصحة. و لا تصح كذلك المزاعم بأن أسامة لم يتدين إلا بعد مرحلة من الانحراف فهذه المزاعم ليس لها اصل.



كيف تشكلت عقلية بن لادن؟

بالإضافة إلى الجو المحافظ الذي نشأ فيه أسامة كان محمد بن لادن والد أسامة يستضيف أعدادا كبيرة من الحجاج كل عام بعضهم من الشخصيات الإسلامية المعروفة، و قد استمرت هذه العادة على يد إخوان أسامة بعد وفاة والده مما ساعد في استمرار توفر الفرصة له للاستفادة من بعض الشخصيات المتميزة بين أؤلئك الضيوف.

لكن في الجامعة كان هناك شخصيتين كان لهما أثر متميز في حياته هما الأستاذ محمد قطب و الشيخ عبد الله عزام، حيث كانت مادة الثقافة الإسلامية إجبارية لطلاب الجامعة.



بن لادن يبدأ الجهاد

بدأت علاقة أسامة مع أفغانستان منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لذلك البلد، فلقد صدمه خبر احتلال بلد مسلم وتشريد أهله بهذه الطريقة من قبل الملحدين الشيوعيين. أحب أسامة في وقت مبكر أن يطلع على الوضع بنفسه فرتب مع الجماعة الإسلامية رحلة إلى باكستان حيث أصطحب من كراتشي إلى بيشاور من قبل الجماعة و هناك قابل مجموعة من قيادات المجاهدين أمثال سياف و رباني ممن لم تكن أسماؤهم غريبة عليه حيث أن بعضهم كان ممن يحضر إلى مضافة والده في الحج و المواسم . حرص أسامة أن يبقي أمر تلك الرحلة في البداية طي الكتمان لأنه لم يكن يعلم توجه الدولة كما حرص أن يعطيها طابعا استكشافيا قبل أن يتخذ قرارا بخصوص ذلك الموضوع. استغرقت الرحلة شهرا وأقتنع من خلالها أن القضية تستحق أن تعطى جل اهتمامه.

بعد عودته إلى المملكة واطمئنانه إلى إمكانية البوح بخبر الرحلة بدأ يتحدث مع إخوانه و أقاربه و زملائه في الدراسة حول مشاهداته و تمكن من تنفيذ حملة علاقات عامة لصالح المجاهدين. كانت نتيجة تلك الحملة كمية هائلة من التبرعات المالية و العينية للمجاهدين. حمل أسامة تلك التبرعات وذهب في رحلة أخرى إلى باكستان مصطحبا معه عددا كبيرا من الباكستانيين و الأفغان الذين يعملون في مؤسسة بن لادن. بقي أسامة هناك لمدة شهر مرة أخرى. كرر أسامة هذه الرحلات حاملا معه التبرعات و مصطحبا عددا من الناس من جنسيات مختلفة مكتفيا بمناطق المعسكرات والمخيمات دون الدخول على أفغانستان. إلى عام 1982 ميلادية.

في عام 1982 قرر أسامة اجتياز الحدود و الدخول إلى أفغانستان و المشاركة في الجهاد. رأى أسامة الطبيعة الجبلية الصعبة لأفغانستان فقرر الاستفادة من تجربته في المقاولات و جلب عددا هائلا من المعدات و الجرارات والحفارات لمساعدة المجاهدين على تمهيد الجبال و شق الطرق وإنشاء المعسكرات. وتكررت زيارة أسامة إلى أفغانستان و إشرافه على نقل الأموال والسلاح والمعدات ومساهمته بعض الأحيان في بعض المعارك لكن بشكل غير منتظم. و كان بعض أهل الجزيرة قد تأثروا بزيارات أسامة و بدأوا يتقاطرون على أفغانستان لكن بأعداد قليلة حيث لم تتحول القضية بعد إلى حملة شعبية وتنتظم في مؤسسات و مكاتب و معسكرات.

في عام 1984 ظهر أول نموذج لعمل مؤسسي لجهاد العرب في أفغانستان و هو بيت الأنصار في بيشاور. أسس بيت الأنصار كمحطة نزل أولي أو استقبال مؤقت للقادمين للجهاد قبل توجههم للتدريب و من ثم للمساهمة في الجهاد. ورغم تأسيس بيت الأنصار فلم يكن عند أسامة جهازه الخاص أو بنية تحتية من معسكرات ومخازن وإمداد واتصال، ولم تكن له جبهة خاصة به، بل كان يرسل الشباب القادمين إلى أحد الأحزاب المقاتلة مثل حكمتيار وسياف أورباني.

تزامن تأسيس بيت الأنصار مع تأسيس مكتب الخدمات في بيشاور من قبل الشيخ عبد الله عزام رحمه الله. وقد أدى تأسيس المكتب إلى نوع من التكامل مع بيت الأنصار حيث يؤدي المكتب المهمة الإعلامية وجمع التبرعات وحث المسلمين وخاصة العرب على الجهاد بالنفس والمال ويؤدي البيت المهمة العملية في استقبال وتوجيه الراغبين في الجهاد أو الاطلاع على أوضاع الأفغان. وخلال تلك الفترة توثقت علاقة الشيخ عبد الله بأسامة لكن رأى الاثنان أنه ليس من المصلحة دمج عملهما ومن الأفضل تعدد الواجهات مع التنسيق الجيد.

في سنة 1986 قرر أسامة أن يتوسع في تنظيم العملية الجهادية و يكون له معسكراته و خطوط إمداده. وفعلا تمكن أسامة من تشييد ستة معسكرات وتمكن من خلال خبرته في الإنشاءات من تحريكها و نقلها أكثر من مرة تبعا لظروف الحرب. وبعد تجربة المعسكرات و بعد تمكن أسامة من تبني المجاهدين العرب منذ وصولهم إلى تدريبهم إلى إشراكهم في المعارك أصبحت فكرة المشاركة في الجهاد ذات جاذبية شديدة لأن الشباب أصبحوا يتناقلون أخبار بساطة الفكرة وتقليل هيبة المشاركة في الجهاد كون الذي يستقبل ويدرب ويقود كلهم من العرب.

وفي تلك الفترة تقاطر على بيت الأنصار و المعسكرات عدد هائل من المجاهدين العرب كان من بينهم طالب الثانوية والطالب الجامعي أو ربما الأمي أو التائب من بعض الكبائر وكان من بينهم المهندس والطبيب بل والضابط القدير المتمرس .



القاعدة

أسس بن لادن ما أسماه هو ومعاونوه بـ " سجل القاعدة " عام 1988، وهو عبارة عن قاعدة معلومات تشمل تفاصيل كاملة عن حركة المجاهدين العرب قدوما وذهابا والتحاقا بالجبهات، وأصبحت السجلات مثل الإدارة المستقلة ومن هنا جاءت تسمية سجل القاعدة على أساس أن القاعدة تتضمن كل التركيبة المؤلفة من بيت الأنصار-أول محطة استقبال مؤقت- للقادمين للجهاد قبل توجههم للتدريب ومن ثم المساهمة في الجهاد ومعسكرات التدريب والجبهات.

واستمر استعمال كلمة القاعدة من قبل المجموعة التي استمر ارتباطها بأسامة بن لادن، وهنا خرج الأميركان بانطباع أنها اسم لتنظيم إرهابي يهدف إلى الإطاحة بحكومات الدول الإسلامية الراديكالية واستبدالها بحكم الشريعة، وهي معادية للغرب وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية، بصفة خاصة، العدو الأول للإسلام، وعليه يجب على كل المسلمين حمل السلاح ضدها.



العودة إلى السعودية

بعد الانسحاب السوفياتي من أفغانستان، عاد بن لادن إلى السعودية وعلم بعد فترة من وصوله أنه ممنوع من السفر، وظن أن السبب هو الانسحاب الروسي وتفاهم القوى العظمى والمملكة تبعا لها، وهذا لا شك كان عاملا، لكن إحراجه للحكومة السعودية بالمحاضرات التي كان يلقيها عن خطورة النظام العراقي وتنبئه بأنه سيغزو الخليج، في وقت كان فيه النظام العراقي من أقوى أصدقاء المملكة, والملك فهد لم يعد من زيارة للعراق إلا قبل فترة بسيطة.



نصيحة سرية

عندها لم تكتف وزارة الداخلية بمنعه من السفر بل وجه إليه تحذير بعدم ممارسة أي نشاط علني، لكنه بادر بكتابة رسالة نصائح عامة وخاصة للدولة قبيل الغزو العراقي.

ثم هاجم ابن لادن التواجد الأمريكي في السعودية إبّان الغزو العراقي للكويت في عام 1990م، بل وهاجم النظام السعودي لسماحه بتواجد هذه القوات و مخالفة أمر رسول الله عند وفاته بقوله " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ". معتبرا هذه القوات قوات احتلال لأرض الحرم ، تستهدف محاربة الإسلام و السيطرة على ثروات هذه الأمة .

ثم تمكن بمساعدة أحد أقاربه من الهرب عائدا إلى أفغانستان ثم إلى الخرطوم عام 1992، حينها صدر أمر في نهاية العام نفسه بتجميد أمواله.

بعدها تحولت قضية بن لادن إلى قضية ساخنة على جدول أعمال المخابرات الأميركية، وبعدها سحبت الحكومة السعودية جنسيته عام 1994، ودفعت هذه التطورات أسامة لأن يأخذ أول مبادرة معلنة ضد الحكومة السعودية حين أصدر بيانا

شخصيا يرد فيه على قرار سحب الجنسية. بعد هذا البيان قرر أن يتحرك علنا بالتعاون مع آخرين.



وخلال إقامته في السودان حدثت أحداث الصومال واليمن وانفجار الرياض، ويفتخر أسامة بالعمليات التي تمت ضد المصالح الأميركية في هذه الأماكن، لكنه لا ينسبها مباشرة لنفسه وإنما يعتبرها من دائرته العامة. بعد هذه الأحداث تعرض السودان لضغط كبير من أميركا ودول عربية لإخراجه أو تسليمه، وتحت هذا الضغط خرج هو ورفقاؤه إلى أفغانستان.

ومنذ أن وصل هناك بدأت الأحداث تتتابع بشكل دراماتيكي من انفجار الخبر إلى استيلاء طالبان على جلال آباد إلى محاولة خطف له شخصيا إلى بيان الجهاد ضد

الأميركان الذي أصدره في نوفمبر 1996.



وتوالت الأحداث والتفجيرات ونسبت إلى بن لادن وأعوانه كل حوادث التفجير التي حدثت في العالم والتي فيها مساس بالمصالح الأميركية وأصبح أسامة بن لادن العدو اللدود لأميركا وفي كل مصيبة تحدث يوجه إليه إصبع الاتهام، لكنه يبقى بطلا لكثيرين في العالم الإسلامي.



أميركا تضرب السودان انتقاما من بن لادن



وقد قامت القوات الأميركية في 20 أغسطس/ آب 1998 بضرب عدد من المرافق التي يعتقد أنها تستخدم من قبل شبكة بن لادن. وشملت هذه الأهداف ستة معسكرات تدريب تابعة للقاعدة ومصنع للأدوية في السودان، الذي كانت الاستخبارات الأميركية تشك في إنتاجه مكونات أسلحة كيميائية، لكنها اعترفت بعد ذلك أن الهجوم على المصنع حدث بناء على معلومات مغلوطة .





بيان الجبهة وغزوة منهاتن( أحداث سبتمبر )



وفي العام 1998م، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأعلن الرّجلان قيام الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين ودعوا إلى جلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام. وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة. وأثنى أسامة على منفذي العمليات. وفي ديسمبر/كانون الأول من العام2001م، حصلت القوات الأمريكية على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية على أن لابن لادن علمًا مسبقًا بالحدث وتفاصيله.

وفي شريط مرئي بثته قناة الجزيرة في 30 أكتوبر 2004م، بررالشيخ أسامة ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة لهبل العصر في الولايات المتحدة، فقد علل الشيخ الضربة بقوله:"بعدما طفح الكيل بالمسلمين من إقدام إسرائيل على اجتياح لبنان عام 1982م، وما تفعله من أعمال إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين وماتشهده الساحة الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني. وما أيضًا يراه كل العالم بأن أمريكا تساند وتبارك إسرائيل بما تفعله باحتلالها أراضٍ ليست حقًّا لها لا في تاريخ أو حضارة. وأدعى ان الرئيس الأمريكي مخطئ بتفسيره أن القاعدة مناهضة للحرية ويستند قوله على أن القاعدة تقول الحقيقة التي لبثت أمريكا دوما بإخفائها".



اتهامات أميركا ضد بن لادن



التآمر على قتل جنود أميركيين كانوا في اليمن في طريقهم إلى الصومال عام 1992.

قيام شبكة بن لادن بمعاونة مصريين متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا بأثيوبيا عام 1995، والذين قتلوا عشرات السياح في مصر في السنوات التالية.

قيام جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، التي لها علاقة بشبكة بن لادن، بتفجير السفارة المصرية في باكستان عام 1995 وقتلت ما يزيد على20 مصريا وباكستانيا.

تآمر جماعة بن لادن على تفجير طائرات أميركية في الباسيفيك، وقتل البابا.

قيام أتباع بن لادن بتفجير مبنى الجنود الأميركيين في الرياض عام 1995.

إصدار إعلان الحرب على الولايات المتحدة عام 1996.

تصريح بن لادن عام 1998 "لو استطاع أحد قتل أي جندي أميركي، فهو خير له من تضييع الوقت في أمور أخرى".

في فبراير 1998أعلنت الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين التابعة لشبكة بن لادن نيتها عن مهاجمة الأميركان وحلفائهم، بما في ذلك المدنيون في أي مكان في العالم.

في مايو 1998 صرح بن لادن في مؤتمر صحفي في أفغانستان بأن نتائج تهديداته ستظهر "في غضون أسابيع قليلة".

تخطيط و تنفيذ هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة بحياة 2997 شخص .



بعد هجمات سبتمبر



ولايزال أسامة بن لادن متواريًا عن الأنظار وآخر مكان معلوم كان فيه ابن لادن هو مدينة "قندهار" في أفغانستان عام 2001م. وطلبت الولايات المتحدة من طالبان تسليمها ابن لادن ولكن أفغانستان طالبت الولايات المتحدة بأدلة على تورط أسامة بن لادن في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001م. وعلى أثر ذلك احتلت الولايات المتّحدة أفغانستان إلا أنها لم تستطع القبض على ابن لادن ثم عرضت مكافأة قيمتها 25مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد في اعتقاله ثم ما لبثت أن زادتها إلى 50 مليون دولار عندما يئست من العثور على الشيخ .

و قد ظهرت أشرطة مرئية و صوتية للشيخ يتحدث فيها عن قضايا الساعة مما يؤكد أنه ما زال على قيد الحياة.

وفي 7 مايو 2004م، ظهر شريط صوتي للشيخ أسامة بن لادن يحث فيه على النيل من الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر، ويرصد ابن لادن مكافأة ذهبية لمن يتمكن من قتله. وشمل ابن لادن كل من القائد العسكري للقوات الأمريكية في العراق ونائبه والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ومبعوثه الخاص في العراق الأخضر الإبراهيمي.








إضاءات حول الفكر السياسي للإمام ابن لادن
من خلال أحد خطاباته
الكاتب: أبو أيمن الهلالي


لقد شكل أحد خطابات الإمام المجاهد الشيخ بن لادن - حفظه الله - وثيقة فكرية وسياسية هامة تؤرخ لمرحلة من مراحل صراع الأمة الإسلامية ضد الكفر العالمي، ومنجما ثريا لمن أراد البحث أو التعرف على مواقف الإمام وطبيعة مشروعه الفكري والجهادي والسياسي.. جاء خطاب الإمام - حفظه الله - وسط ركام من الإشاعات والأكاذيب ليجيب على التساؤلات ويطرح التحديات ويذكر الأمة الإسلامية بواجباتها الشرعية وأمريكا بمصيرها وليرسم ملامح عامة حول شكل المقاومة مستقبلا وآفاق تطوير العمل الجهادي ضد العدو الأمريكي ليبطل بذلك مفعول خطته التي تسعى إلى إقصائه من ساحة المعركة والجهاد ومنعه من قيادة المسلمين نحو التحرير.

إن الإمام المجاهد الشيخ بن لادن - حفظه الله - لم يعد زعيما لتنظيم القاعدة كما يصوره العدو الصليبي، بل إماماً للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وقائداً عظيماً يحفل به تاريخنا المعاصر والذي يستوجب على الأمة الإسلامية الالتفاف حوله ومناصرته بكل ما في وسعها انطلاقاً من مبادئ الأخوة والولاء وثوابت الشريعة وليس تطوعاً أو تكرماً منها كما قد يتصور بعض المنهزمين الذين يفهمون الأحداث والأشخاص والعالم من خلال ثوابتهم الاستسلامية والخنوعية، وتنزيله المنزلة التي يستحقها لأنه وسام شرفها ورمز عزتها وكرامتها.

إن الإمام المجاهد قوي بالله عز وجل وقوي برسالته وقضيته العادلة وقوي أيضا بالمؤمنين الذين معه وبمناصريه في كافة أنحاء العالم، لكن حرصا على أمته ورحمة بها جاءت دعوته لها بالنهوض للقيام بالواجب الملقى على عاتقها، واجب تحرير الناس من الآلهة المزيفة وتعبيدهم لرب العالمين وإقامة العدل ورفع الجور والظلم والوقوف مع المظلومين وإغاثة الملهوفين ومواساة المنكوبين وهذا يعني في الواقع مشاركته في محاربة أمريكا الإله الجديد هبل القرن وآل صهيون وكل العملاء في العالم من أنظمة الردة والكفر وغيرهم.

إن خطابه الأخير عكس إلى حدّ ما روحية وفكر هذا الإمام العظيم الذي يجهله الكثيرون بسبب التعتيم الإعلامي وتلبيس الملبسين، إضافة إلى نذرة أو لِنَقُل غياب الكتابات أو الدراسات الإسلامية التي تهتم به وتُعرِّف بهذا القائد التاريخي، لأن الرجل لم يتفرغ للكتابة والتنظير بل مارس قناعته على الأرض من خلال تربية وبناء المجاهدين وخوض المعركة معهم. وعليه، فإننا ندعو إخواننا في العالم بالإسراع إلى فتح نقاش واسع حول تجربة الرجل ومحاولة تدوينها لتعميم الاستفادة لأنه وبكل بساطة يعتبر من مجددي هذا القرن وعنوان صراعنا ضد هبل العصر أمريكا الكافرة.

وسنحاول في هذا المقال التعريف بالإمام وبفكره السياسي من خلال خطابه التاريخي الأخير مبرزين أهم ما ورد فيه لإغناء النقاش وتعميم الفائدة والذي هو كالتالي:

* * *






1) الإطار السياسي العام للخطاب:

يأتي خطاب إمام المجاهدين في ظرف دقيق اتسم بالأمور التالية:



· التقتيل والتشريد الذي يمارس على الشعبيين المسلمين في أفغانستان وفلسطين من خلال عدو مشترك واحد أمريكا الكافرة وبنتها المدللة آل صهيون.

· الصمت الرهيب للأنظمة العميلة بل تقديم مساعدات أمنية وعسكرية وسياسية ومالية للعدو المشترك.

· السلبية والانتظارية التي طبعت وتطبع اللشعوب الإسلامية وعلى رأسها الحركة الإسلامية العالمية.

· تبجح العدو الصليبي بالانتصار والقضاء ععلى الطالبان وتنظيم القاعدة وتوعّدها بمن تبقّى منهم بالمطاردة في كافة أنحاء العالم.

· إقامة حكومة مؤقتة عميلة للعدو الصليبي..

· إذاعة شريط فديو يحكي اعترافات بن لادن بشأن أحداث 11 شتنبر.

· ذوبان اليأس في صفوف بعض المناصرين والمتعاطفين.

· البدء في إزالة هذه الشخصية العظيمة من ذاكرة الأمة ووجدانها.

· التشكيك في جدوائية مقاومة هبل العصر أمريكا الكافرة.

· عدم قدرة الحركة الإسلامية على التقاط مهام المرحلة والذي يتجلى في التطور والانتقال من القطرية إلى العالمية بمعنى إيجاد تعاون استراتيجي وعلى كافة الأصعدة بين مكونات الحركة الإسلامية العالمية انطلاقا من قوله تعالى:{وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً} [التوبة:36].

* * *






2) منهجية الخطاب:

إن المنهجية المتبعة في خطاب الإمام المجاهد تعكس منهجية القرآن في تعامله مع الأحداث بحيث تمّ التركيز فيه على مسألتين أساسيتين:

أ) المراجعة: والهدف منها تقييم المرحلة التي قطعها الجهاد ضد العدو الصليبي والنتائج التي حققها على ضوء المبادئ والأهداف أي بمعنى تقييم التجربة الجهادية والسياسية في مختلف مناحيها وواجهاتها وأبعادها، معرفة أخطائها وصوابها، نقط ضعفها وقوتها أي الاستفادة التامة من التجربة وهذا ما عبر عنه الإمام في خطابه بـ: (فاستفدنا هذا بعد القصف الكثيف الذي مارسه الأمريكان على خطوط الشمال وعلى خطوط كابل...).

ب) آفاق العمل: في ظل المتغيرات والتحديات التي أفرزها واقع الصراع العقدي والعسكري والسياسي داخل أفغانستان، طرح الإمام خطة عمل مناسبة قادرة على مواكبة هذه المتغيرات والاستجابة لهذه التحديات والتي عبر عنها في خطابه بـ: (فعلى سبيل المثال، لو أن خط الجبهة مع العدو يبلغ في طوله 100 كلم فينبغي أن يكون هذا الخط عريضا، بمعنى لا نكتفي بخط دفاع بعمق أو بعرض 100 م أو 200 م أو 300 م بل ينبغي أن يعرض هذا الخط إلى عدة كيلومترات وتحفر الخنادق على طول الجبهة وعلى عرضها...).

وهذا يدل على أن المشروع الجهادي والسياسي للإمام بن لادن لم يستنفذ بعد أغراضه بل مازال متفاعلا مع متغيرات واقع المعركة وأنه مازال قادراً على إدراك المتغيرات وصياغة الأجوبة إنه بعبارة أخرى في مستوى تحديات المرحلة.



* * *






3) معادلة الصراع:

توجد معادلتان في الصراع:

أ) المعادلة الصفرية: توجد عندما يكون الاختلاف بين الأطراف الحاملة للمنطق الصراعي يمس المبادئ الأساسية والثوابت التي لها علاقة بمسألة الهوية، فالصراع هنا صراع وجود حيث لا مجال للمساومة.

مثال: في البلاد الإسلامية تنطبق المعادلة الصفرية على حالة الصراع الموجود بين الحركات الجهادية وأنظمة الردة العميلة لأمريكا حيث الاختلاف حول الثوابت المتعلقة بالتوحيد وتحكيم شرع الله وعدم التحاكم إلى القوانين الوضعية الكافرة وموالاة الكافرين...

ب) المعادلة التساومية: توجد عندما يكون الاختلاف بين الأطراف الحاملة للمنطق الصراعي يمس القضايا المرئية القابلة للمساومة أي للأخذ والعطاء.

مثال: في البلاد الإسلامية تنطبق المعادلة التساومية على حالة الحركات الإسلامية الديمقراطية بحيث يسمح لها العدو بالممارسة لكن في نطاق القضايا المرنة التي لا تمس هويته وقد تصل إلى حد الدعاية ضد المصالح الأمريكية أو آل صهيون أو القيام بالمظاهرات أو حتى القيام ببعض الأعمال العسكرية ضد آل صهيون والتي لا تؤثر على ميزان القوى في المنطقة كحزب الله اللبناني.

يكشف الإمام المجاهد الشيخ بن لادن في خطابه عن المعادلة الحاكمة للعملية التدافعية بين الإسلام والعدو الصليبي والتي هي معادلة صفرية حيث تسعى أمريكا زعيمة الصليبيين بكل ما أوتيت من قوة بعدم السماح للإسلام من الوجود الفعال كمثل ذلك في الإمام أو في المُلا عمر أو في غيرهم أو دور في القضايا الإسلامية العالمية مثل فلسطين، الشيشان، أفغانستان، كشمير.. وهذا ما يفسر الوحشية المستخدمة من طرف العدو الصليبي ضد العزل في أفغانستان وإبادة قرى بكاملها تحت غطاء وجود قواعد للقاعدة أو الطالبان.

بينما المعادلة الحاكمة للعملية التدافعية بين العدو الصليبي والجيش الإيرلاندي لو افترضنا قيامه بأحداث 11 شتنبر لكانت معادلة تساومية عندئذ ستبحث أمريكا الصليبية عن طرق أخرى في معالجة الوضع، لأن العلاقة بينهما علاقة نَسَبية.



* * *






4) حقيقة الإرهاب:

في خطابه يوضح الإمام المجاهد نوعين من الإرهاب:

أ) الإرهاب المحمود: وهو الإرهاب الممارس ضد أمريكا لأن الهدف منه هو دفع الظالم عن ظلم لكي ترفع أمريكا دعمها عن إسرائيل التي تقتل أبناءنا، وأن أحداث 11 شتنبر ما هي إلا ردّ فعل للظلم المتواصل الذي يمارس على أبنائنا في فلسطين وفي العراق وفي الصومال وفي جنوب السودان وغيرهم كما في كشمير.

وهذه رسالة واضحة بشأن تحرير فلسطين من المستعمر الصهيوني بحيث يجب إضعاف أمريكا عبر الإرهاب المحمود كعملية 11 شتنبر التي تدخل - وكما أكد الإمام - في نطاق نصرة قضية فلسطين والمساهمة في التعجيل في حلها وغيرها من القضايا الإسلامية, وليس عن طريق الاستجداء والتسول الذي تنهجه السلطة الفلسطينية والأنظمة العميلة المرتدة.

ب) الإرهاب المذموم: وهو ما تمارسه أمريكا على أبشع صورة في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان اليوم وفي كافة أنحاء العالم، وهذا يستوجب تجنيد كل الطاقات الخيرة من أجل وضع حد لهذا الإرهاب أي بمعنى إضعاف فرعون العصر أمريكا الكافرة أو القضاء عليه.



* * *






5) حقيقة النصر:

يتعرض الإمام - حفظه الله - في خطابه إلى قضية أساسية تلتبس على الناس في زمن غطرسة وانتفاش الباطل وغياب اليقين بالله وباليوم الآخر والقناعة المطلقة بالمبادئ والتي تتعلق بحقيقة النصر بحيث اعتبرها لا ترتبط دائما بالكسب الظاهر الذي غلب على الناس، وإنما النصر هو الثبات على المبادئ. وقدم حديث الغلام والملك والساحر والراهب كمثال واضح على هذه المسألة.

فأصحاب الأخدود - كما قال الإمام - ذكرهم الله سبحانه وتعالى وخلد ذكرهم في سياق المدح لهم، إذ ثبتوا على الإيمان وبين الكفر وبين أن يدخلوا النار فأبوا أن يكفروا بالله سبحانه وتعالى وأدخلوا النار.

وعليه فليس النصر - كما يقول الإمام - هو الكسب المادي فقط وإنما النصر الثبات على المبادئ. وأما ما يردده بعض ضعاف الإيمان وبعض الببغاوات الذين يروجون لمنهج الشيطان ويقولون ماذا استفاد هؤلاء إنهم ضيعوا أنفسهم فيجيبهم الإمام المجاهد بأن هؤلاء استفادوا الاستفادة الكاملة من هذه الدنيا بحيث جعلوها مطية لآخرتهم وفازوا برضوان الله سبحانه وتعالى وبجنات الخلد التي وعدهم بها وهذا هو نهج الأنبياء والرسل والصالحين والشهداء على مدار التاريخ إنهم كانوا أصحاب مبادئ وقيم لا أصحاب المكاسب الدنيوية أم لم يكونوا تجاراً في نهجهم.



* * *






6) جدلية العلم والإيمان:

في معرض خطابه التاريخي يعالج الإمام إشكالية أساسية مطروحة في الأوساط الإسلامية بين العلماء وشباب الصحوة المباركة والمتعلقة بجدلية العلم والإيمان موضحا بذلك طبيعة العلاقة التي تجمعهما من خلال حديث الغلام والراهب، بحيث يمثل الغلام الجانب الإيماني أي القدرة على الفعل وإعلان المواقف المبدئية أي التطبيق الميداني للعلم وتحمل تبعات ذلك بينما يمثل الراهب الجانب العلمي أي القدرة على تعليم مفردات الدين وتعميقها في المتعلم.

وللخروج من هذه الجدلية طرح الإمام ميزان الإيمان ومقتضياته والذي يعني كما جاء في خطابه: (إن ميزان الإيمان ليس جمع العلم فقط بل جمع العلم والعمل به فميزان الإيمان: "فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن - كما قال عليه الصلاة والسلام - ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان"، فهؤلاء جاهدوا الكفر الأكبر بأيديهم وأنفسهم نرجو الله أن يتقبلهم في الشهداء).

وهذا هو نفس مضمون كلام الراهب للغلام لما قتل الدابة حيث قال له: (يا بني إنك اليوم أفضل مني). إذن من يمثل دابة هذا العصر؟ أليست أمريكا؟ ومن يمثل الغلام؟ أليس هؤلاء الشباب وغيرهم الذين سيقومون بقتل الدابة التي تحول بين الناس وطريقهم.

أما مقتضياته فهو ما قام به الشباب المؤمن حيث بينوا - وكما جاء في خطاب الإمام - أن هذا الإيمان الذي في قلوبهم يستدعي مقتضيات كثيرة ويستدعي أن نقدم الروح من أجل لا إله إلا الله، فهؤلاء فتحوا بابا عظيما للخير والحق.

هنا يوجه الإمام حفظه الله رسالة إلى علماء الأمة ويدعوهم إلى التأسي بالراهب القدوة ويقولوا لشباب الإسلام الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم من أجل لا إله إلا الله قولة ذلك العالم لذلك الغلام؛ "إنكم اليوم أفضل منا".



* * *






7) الجهاد في ظل العولمة:

لقد أدرك الإمام حفظه الله بشكل مبكر حقيقة العولمة والتي تعني الإغارة الشاملة على المقومات العقدية والسياسية والاقتصادية والقيمية للوجود الحضاري للأمة الإسلامية، فكان فهمه لمقتضيات قوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ } [التوبة: 123] بمعنى قتال العدو الأقرب إلى الناس الذي يعيش معهم في كل دقائق حياتهم، في البيت والمدرسة والشارع والعمل.. إنها العولمة بزعامة أمريكا الكافرة، لذا فإن الجهاد ضدها يكون من الأولويات لأنها دابة هذا العصر والحائل الكبير أمام الطريق إلى تحرير فلسطين والصلاة في القدس. وبهذا الفهم السليم تمكن الإمام من معالجة إشكالية مطروحة في الأوساط الإسلامية والمتعلقة بجدلية القطرية والعالمية..

فهو بحسه الإيماني وصدقه وبصيرته إضافة إلى الصرامة المنهجية التي يتحلى بها في تعامله مع نصوص الوحي والمتعلقة بالأخوة الإيمانية والموالاة في الله وتحكيم شرع الله ومحاربة الكفر أي تحرير أراضي المسلمين وغيرها من المفردات الإسلامية حل معضلة سياسية تركها الاستعمار الخبيث وهي معاهدة سايس بيكو التي تقضي بتقسيم العالم الإسلامي إلى أقطار ضيقة ومنغلقة يسهل السيطرة عليها. قد أثبتت التجارب فشل مشروع الانغلاق في القطرية عند العمل للإسلام، لأن هذا الانغلاق لم تكن في يوم من الأيام يخدم مشروع الأمة الإسلامية ومرجعيتها الإسلامية المتمثلة في الكتاب والسنة أي في تحكيمهما في واقع الناس.

لذا أصبحت معوقا وكيانا مقلقا لأنها تقوم بدور خطير في تفكيك وحدة الأمة والمصير والمقاومة بحيث ساهمت في إفراز كيان لقيط غير محدد الهوية ونسق ثقافي غريب بعيد كل البعد عن وجدان الأمة وقضاياها، فهو بتأسيسه لتنظيم القاعدة في المرحلة الأولى والجبهة الإسلامية العالمية في المرحلة الثانية ساهم في القضاء على الثقافة التغريبية والكفرية التي تمثلها القطرية وهذا ما دفع أمريكا إلى شن حرب شعواء عليه لأن الرجل أدرك الطريق إلى القدس أي إلى تحرير فلسطين هذا من جهة.

أما من جهة أخرى فلقد ساهم الإمام حفظه الله في تقديم صورة سليمة ومشرقة عن الحركة الجهادية من خلال العمليات النوعية التي أدهشت الصديق قبل العدو والمعارك التي خاضها ضد العدو الصليبي حيث قدم الصورة الحقيقية للجهاد في هذا العصر من حيث كونه عقيدة راسخة ورؤيا واضحة إضافة إلى خطة محكمة ودراية عسكرية وحسن قراءة الظروف والإمكانيات وإعداد مادي متفوق وانسجام مع السنن التشريعية والكونية والقدرة على التحكم في تسيير المعركة ونتائجها وتميز عن الرايات العمية قاطعا بذلك الطريق عن المتاجرين والمرتزقة والمتطفلين الذين يشوشون على حركة الجهاد ويقدمون الأمثلة السيئة عبر الغوغائية والمهرجانات الفلكلورية والمواقف الحماسية والخطابات العاطفية والمزايدات السياسية الفاقدة للبصر والبصيرة وأبعاد المعركة وقوة العدو.



* * *






8) مرتكزات العمل السياسي:

تعرض الإمام حفظه الله في خطابه التاريخي للأسس العامة التي تحكم عمله السياسي أي بمعنى منهجه العام ودليله الذي يسترشد به أثناء الممارسة وهو كالتالي:

أ) الإخلاص: وهو ما عبر عنه الإمام بمرضاة الله أي أن المحرك الرئيسي لإرادته السياسية ولإخوانه المجاهدين العرب هو الله سبحانه وتعالى أي أنه متجرد في توجهاته السياسية وأعماله من كل الأطماع الدنيوية.

ب) إقامة الدين: أي أن الهدف السياسي للإمام هو إقامة حكم الله وهو ما عبر عنه في خطابه بنصرة دين الله في معرض حديثه عن المجاهدين العرب. بهذا الطرح يقدم الإمام معيارا صحيحا لتقويم الأداء السياسي للحركات الإسلامية بمعنى ما حقيقة أهدافهم؟ أي هل هي إقامة حكم الله ؟ أم إقامة القوانين الوضعية والديمقراطية.

إن الحركات الإسلامية التي تستبعد هذا الهدف، أي تحكيم شرع الله من مشروعها السياسي ولا تعمل على تحقيقه في الأرض تعتبر فاشلة و مفلسة وانتهى دورها بحيث لم تعد تمتلك مبرر وجودها، لأنها وبكل بساطة انحرفت عن مسارها السياسي الشرعي السليم ولم تعد أهلا لحمل الشعار الإسلامي لأنه بريء منها. لذا عليها أن تبحث عن اسم آخر يناسب حقيقة أفكارها احتراما للإسلام وللأمة.

ج) نصرة المستضعفين: أي تبني قضايا المستضعفين من المسلمين في العالم انطلاقا من مبادئ الدين التي تدعو إلى إقامة العدل وإنصاف المظلوم والضرب بأيادي من حديد على يد الظالم وهو ما عبر عنه الإمام بدعوته للأمة وكل عقلاء العالم ذوي الفطر السليمة إلى الوقوف بجانب المظلومين من أبناء فلسطين ضد ظالم وفرعون هذا العصر أمريكا وآل صهيون. بهذا الفهم الصحيح للسياسة الشرعية ولمقاصد الدين يؤصل الإمام لمركزية العدل في المشروع السياسي الشرعي وفقه العلاقة بالمكونات الدولية من خلال تحليله لمواقفها وأبعاد الظلم وخطورته على العالم بأسره وليس للمسلمين فقط، كما عمل منهجيا على دعوتها إلى نصرة المظلوم الفلسطيني لاستثمار عناصر القوة والخير الكامنة فيها لمحاصرة الظالم الأمريكي والصهيوني. وهذا هو منهج القرآن حيث نجده يتابع مواقف الأطراف من قضايا الحق والعدل إلى تصنيفها موضوعيا إلى مواقف متباينة مما يستوجب تعددا وتنوعا في أساليب التعاطي مع هذه المكونات وتجلياتها في الواقع.

د) إشراك الأمة: بمعنى عدم إقصائها من المشاركة الفعالة في القضايا المصيرية التي تمسها كمسألة التحرير وخوض معركتها المقدسة ضد طواغيت العالم و إقامة حكم الله في الأرض.

إن الأمة في الفكر السياسي للإمام تعتبر الرصيد الاستراتيجي في الصراع الدائر مع الأعداء وهو ما جاء في معرض حديثه عن القضية الفلسطينية والقتل الذي يتعرض له الأطفال حيث قال:فالأمر يخص الأمة بأسرها فينبغي على الناس أن يستيقظوا من رقادهم وأن يهبوا لإيجاد حل لهذه الكارثة التي تهدد البشرية جميعا.

هـ) الوعي بواقع الأعداء: أي الإلمام التام والمعرفة الحقيقية بالواقع السياسي للعدو، جوهر سياسته، وطبيعة قوته وكيفية تمركزها وتشتتها، وعلاقة ذلك بالجانب الاقتصادي والثقافي والسياسي إضافة إلى الأبعاد الخطيرة لسياسة الرضوخ للعدو.

ففيما يتعلق بطبيعة الأعداء وجوهر سياستهم:

1) آل صهيون: يشكلون امتدادا لمذهب فرعون بسبب قتلهم للأطفال لأنه وكما قال الإمام: وما عرف التاريخ أن أحدا يقتل الأطفال إلا نادرا وهو مذهب فرعون.

2) أمريكا: تعتبر رأس الكفر العالمي وأيضا رأس الظلم والعدوان والشريك الفعلي للإجرام الصهيوني والعدو الرئيسي للمسلمين في هذا العالم وعلى رأسهم الفلسطينيين، وهذا ما ورد في خطابه التاريخي: (الضربات المباركة ضد الكفر العالمي ضد رأس الكفر أمريكا). (لكن أمريكا سادرة في غيها تؤيد هؤلاء الظلمة، هؤلاء المعتدين على أبنائنا في فلسطين)، (ابتدأ بوش حكمه بغارات جوية عنيفة على العراق أيضا ليؤكد على سياسة الظلم والعدوان وعلى دماء المسلمين لا ثمن له)، (فما تتهم به أمريكا الفئة المجاهدة في سبيل الله لا يقوم عليه دليل وإنما هو البغي والعدوان).

3) أنظمة الردة: يشكلون حماية للعدو الرئيسي أي أعوان أمريكا الكافرة وهذا ما أكده الإمام عند تعرضه للرئيس الأفغاني المخلوع الذي يشكل نموذجا حيا لكل أنظمة الردة، حيث جاء في كلامه: (فما هو الفرق بين بابريك كرم الذي جاء بالروس لاحتلال بلاده وبين الرئيس المخلوع برهان الدين - والدين منه بريء - أي فرق بين الاثنين؟ هذا جاء بالروس لاحتلال أرض الإسلام وهذا جاء بالأمريكان لاحتلال أرض الإسلام).

إن نفس الحكم يسري على حكام المنطقة بسبب تحكيمهم للقوانين الوضعية واتباعهم لسياسة أمريكا وآل صهيون وفقدانهم لاستقلالية بلدانهم ومشاركتهم لأمريكا وآل صهيون في قمع شعوبهم ومنعهم حتى من مجرد التعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في أفغانستان وفلسطين.

وفيما يتعلق بالقوة الأمريكية: التي جعلتها تسيطر على البلدان الإسلامية فهي ترتكز على أساسين:

1) قوة الاقتصاد: عبره يتم استعباد الشعوب من خلال دفعها للرشاوى للأنظمة العميلة تحت غطاء ما يسمى بالمساعدات الأمريكية مقابل الهيمنة السياسية والاقتصادية على البلد إضافة إلى تدجين الشعوب وقمع القوى الحية والفاعلة المتمثلة في الحركات الإسلامية الجهادية تحت عنوان محاربة الإرهاب.

2) العملاء: الذين يشكلون الأدوات الرئيسية في تطبيق المشروع الأمريكي الذي يقضي بالسيطرة على كل مقومات الأمة السياسية والعقدية والاقتصادية والاجتماعية.

في هذا الشأن يقول الإمام: (وهذه الضربات المباركة لها دلالات عظيمة فقد أوضحت بجلاء أن هذه أبعاد القوة المتغطرسة المتكبرة هبل العصر أمريكا تقوم على قوة الاقتصاد عظيمة)، (فرغم التطور الهائل في التكنولوجية العسكرية لم يستطيعوا أن يحدثوا شيئا إلا باعتمادهم المرتدين وعلى المنافقين)، (إن هذا الاقتصاد العالمي الربوي الممحوق الذي تستخدمه أمريكا وقوتها العسكرية لفرض الكفر والإذلال على الشعوب المستضعفة).

أما أسباب تشتتها: فيرتبط بالجانب الاقتصادي بالدرجة الأولى - وهذا لا يعني إلغاء الجوانب الأخرى بحكم العلاقة الجدلية الموجودة بين الجانب الاقتصادي والجانب السياسي والعسكري إلا أن الاقتصاد هو أساس كل هذه الجوانب بالنسبة للحالة الأمريكية، كما ورد في حديث الإمام حيث قال: (ضرب القاعدة الاقتصادية التي هي أساس القاعدة العسكرية فإذا انتهى اقتصادها شغلوا بأنفسهم على استعباد الشعوب). لأن عبره يتم إذلال الشعوب وفرض الكفر وشراء العملاء من حكام وغيرهم. وعليه فضرب الاقتصاد الأمريكي سيدفعها إلى الانكماش على نفسها لحل مشاكلها وما مثال الاتحاد السوفيتي منا ببعيد، حيث أصبح بعد انهيار اقتصاده يبحث عن ما سيسد رمق شعبه الجائع مما دفعه إلى تقديم التنازلات تلو التنازلات لعدوه التقليدي الأمريكي تحت ضغط الحاجة الاقتصادية.

أما أبعاد سياسة الرضوخ: فيقول الإمام محذرا حكام العرب من سياسة الانبطاح: (وما الذي يرد إسرائيل عن قتل أبنائنا غدا في تبوك وفي الجوف وفي حولها من المناطق عن الحكام ماذا سيفعلون إذا وسعت إسرائيل من أرضها المطبوعة في كتبهم الظالمة الجائرة الزائفة كما يزعمون وقالت إن حدودنا إلى المدينة، ماذا سيفعل الحكام وهم يرضخون لهذا اللوبي الصهيوني الأمريكي). وهذا ما نلمسه هذه الأيام من انقلاب سياسة أمريكا على أسرة آل سعود مع العلم أن العلاقات الأمريكية السعودية تقارب 60 سنة لكن أحداث 11 شتنبر شكلت منعطفا في سياسية أمريكا حيث أصبحت تتجه إلى إخضاع وبشكل علني كل بلدان المنطقة وفي مقدمتها العربية السعودية لتوجهاتها ومخططاتها الجديدة لترتيب أوضاع المنطقة بما يخدم جيدا المصالح الأمريكية والصهيونية بدأ بالعمل على ابتزاز السعودية.

ويظهر هذا الأمر بوضوح في تصريح أدلى به السيناتور الديموقراطي الأمريكي بيرم حيث قال: (أن الرياض لا يحق لها الاعتراض على سياسة واشنطن في المنطقة ما دامت الولايات المتحدة هي التي تحمي أسرة آل سعود نفسها). وكما لم يتردد رئيس لجنة الأمن في الكونغرس الأمريكي من اتهام السعودية بالإرهاب، وما جاء أيضا في تصريح الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض أري فلا يبتشر: (إن بوش يريد إبقاء الوجود العسكري الأمريكي في السعودية). فأمريكا الآن تطالب الرياض بالسماح لها بالإشراف على المطارات والموانئ ومراكز الحدود، بل طالبت بتغيير برامجها التعليمية باعتباره يساهم في تشكيل المناخ العام لأفكار الإمام و القاعدة الخلفية لتنظيم القاعدة.وهذا يسبب إحراجا كبيرا وحقيقيا للنظام السعودي لأنه أصبح الضغط من داخل الأسرة الحاكمة بشأن القواعد الأمريكية والقضية الفلسطينية مما أوقع النظام تحت المطرقة الأمريكية وسندان الإمام.

وهذا ما جعل النظام السعودي ومن ورائه أمريكا يخشى من أي وقت مضى من اتساع تعاطف الجماهير مع مشروع الإمام الذي كان ينادي دائما بتحرير بلاد الحرمين من الوجود الأمريكي وحل قضية فلسطين برحيل آل صهيون وليس كما تريد الأنظمة العميلة وعلى رأسها عرفات،هذا التعاطف الذي قد يتطور ويتحول إلى قناعة عقائدية وسياسية التي تستوجب طرد الأمريكيين.

بهذا الطرح السليم والعميق للواقع السياسي للعدو نفهم جيدا أن العدو الرئيسي للمسلمين هو أمريكا وآل صهيون وأنظمة الردة العميلة وأن الحاكم الحقيقي في ظل العولمة وهو أمريكا أما آل صهيون والأنظمة العميلة فتعتبر إحدى ولاياتها على أساس أن لكل ولاية هامش من المناورة السياسية على شعوبها أي لها الحرية في اختيار الأساليب والوسائل المتناسبة مع شعوبها شريطة المحافظة على الثوابت وهي نصرة وتجذير المشروع الأمريكي الصهيوني بكل الطرق بدأ من تسريحة الشعر وسروال الجينز إلى الموسيقى والوجبات السريعة كماكدونالد وغيرها.

و) التصدي لشبهات العملاء: أي فضح شبهات ممن ينتسبون إلى العلم والعلماء الفاقدين لاستقلاليتهم العلمية والخاضعين لسياسة الطاغوت ودعوتهم إلى حسن التعامل مع النصوص واستعمال عقولهم إضافة إلى فقه النازلة أي فقه الواقع السياسي بشكل دقيق قبل إصدار أي حكم شرعي.

جاءت هذه الدعوة اثر قيام بعض علماء السوء بالتنديد بالعمليات فأجابهم الإمام بقوله: (وأما الذين أدانوا هذه العمليات فهؤلاء نظروا إلى الحدث بصفة مستقلة ولم يربطوه بالأسباب الماضية والأسباب التي أدت إليه،فنظرتهم قاصرة ولا تنطبق ولا تنطلق من أصل شرعي ولا من أصل عقلاني وإنما رأوا الناس ورأوا أمريكا والإعلام يذم هذه العمليات).

فهؤلاء في نظر الإمام إمعة متبعون لأمريكا وللناس وللإعلام وأن أحكامهم مجردة ليست لها علاقة لا بالشرع ولا بالعقل ولا بالواقع.

ز) المبدئية: أي الثبات على المبادئ وعدم التنازل عليها مهما كانت الظروف، وهذا ما قام به الإمام إزاء الإغراءات والضغوط الأمريكية وغيرها حيث فضل القتال في الجبال ونهج سياسة الكر والفر وانتظار الشهادة على أن يقدم تنازلا في عقيدته وثوابت الشريعة السمحاء، ونفس الأمر ينطبق على المجاهدين العرب وحركة الطالبان بزعامة أمير المؤمنين الملا عمر حفظه الله.

ومن مقتضيات المبدئية معاداة من يقف مع أمريكا وآل صهيون ضد الإسلام والمسلمين باعتبارهما امتدادا لمذهب فرعون قاتل الأطفال ورمز للكفر والظلم والعدوان.

وعليه فكل من صافح أو اتصل أو جالس أو فاوض قاتلَ الأطفال يعتبر شريكا فعليا للقاتل بل أسوأ منه بكثير لأنه وبكل بساطة القتْل الذي يمارسه شارون أو بوش علني وفي واضحة النهار، أما الأنظمة العميلة وعلى رأسها عرفات المراهق والمذلول فطعنتها غادرة وفي الظهر. وأما الإكراهات والضغوط التي يحتجون بها فغير مقبولة لأن لا أحدا يكرههم على البقاء في السلطة ومن الأفضل لهم - حفاظا على ما تبقى من ماء وجوههم إن تبقى شيء - أن يتركوا الطريق للأمة وجها لوجه مع القتلة وإنها لقادرة بإذن الله على خوض معركتها المقدسة والمصيرية وما تجربة أطفال فلسطين منا ببعيدة.



* * *






9) المهام السياسية:

إنها مجموعة من الإجراءات والسياسات التي اتخذها الإمام اتجاه الأطراف الرئيسية في الصراع الدائر بين المسلمين والكفر الدولي بغية إحداث التغيير المنشود في ميزان القوى، وهي:

أ) التصدي للمصالح الأمريكية: عبر ضرب اقتصادها بكل وسيلة ممكنة، وهذا ما جاء في خطاب الإمام حفظه الله حيث قال: (فأقول من المهم جدا التركيز على ضرب الاقتصاد الأمريكي بكل وسيلة ممكنة)، كما حث الشباب المجاهد على الإبداع والابتكار في مقاومة العدو الأمريكي بأدوات العصر، وذلك بالاجتهاد في البحث عن مفاصل الاقتصاد الأمريكي، حيث قال: (أن يجتهد الشباب في البحث عن مفاصل الاقتصاد الأمريكي ويضرب العدو في مفاصله بإذنه سبحانه وتعالى)، ويوجهوا له ضربات قوية ومركزة - كتلك التي حدثت في الغزوة المباركة لـ 11 سبتمبر - تستنزفه وتشل حركته الاقتصادية مما يساعد في التعجيل بسقوطه بإذن الله سبحانه وتعالى.

بهذا التوجيه يفتح الإمام حفظه الله آفاق جديدة في المعركة مع العدو الأمريكي محررا بذلك المجاهدين من التفكير التقليدي ليمارسوا بحق الجهاد في ظل العولمة .

بناء على ما تقدم، فإن أمريكا سوف تصل إلى تحذيرات الإمام - إن لم تكن وصلت بعد - لكن كبرياءها يمنعها من التراجع لتلقى حتفها عل يد المجاهدين بإذن الله، وتنسى بذلك أهوال فيتنام، وهو ما صرح به لقناة ABC حيث قال: (بأن أمريكا بدخولها في صراع مع أبناء الحرمين سوف تنسى أهوال فيتنام)، ويبقى شبح الإمام والقاعدة والملا عمر وطالبان وكافة المجاهدين يطاردهم في كل زمان ومكان.

ب) حشد القوى ضد أمريكا: عبر تعبئة العلاقات والحشد السياسي والمعنوي للقوى الدولية المناوئة للطغيان الأمريكي والجرائم الصهيونية والممثلة في العقلاء وذوي الفطر السليمة لدرء المخاطر على الأمة الإسلامية وحماية أطفال فلسطين من القتل الممارس عليهم يوميا من طرف الكيان الصهيوني، وأطفال العالم من عواقب ذلك لأنه كما قال الإمام: (فهؤلاء في الحقيقة كأنما قتلوا جميع الأطفال في العالم إسرائيل ومن ورائها أمريكا)، ليتم عزل أمريكا.

هنا يؤصل الإمام لمسألة أساسية في العمل السياسي الشرعي وهي تجميد التناقضات الفكرية والمنهجية والعقدية لمصلحة التناقض الرئيسي مع العدو الأمريكي والصهيوني، بمعنى يمكن اللقاء مع المخالفين على أهداف سياسية واضحة ومحددة كمقاومة الهيمنة الأمريكية والإجرام الصهيوني ونصرة المظلوم، وهذا يتماشى مع مركزية العدل في ديننا الحنيف ومقاصده الكبرى. أما الفئات التقليدية من مفكرين وعلماء وجماعات إسلامية وعلمانية التي تسعى دائما للمحافظة على الثوابت الأمريكية والصهيونية فإنها لا تنتمي إلى دائرة العقلاء وذوي الفطر السليمة المذكورة في خطاب الإمام لأن تحركاتها السياسية تخدم شهوات الطغاة.

ومن لم تعجبه هذه الحقيقة فإننا سنطرح عليه السؤال التالي لعله يستيقظ من التخدير.

هل التقديس الفرعوني للأشخاص رؤساء كانوا أو ملوكا يلتقي مع الديمقراطية أو العقلانية فضلا عن الإسلام؟

فإذا كان الجواب بلا فما هي العقوبة المناسبة لهذه الفئة؟ أليس أقلها التشهير بها وعزلها عن العمل السياسي.

فإذا كان الجواب بنعم، فماذا تنتظر الأمة للقيام بهذه المهمة العظيمة أي إزالة هذا التعفن السياسي؛ لأن المرض السياسي إذا طال بدون علاج يصبح متعفنا.

ج) تنبيه الببغاوات: الذين يدينون العمليات الإستشهادية أي الإرهاب المحمود مرددين بذلك شهوات الطغاة وأمريكا وعملائها كما جاء في كلامه: (ومن يقول إن العمليات الإستشهادية لا تجوز إنما هؤلاء الذين نسمع أصواتهم في الإعلام إنما يرددون شهوات الطغاة وشهوات أمريكا وعملاء أمريكا)، كما نبههم إلى عواقب وأبعاد تلك التصريحات بـ: (فلينتبه الذين يرددون الكلام دون أن ينتبهون إلى عواهنه ويقولون نحن ندين الإرهاب) و التي تتجلى في:



· التلبيس على الناس وفتنتهم الذي ينتج عنه ضياع الثوابت.

· غياب مفهوم الأمة الإسلامية، وافتقاد الكيان الإسلامي الموحد.

· التغريب السياسي للناس عبر الدوران في فلك سياسة العدو ومصطلحاته وشعاراته.

· إحداث فصام قيمي ونفسي للناس مما يؤدي إلى العزلة والسلبية والعيش من أجل الغرائز دون مبالاة بما يدور من أحداث تمس المسلمين.

· الارتباك والحيرة في مسألة الانتماء والولاء بمعنى لمن يجب الولاء؟ هل للدين والأمة؟ أم للحكام وعلماء السوء؟

· إشعار الناس بأنهم لاجئون في أوطانهم لا يعيشون لقضية عادلة حيث لا يعنيهم بلدهم في شيء ولا سياسة حكامهم ولا ما يمارس على المسلمين في العالم.

· ضياع الهوية والهدف والتخبط الفكري.

وعليه، فقد تمكن الإمام من كشف زيف ادعاءاتهم حيث يكيلون بمكيالين، وأن شعار قتل الأبرياء والإنسانية وغيرها من الشعارات ليس لها رصيد واقعي في حياتهم.

إنهم أناس لا مبادئ لهم، ولا ثوابت لهم، ولا منطق لهم، ولا إحساس لهم، ولا مواقف لهم سوى شهواتهم وشهوات أسيادهم من الطغاة والأمريكيين والصهاينة بحيث لا يسمع لهم صوتا في المذابح التي يتعرض لها المسلمون كل يوم في العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان وغيرها من بلاد الإسلام.

وفي المقابل إذا قام رجل مثل الإمام أو غيره بالدفاع عن هؤلاء المستضعفين من أمته - بما أوتي من قوة - ارتفعت أصواتهم بالتنديد تقربا وتزلفا للطغاة كما جاء في خطابه: ( أمة من 1200 مليون مسلم تنحر من مشرق الأرض إلى مغربها في كل يوم في فلسطين والعراق وفي الصومال وفي جنوب السودان وفي كشمير وفي الفلبين وفي البوسنة والشيشان وفي أسام لا نسمع لهم صوتا، فإذا قامت الضحية، وإذ ما قام المظلوم يقدم نفسه من أجل دينه ارتفعت أصوات هؤلاء. 1200 مليون مسلم ينحرون لا حس لهم فإذا قام رجل ليذود عن هؤلاء قام هؤلاء يرددون ما يشتهي الطغاة، لا عقل لهم ولا فقه لهم).

لذا فالسؤال المطروح: لماذا لا ترتفع أصوات هؤلاء العملاء بالتنديد لما يقع لإخواننا في فلسطين وفي سائر بلاد الإسلام وبنفس القوة التي نددوا بها ضد العمليات؟ ولماذا لا يضغطون على الطغاة من أجل نصرة إخواننا في فلسطين وسائر بلاد الإسلام وبنفس الضغط الممارس عليهم لنصرة أمريكا و آل صهيون؟ أليسوا كهنة الطغاة في هذا العصر ونفس الأمر ينطبق على المثقفين المتملقين الذين باعوا دينهم ودين أمتهم وعقولهم وكرامتهم مقابل شهوات أسيادهم.

إن هؤلاء في الحقيقة كائنات بيولوجية لا تستحق العقل ولا الروح اللذان كرمهم الله بهما وتكفيهم الغرائز لأنها هي المحرك الرئيسي لإرادتهم والدافع لكل تصرفاتهم في الحياة.

بهذا التنبيه والتوضيح الدقيق لهشاشة منطق الببغاوات الذين لا فقه لهم ولا عقل لهم كما قال الإمام في خطابه، يقوم بخلخلة عقولهم الكليلة، والسلبية في تكوينها، والمحسوبة على الثقافة الإسلامية وتجليتها العقدية والسياسية والاجتماعية من خلال إحياء البعد العقائدي ومراجعة الأسس التي تنطلق منها في عملية الولاء والبراء وتجديد ثقافة الجهاد بدل الاستسلام وإعادة تشكيل وجدانها المتغرب.

د) دعوة الأمة: إلى الاستيقاظ من غفوتها للنهوض بالواجب وتحمل المسؤولية الشرعية والتاريخية والواقعية والمشاركة في إيجاد حلول للكارثة الخطيرة التي تهدد البشرية جمعاء كما جاء في خطابه: (فالأمر يخص الأمة بأسرها فينبغي على الناس أن يستيقظوا من رقادهم وأن يهبوا لإيجاد حل لهذه الكارثة التي تهدد البشرية جميعا). فإنها قضيتها وليست قضية الإمام وحده.

بهذه الدعوة تمكن الإمام من طرح حل سياسي شرعي يخرج الأمة من دائرة التمزقات المتشعبة ومتاهة الاغتراب القيمي الذي تعيشه عندما ضاعت بوصلة هويتها على يد أعداء الإسلام، وإيقاف النزيف الإسلامي وإقامة التكتل الإسلامي القوي عبر التركيز على البعد الرسالي في الصراع والعداوة من أجل المبادئ الإسلامية.

لذا، على الأمة الإسلامية أن تخوض معركتها التحررية ضد الكفر الدولي رفقة الإمام - حفظه الله - الذي برهن على أهليته لهذا التكليف الرباني من خلال هجرانه لحياة الترف والذل والنفاق، والتحامه بهموم أمته وقضاياها، ووقوفه ضد فرعون العصر أمريكا الكافرة مقيما بذلك الحجة على القيادات المزيفة، قيادات الفنادق الفخمة والمهرجانات الفلكلورية..

هـ) تحذير حكام العرب: من مقتضيات الانصياع للسياسة الأمريكية الصهيونية لأن ذلك يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية ضد أبنائنا في فلسطين، ويفتح شهيته أكثر لاحتلال المزيد من الأراضي الإسلامية عبر المطالبة بحقوقه التاريخية كما هو الشأن بالنسبة للجزيرة العربية حيث كان لهم تواجد في المدينة، أو الاحتواء السياسي والاقتصادي من خلال التغلغل في المؤسسات الاقتصادية والسياسية وهذا حاصل في معظم البلاد الإسلامية، أو السيطرة العسكرية من خلال التواجد العسكري وهذا حاصل في معظم البلاد الإسلامية حيث توجد القواعد الأمريكية أي آل صهيون لأنهما وجهان لعملة واحدة انطلاقا من سياستهم التوسعية المطبوعة في كتبهم الظالمة، كما قال الإمام حفظه الله في خطابه التاريخي: (إذا وسعت إسرائيل من أرضها المطبوعة في كتبهم الظالمة الجائرة الزائفة كما يزعمون وقالت إن حدودنا إلى المدينة، ماذا سيفعل الحكام وهم يرضخون لهذا اللوبي الصهيوني الأمريكي).

وعليه، فالقضية جد خطيرة وليس التخدير والإلهاء الذي يمارسه الإعلام هذه الأيام من كون الفلسطينيين والعرب أهينوا في رمز سيادة فلسطين - عرفات العجوز الخنوع - متناسين بذلك أطفال فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان وكافة بلاد الإسلام، مما يصرف الأمة عن ميدان المعركة الموضوعي الواسع الذي يشتمل في إطاره على كل الجزئيات كعرفات إذا افترضنا جدلا تمثيله للقضية والتحامه بهموم شعبه.

إن حصار عرفات وكما يريد تسويق المتصهينين من الفلسطيينين والعرب لاختزال القضية الفلسطينية ومآسي الشعب الفلسطيني الأعزل في نظرنا مكياج جديد لتشبيب عرفات العجوز الفاشل أي بلغة السياسة تكتيك صهيوني - أمريكي - عرفاتي - عربي الغرض منه إضفاء الشرعية من جديد على هذا الرئيس المخلوع وتقديمه كبطل للشعب المقاتل أي أنه الرئيس الفعلي له وبدون منازع ليستمر في تنفيذ المشروع الصهيوني القديم/الجديد الذي يقضي بإقبار القضية عبر قتل واعتقال المجاهدين وضرب بنيتهم التحتية، وإذلال الشعب المجاهد قاهر آل صهيون.

إن الرؤساء الحقيقيين للشعب الفلسطيني هم المجاهدون الذين انتخبهم الشعب من خلال واقع المعركة وليس أزلام آل صهيون من عرفات ومن على شاكلته. فهؤلاء لا يستحقون الانتماء لهذا الشعب المجاهد فضلا عن قيادته.

إن تحذيرات الإمام نراها اليوم وبشكل واضح في مصر وبلاد الجزيرة وغيرها من البلاد الإسلامية.

لذا؛ فإن التصريحات الاستسلامية والوقحة التي أدلى بها ولي العهد السعودي في فترة الحج - حيث لم يعر أي اهتمام لمشاعر المسلمين - لتوماس فريدمان الأمريكي اليهودي في جريدة نيويورك تايمز في كون بلاده مستعدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني يؤكد وبشكل واضح الانبطاح قادة الدول العربية أمام العدو الصهيوني والصليبي، والهدف الحقيقي من حصار عرفات، وصحة استشراف الإمام لهذه المنطقة المقدسة.

ولقد اكتفينا بتسمية البلدين مصر والسعودية كنموذجين يضرب بهما المثل نظرا لموقعهما الإستراتيجي في مقاومة الهيمنة الأمريكية والصهيونية.

فمصر معروفة بتاريخها وعلمائها ومفكيريها إضافة إلى موقعها الاستراتيجي على مستوى السياسي والعسكري، والجزيرة العربية معروفة أيضا بتاريخها وعلمائها ورمزيتها الدينية حيث الحج والعمرة والأماكن المقدسة إضافة إلى موقعها الاستراتيجي على مستوى الديني والاقتصادي والسياسي حيث فتوى واحدة من علماء الجزيرة تقلب بإذن الله ميزان القوى لصالح البلاد الإسلامية فضلا عن استعمال سلاح النفط.

أما الأردن فهي أحدثت أصلا للمشروع الغربي الأمريكي الصهيوني، وأما غيرها من البلاد الإسلامية فحدث ولا حرج.

انطلاقا من هذه الأوضاع المأسوية، ومن الموقع الإستراتيجي والحيوي الذي يمثله الإمام وجنده في مقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني يجب على حكام العرب أن يعلموا أن خط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية هو الإمام حفظه الله والمجاهدين في فلسطين والشيشان وكشمير وأفغانستان والفليبين والجزائر والمجاهدين في كافة أنحاء العالم.

وأنه كما سمح للكيان الصهيوني والأمريكي باحتلال فلسطين المسلمة وغيرها فإن الدور عليهم آت عاجلا أم آجلا إن هي لم توقف محاربتها للإمام وجنده عندئذ ستدرك قصة الثيران الثلاثة حيث قال أحدهم لما جاء دوره: "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، أي سوف تحتل بلدانهم كما احتلت فلسطين ويطردون منها كما طرد الفلسطيني ويقتل أطفالهم كما قتل أطفال فلسطين ومقدمات ذلك موجودة كما أوضحنا سالفا.

لذا، فإن من مصلحتهم السياسية والاقتصادية أن يتركوا قضية الإمام والشعب الفلسطيني المجاهد وكافة المجاهدين في العالم وجها لوجه مع العدو الأمريكي والصهيوني والله وكيلهم، وأن يبتعدوا عن المسرح السياسي لأنهم غير مؤهلين لذلك، ويرحلوا عن البلاد الإسلامية إلى أمريكا أو أوروبا لإشباع غرائزهم قبل فوات الأوان.

* * *






10) الأهداف السياسية المرحلية:

من الناحية الإجرائية، تمكن الإمام - حفظه الله - في خطابه التاريخي من بلورة مجموعة من الأهداف السياسية التي تحكم المرحلة التي تجتازها الحركة الإسلامية الجهادية في صراعها مع العدو الصليبي، وتمهد الطريق للوصول إلى إنجاز الهدف النهائي - بإذن الله وتوفيقه - الذي يقضي بتدمير قوة العدو تدميرا كاملا على أرض المعركة من أجل تحرير الإنسان المسلم، وفتح المجال أمامه لبناء مجتمعه والخلافة الإسلامية، وإقامة حدود الله على أرض الله في مناخ من الاستقرار والسلامة والأمن، والتي هي:

أ) استمرار العمل الجهادي ضد أمريكا: أي عمليا استدامة حالة الصراع الدائر حاليا بين الأمة الإسلامية ممثلة في الإمام - حفظه الله - وأمير المؤمنين الملا عمر - حفظه الله - وسائر المجاهدين، والعدو الصليبي ممثلا في أمريكا وآل صهيون وأنظمة الردة العربية وسائر الدول الغربية المحاربة، مما يستوجب الاستنفار التام في صفوف المجاهدين، والتعبئة التامة للأمة، واليقظة الدائمة على المستوى العقدي والأمني والعسكري والسياسي، إضافة إلى الإعداد الجيد، والتخطيط الدقيق، والإرادة المصممة على مواصلة الجهاد.

هذا الهدف يعتبر وسيلة ناجعة في تذليل الصعاب التي تعترض مشروع الأمة السياسي وتطلعـاتها، لأنه يساهـم - وبشكل فعال - في إزالة الدابة الأمريكية من الطريق عبر تدمير قوتها تدريجيا والقضاء على هيمنتها، وكافة إفرازاتها في البلاد الإسلامية بإذن الله تعالى.

ويمكن ملامسة تجليات هذا الهدف في الحرب الاستنزافية التي يشنها المجاهدون في أفغانستان وفلسطين والشيشان والفليبين والجزائر وكشمير... بحكم العلاقة العضوية الموجودة بين أمريكا وآل صهيون وأنظمة الردة والقوى الغربية المحاربة. كما يدخل في هذا الإطار أسر الصحافي الصهيوني الأمريكي واغتياله من طرف المجاهدين، ومقاطعة الأمة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية. إنها حرب استنزافية طويلة المدى على كافة المستويات وفي كل مناحي الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والنفسية والأمنية، بمعنى كل فرد من الأمة الإسلامية باستطاعته المشاركة في الحرب التحريرية من خلال موقعه وإمكانيته وبكل الوسائل المتاحة والممكنة - تفجير، مقاطعة، تحريض، أسر، تمويل، توعية، دعاء، اغتيال... - إضافة إلى إبداع وسائل جديدة تقفز على الممكن كما وقع في غزوة نيويورك وغيرها، لأن المؤمن يجب أن يرفع من سقف تفكيره وأن يكون طموحا غير مستسلم للأمر الواقع.

وهذا هو منهج الأنبياء والرسل والصالحين والشهداء وكل دعاة الجهاد والتغيير، حيث نجد حضورهم دائما في واقع فاسد ميؤوس منه يسوده الشرك والكفر والظلم والطغيان ويفعلون - بإذن الله - أشياء كثيرة وعظيمة لم تكن في تصور المستسلمين أصحاب فن الممكن.

إنه طريق المجاهدين الثائرين على الكفر والشرك والظلم، إن مهماتهم تفرض عليهم تغيير نظام الأشياء بتسخير كل ما هو موجود في هذا الكون الفسيح من أرض وجبال وبحار وجو... من أجل قضيتهم العادلة. وهذا لن يتأتى إلا بإرادة قوية تستمد القدرات التي ينطوي عليها ديننا الحنيف بما هو مشروع تغييري لتحريك الأمة أي - بعبارة أخرى - السعي الحثيث لاستنفار كل القدرات التغيرية والتحريضية التي ينطوي عليها الكتاب والسنة بما فيها الشعار والمفاهيم والمصطلحات والقيام بتفعيلها على أرض الواقع لتصبح عنصرا حركيا، وإدراك للسنن الكونية التي تحكم الأشياء التي لا تخضع للهوى والأمنيات والرغبات. إن مهماتهم تستوجب عليهم اكتشاف أشكال جديدة في المقاومة لم يعرفها أحد من قبل ليكونوا أول من يرسم المخططات ويضع السياسات ويبدأ الحرب ويستشرف المستقبل القريب والبعيد بإذن الله سبحانه وتعالى.

ولقد أشار الإمام - حفظه الله - بوضوح إلى هذا الهدف، حيث قال: (وأركز على أهمية استمرار العمل الجهادي ضد أمريكا عسكريا واقتصاديا)، (فينبغي أن تغتنم الفرصة ويواصل الشباب العمل ضد أمريكا)، أي حرب مفتوحة ومتواصلة مع العدو الأمريكي.

وقال في شأن الوسائل: (فأقول من المهم جدا التركيز على ضرب الاقتصاد الأمريكي بكل وسيلة ممكنة)، أي تعدد أدوات الممارسة ومسالكها وعدم الاقتصار على أداة واحدة مهما كانت فعاليتها أي التنوع اللامحدود والتجدد والتطور، وفي الممارسة الواحدة عسكرية كانت أو سياسية أو أمنية التركيز بالموازاة على الأداتين النفسية والإعلامية.

ب) إرباك خطط العدو: عبر وضعه أمام مجموعة من التحديات الأمنية والعسكرية والسياسية والإعلامية التي تفوق تصوره كما حدث مؤخرا في منطقة غارديز حيث تم تكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية من طائرات وغيرها مما جعله يجر ذيول الهزيمة والذل ويكتفي بالعودة سالما لاسترجاع معنوياته وقوته التي انهارت كما صرح بوش الجبان في وسائل الإعلام، وصدى ضحكات المجاهدين - كما صرح جريح أمريكي - التي أرعبته لحظة المواجهة ما زالت ترن في أذنيه وتطارده حيث ما حل وارتحل غير مصدق أنه نجى بجلده وأنه جد محظوظ وليس كأصدقائه الذين تركهم أشلاء في ساحة المعركة وكأنه يقول لبوش اذهب إلى الجبال لتعرف ما يكابده جنودك المساكين وكن قائدنا وقدوتنا في المعركة كما يفعل قادتهم أمثال الإمام بن لادن وأمير المؤمنين الملا عمر وليس مختبئا في بيتك، وعارضا للعضلات من وراء وسائل الإعلام فقط، ومفاجأته من حين لآخر بعمليات تكتيكية تعمق من تناقضاته وتزيد من تفتته الداخلي لإبقائه دائما في حالة رد الفعل الذي يؤدي به في النهاية إلى الجمود والشلل.

هذا الهدف يسبب حالة هستيرية في صفوف قادته ويزيد من حالة الإرهاق والتعب الذي يعانيه مند غزوة نيويورك على المستوى الأمني والعسكري والعصبي والنفسي وحتى الفكري، حيث أصبح يعيش حالة من الرعب والخوف والهلع، إضافة إلى البكاء عبر وسائل الإعلام واستجدائه للقوى الصديقة أي العميلة لمساعدته في المعركة.

وهذا يدل دلالة واضحة على ضعف وجبن الجندي الأمريكي كما قال الإمام في تشخيصه للعدو: (إن هذه المعارك التي تقوم اليوم في أفغانستان على مدار الساعة على المجاهدين العرب خاصة والطالبان، أظهرت بوضوح مدى عجز الحكومة الأمريكية ومدى الضعف الأمريكي ومدى هشاشة الجندي الأمريكي). كما نشاهد تجليات هذا الهدف في أفغانستان حيث أصبح بوش الجاهل و الأبله - نظرة واحدة إلى ملامحه تشير بوضوح إلى هذه الحقيقة - يقصف الأبرياء العزل لاستعراض العضلات وإرهاب الناس كما قال الإمام وإيهام العالم بأنه يقوم بالقضاء على القاعدة والطالبان لإخفاء فشله، وأيضا ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا في نيويورك تايمز بشأن الصراع الدائر بين المؤسسة العسكرية والاتهامات المتبادلة حول الفشل الذريع في إدارة المعركة عسكريا وسياسيا وإعلاميا في أفغانستان الذي نتج عنه إغلاق مكتب الإعلام الإستراتيجي الذي كانت مهمته الكذب والبهتان على الشعب الأمريكي وتضليل الرأي العالمي.

إن بنية العدو الفكرية والنفسية المؤسسة على ثقافة "رامبوا"، وواقع الأنظمة العميلة، والحركات السياسية المهزومة والخائفة - إسلامية وعلمانية - والشعوب المقهورة لم تعد صالحة في ظل المتغيرات الدولية المتمثلة في ظهور نموذج جديد يفهم دينه جيدا، ممتلئ بحب الله ويرجوا لقائه، الجهاد والاستشهاد جزء من عقيدته، مستوعب لثقافة عصره، يعرف جيدا عدوه أكثر من معرفة العدو لنفسه، يعي جيدا أبعاد المعركة ومستعد لخوضها بل يسعى لذلك، إضافة إلى قدرته على التجدد والتطور والاستمرار من خلال ضخه لدماء جديدة ذكية ونشيطة في حركته تملك أفاق واسعة ورحبة، عكس الهرم والشيخوخة التي أصابت العدو الأمريكي والصهيوني بصفة خاصة، والقيادات التقليدية والمهترئة بصفة عامة.

لذا يجب على العدو إعادة تأهيل نفسه ليواكب هذا المستجد/المجاهدون عبر التفكير الجدي في الانسحاب من كافة البلاد الإسلامية وعلى رأسها فلسطين المسلمة لأن عكس هذا الحل يعني نهايته بإذن الله طال الزمن أم قصر. إن هذا الهدف يحتاج منا إلى جهود مضنية ومتواصلة والكثير من التضحيات من شهداء ومعتقلين وألوف من المجاهدين يكرسون حياتهم من أجله، وهذا ما لا تدركه العقول البسيطة التي تجهل أن مسألة الجهاد والمقاومة تعتبر من أولى الأوليات أي القضية الرئيسية قبل الأكل والشراب،كما تحتاج إلى وقت طويل، وإرادة لا تتوقف عن العمل..

ج) منع أمريكا من تحقيق أهدافها: التي تتجلى في القضاء على روح الجهاد وثقافة الاستشهاد من الأمة الإسلامية لتجذ ير هيمنتها على البلاد الإسلامية ومقدرتها والتمكين للمشروع الصهيوني لتصبح السيد الذي يرسم السياسات ويعطي التوجيهات. لذا يجب على الأمة الإسلامية أن تبذل ما في وسعها لعرقلة الجهود الأمريكية، وإسقاط مشروعها الاقتصادي والعسكري والسياسي والأمني والثقافي، وذلك بتعريتها للعملاء ملوكا كانوا أو رؤساء أو مثقفين أو علماء وفضحهم أي التحريض السياسي ضدهم، وإحياء الإرادة السياسية وفق برنامج الجهاد والتحرير.

وأما المبادرات المشبوهة التي تقوم بها الأنظمة العربية العميلة بخصوص القضية الفلسطينية فهي لتعزيز الأهداف الأمريكية وحماية آل صهيون من الهزيمة النكراء على يد المجاهدين، لأن العميل لا يملك قراره بل هو مجرد عبد عند السيد الأمريكي والصهيوني ينتظر دائما التعليمات لتنفيذها مقابل الحفاظ على مصالحه وغرائزه.

إن العملاء السعودي والمصري والليبي رهائن عند الإدارة الأمريكية أي الصهيونية، الأول بسبب التواجد العسكري الأمريكي في بلاده تحت غطاء حمايته من النظام العراقي أو خطر الإرهاب الإسلامي، والثاني بسبب الرشاوى التي يأخذها كل سنة تحت عنوان المساعدة الاقتصادية لحماية بلاده من الفقر والجوع وخطر الإرهاب الإسلامي، والثالث بسبب الحصار الاقتصادي تحت غطاء مساندته للإرهاب.

أما الأول - أي السعودي - فأعطيت له الأوامر لتهيئة الأجواء الفكرية والنفسية والاجتماعية للتطبيع مع العدو أي تجديد الدم الملوث في جسم مشروع السلام الفاشل، بمعنى النفخ من جديد في روح مشروع الاستسلام الميت لإعطاء نفس جديد للعدو ولمفردات التطبيع والسلام، لأن هذه المرة المبادرة جاءت من السعودية ليتم في النهاية الالتفاف على تضحيات المجاهدين وسرقة جهادهم المقدس، أما الثاني أي المصري ذهب إلى أمريكا لأخذ الإطار السياسي العام الذي يجب أن يحكم القمة العربية التي ستنعقد في لبنان، وأما الثالث أي الليبي الحالة النشزة والخادم الأمين للمشروع الصهيوني، واللغم السياسي في الكيان العربي فمهمته ترتكز على تقديم الخيارات المفلسة والسيئة التي تخدم جيدا المشروع الصهيوني سواء بالاعتراف بالكيان الصهيوني وإدخاله في الجامعة العربية، أو عدم الاعتراف بالدويلة الفلسطينية في حالة قيامها مستقلة على العدو لأن ذلك يشكل خطرا كبيرا مع مرور الوقت على حلفائه الصهاينة.

فالحل عند هذا الثائر العميل هو تذويب الفلسطينيين في الكيان المصطنع تحث عنوان وهم الديمقراطية، لأن الذي يحكم في هذا العالم هي الأقلية صاحبة الدبابة والمال أي القوة وليس صاحب الحق، والدليل على خرافة طرحه هو وجوده وأمثاله في السلطة، إضافة إلى أن خير نموذج على هشاشة وزيف ادعائه هو غياب الديمقراطية في أرقى هيئة عالمية وهي مجلس الأمن حيث لا تتخذ القرارات بالأغلبية لأن عصا الفيتو الأمريكي تبقى مسلطة دائما على المخالفين لسياستها ولسياسة بنتها المذللة آل صهيون، أي بعبارة أخرى إن أمريكا وآل صهيون ضد العالم بأسره بدوله وشعوبه، وضد إله العصر صاحب التحليل والتحريم خرافة الشرعية الدولية. لأن الذي يقع لأمريكا هو نفس ما كان يقع لبعض مشركي قريش عندما يشتد بهم الجوع كانوا يأكلون آلهتهم/الأصنام التي كانوا يصنعونها من الحلوى، وهكذا أمريكا تأكل إلهها/الشرعية الدولية عندما تدعوا الحاجة والمصلحة لذلك.

وعليه، فإن المبادرات العربية تعتبر جزءا من الخطة الأمريكية والصهيونية التي تعتمد على الترويض النفسي والفكري للأمة من خلال العميلان السعودي والليبي لتهيئة الأجواء المناسبة للقرار السياسي الصهيوني من خلال العميل المصري. لذا يجب على كل أعداء أمريكا وآل صهيون أن يجهضوا هذه المبادرات المشبوهة في مهدها وبكل الوسائل الممكنة، وشن الحرب على كل من تسول له نفسه ليكون عرابا للمشروع الأمريكي الصهيوني أنظمة كانت أو أحزاب سياسية أو مثقفين وعلماء، لأنها مسألة حياة أو موت أي أن نكون أو لا نكون..

د) التوازن الواقعي والاستراتيجي: عبر توازن الألم والرعب والإرهاب والردع، ونهج سياسة الكر والفر للتقليل من الخسائر المادية والبشرية إلى أقصى حد ممكن واتخاذ قرار الانسحاب من مكان ما في الوقت المناسب، لأن مثل هذا السلوك لا يقل أهمية في الحرب من الناحية العسكرية أو السياسية أو الأمنية عن القيام بالزحف والتقدم اتجاه العدو عندما تكون الأوضاع ملائمة من خلال التشخيص الدقيق والدائم للوضع الميداني من كل جوانبه ليقرر المجاهدون ما إذا كانوا في الدفاع أو الهجوم أو بين هذا وذاك.كما تفرض الضرورة الأمنية والعسكرية والسياسية قيام المجاهدين ببعض الأعمال التي تبدوا سلبية لامتصاص قوة العدو واستنزافه وإرهاقه أكثر، إضافة إلى حماية المواقع والأهل والمجاهدين وعدم إسقاط القضية - لأن هذا السلوك يعتبر من مهام المرحلة - ليكون ذلك رادعا للعدوان في حركة التوازن الواقعي والاستراتيجي.

وهذا ما أشار إليه الإمام حيث قال: (فالقاعدة العسكرية الأمريكية وإن كانت المسافة بيننا وبينها بعيدا جدا وأسلحتنا لا تصل إلى طائراتهم فبالإمكان بواسطة الخطوط الدفاعية العريضة امتصاص هذه الضربات).

وعليه، فإن الحركة الإسلامية العالمية تمر اليوم بمنعطف تاريخي دقيق وجد حاسم في مستقبل الأمة الإسلامية، بحيث بإمكانها الانتقال إلى مرحلة التفوق الواقعي والإستراتيجي على العدو إن هي أدركت جيدا مهام المرحلة، والتقطت الإشارات الأخيرة المتمثلة في المبادرة السعودية بشأن قضية الاستسلام للعدو لأنها تعتبر في نظرنا آخر ورقة سياسية يستخدمها العدو في صراعه مع انتفاضة الأمة وجهادها. وهذا مؤشر قوي على أن ميزان القوى في صالح خيار الجهاد والمقاومة إن هي أحسنت استثمار الظرف، وهذا لا يتم إلا بلفظ كل الكيانات المهترئة من أنظمة وأحزاب سياسية ومؤسسات دينية التي لم تعد بنيتها الفكرية والنفسية تسعفها في التكيف مع الواقع العالمي المعاصر المرتكز على سياسة القوة والإرهاب، والتي تتسم بسذاجة سياسية وبساطة في التفكير أو عمالة وارتزاق أو الجبن والخوف إذا افترضنا حسن الفهم والنية.

إن أمريكا تريد تطبيق دعوة براتراند راسل التي جاءت في كتابه هل للإنسان مستقبل؟: "من ضرورة قيام حكومة عالمية تكون لها سلطة تشريعية وتنفيذية وجيش لا ينافس، وتخفيض جيوش الدول الخاضعة بحيث تصبح مجرد قوة شرطة محلية لحفظ الأمن، أو رديفا احتياطيا لجيش حكومة العالم"، بمعنى أمريكا هي رئيسة الحكومة، وحكام الغرب هم الوزراء، أما حكام العرب فمنهم ساعي البريد وماسح الأحذية والمكلف بالدعاية والإشهار...

إذا كان هذا هو موقع الحكام بسبب تبعيتهم لأمريكا، فما هو إذن موقع الأحزاب العربية في الحكومة العالمية بحكم تبعيتهم لحكامهم؟ أليس يجمعهم نفس الخيار الإستراتيجي الاستسلامي بمعنى ينتهجون سياسة السلم ونبذ العنف؟ حكامهم مع العدو، وهم مع حكامهم.

و فى النهايه , ارجو ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم .


توقيع _kato_ :
معتزل حفظا لماء الوجه



_


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس
إعلانات google

قديم 16-02-2009, 03:15 AM   #2

I_IRONMAN_I
عضو مميز



الصورة الرمزية I_IRONMAN_I


• الانـتـسـاب » Dec 2008
• رقـم العـضـويـة » 43473
• المشـــاركـات » 555
• الـدولـة » EgypT
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
I_IRONMAN_I صـاعـد

I_IRONMAN_I غير متواجد حالياً

13  


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى I_IRONMAN_I

افتراضي



مشكوررررررررررر علي مجهودك يا غالي واتمني ان الكل يقرا الموضوع


توقيع I_IRONMAN_I :
Name:-Gagica

Weapon:-BoW

[Server:-Zszc[Water


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 03:21 AM   #3

Spiderman244





• الانـتـسـاب » May 2008
• رقـم العـضـويـة » 22080
• المشـــاركـات » 3,509
• الـدولـة » مصر القاهره
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
Spiderman244 صـاعـد

Spiderman244 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Spiderman244

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

والله انا عاوز أكون زى أسامه أبن لادن بس مش أضرب فى أمريكا دلوقتى فى أسرائيل وأحاول أضرب

أمريكا لغرض نخليهم يعرفو يعنى أه مسلم و يعنى أه عربى

بلتعاون طبعا مع تركيا ومصر ومع الدول العربيه

بس انا حاسس ان الواد أوباما ده مع العرب والله وأكبر دليل ان أبوه مسلم

وتضرب سيفنى لفنى ديه وله أسمها أه سابنى لأبنى ^^ بالجزمه ووزير الدفاع




رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 03:22 AM   #4

ahmedienoo
عضو سوبر



الصورة الرمزية ahmedienoo


• الانـتـسـاب » Dec 2007
• رقـم العـضـويـة » 8568
• المشـــاركـات » 2,146
• الـدولـة » https://t.me/pump_upp
• الـهـوايـة » JuliusjefJD
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
ahmedienoo صـاعـد

ahmedienoo غير متواجد حالياً

10  


إرسال رسالة عبر ICQ إلى ahmedienoo إرسال رسالة عبر AIM إلى ahmedienoo إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ahmedienoo إرسال رسالة عبر Skype إلى ahmedienoo

افتراضي



بجد بجد موضوع رائ ع تسلم ايدك يا كاتو
والله حاجات كتير مكنتش اعرفها عن الراجل ده اول مرره اعرفها عن طريق الموضوع ده
جزاك الله كل خير .. وياريت نشوف مواضيع اكتر واكتر زي دي


توقيع ahmedienoo :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 03:38 AM   #5

_kato_
عضو لامع



الصورة الرمزية _kato_


• الانـتـسـاب » Mar 2008
• رقـم العـضـويـة » 16297
• المشـــاركـات » 1,027
• الـدولـة » giza__haram
• الـهـوايـة » football
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
_kato_ صـاعـد

_kato_ غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى _kato_



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة i_ironman_i عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
مشكوررررررررررر علي مجهودك يا غالي واتمني ان الكل يقرا الموضوع
ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama man look to me عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
جميل و ان شاء الله تبقى زية مطلوب فى كل حتة ^^
كفايه انى مطلوب فى الاسكندريه من واحد اسمه اسامه :p:p

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spiderman244 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
بسم الله الرحمن الرحيم

والله انا عاوز أكون زى أسامه أبن لادن بس مش أضرب فى أمريكا دلوقتى فى أسرائيل وأحاول أضرب

أمريكا لغرض نخليهم يعرفو يعنى أه مسلم و يعنى أه عربى

بلتعاون طبعا مع تركيا ومصر ومع الدول العربيه

بس انا حاسس ان الواد أوباما ده مع العرب والله وأكبر دليل ان أبوه مسلم

وتضرب سيفنى لفنى ديه وله أسمها أه سابنى لأبنى ^^ بالجزمه ووزير الدفاع
بس للأسف بيتنكر من الاسلام , بس ياريت يطلع كلامك صح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedienoo عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
بجد بجد موضوع رائ ع تسلم ايدك يا كاتو
والله حاجات كتير مكنتش اعرفها عن الراجل ده اول مرره اعرفها عن طريق الموضوع ده
جزاك الله كل خير .. وياريت نشوف مواضيع اكتر واكتر زي دي
الحمد لله ان الموضوع افادك :)


توقيع _kato_ :
معتزل حفظا لماء الوجه



_


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 02:43 PM   #6

zouki
عضو فعال



الصورة الرمزية zouki


• الانـتـسـاب » Dec 2007
• رقـم العـضـويـة » 6690
• المشـــاركـات » 365
• الـدولـة » انته مالك
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
zouki صـاعـد

zouki غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى zouki

افتراضي



موضوع جامد جدا جدا , شكرا يا كاتو :)


توقيع zouki :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
Sponser


رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 02:52 PM   #7

DiaBlo





• الانـتـسـاب » Oct 2007
• رقـم العـضـويـة » 3112
• المشـــاركـات » 2,384
• الـدولـة » ██████████████
• الـهـوايـة » WaReZ , Strategy GaMeZ , Reading , Basketball , Hangin With Friends
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
DiaBlo صـاعـد

DiaBlo غير متواجد حالياً



افتراضي



اقتباس:
بس انا حاسس ان الواد أوباما ده مع العرب والله وأكبر دليل ان أبوه مسلم


لا واضح اوي انه مع المسلمين و ان ابوه مسلم ^^ و بعدين يا كاتو حسألك سؤال و مش حكرره " ايه علاقتك بتنظيم القاعدة يا ارهابي ؟ :P :P :P :P " موضوع هايل يابني بس استخبي اليومين دول بدل ما تلاقي امن الدولة علي قلبك :D




رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 02:59 PM   #8

_kato_
عضو لامع



الصورة الرمزية _kato_


• الانـتـسـاب » Mar 2008
• رقـم العـضـويـة » 16297
• المشـــاركـات » 1,027
• الـدولـة » giza__haram
• الـهـوايـة » football
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
_kato_ صـاعـد

_kato_ غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى _kato_

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zouki عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
موضوع جامد جدا جدا , شكرا يا كاتو :)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DiaBlo عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


لا واضح اوي انه مع المسلمين و ان ابوه مسلم ^^ و بعدين يا كاتو حسألك سؤال و مش حكرره " ايه علاقتك بتنظيم القاعدة يا ارهابي ؟ :P :P :P :P " موضوع هايل يابني بس استخبي اليومين دول بدل ما تلاقي امن الدولة علي قلبك :D
اكيد اى رئيس امريكى لازم يكون مناصر لليهود و دى حاجه مفهاش كلام , ارهابى ايه يا عم :eek: ده انا حتى شاب نايتى :D


توقيع _kato_ :
معتزل حفظا لماء الوجه



_


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس
قديم 16-02-2009, 03:04 PM   #9

DiaBlo





• الانـتـسـاب » Oct 2007
• رقـم العـضـويـة » 3112
• المشـــاركـات » 2,384
• الـدولـة » ██████████████
• الـهـوايـة » WaReZ , Strategy GaMeZ , Reading , Basketball , Hangin With Friends
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
DiaBlo صـاعـد

DiaBlo غير متواجد حالياً





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة _kato_ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
اكيد اى رئيس امريكى لازم يكون مناصر لليهود و دى حاجه مفهاش كلام , ارهابى ايه يا عم :eek: ده انا حتى شاب نايتى :D

اصلا اليهود هما اللي بيختاروا الرؤساء الامريكان و الانتخابات مجرد منظر مش اكتر كمان الرؤساء بيببقوا marionette ف ايد اليهود ... حسبي الله و نعم الوكيل فيهم و انت ارهابي و برضه حتعترف :P :P




رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
طب ايه رأيك بقى يا عم الحج انت وهو ان اسامه بن لادن لم يمت !_ToGoO_MorY_! بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 30 03-05-2011 10:45 PM
اسامه بن لادن مــــــــــــــات r Usama Bin Laden is Dead !_ToGoO_MorY_! بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 39 03-05-2011 12:26 AM


الساعة الآن 09:58 PM.

أقسام المنتدى

الـمـنـتـدى الـعـام @ مـنـاقـشـات عـامـة حـول سيلك رود أون لايـن @ قـسـم الـتـرحـيـب و الـتـعـارف @ صـور سـيـلك رود @ فـيـديـو سـيـلك رود @ أخـبـار سـيـلك رود أون لايـن @ مـنـتـدى لـعـبـة SilkroadOnline @ الـقـسـم الـتـعـلـيـمـى @ قـسـم الاسـئـلـه و الاسـتـفـسـارات حـول الـلـعـبـة @ قـسـم الـبـرامـج الـمـسـاعـدة @ الـمـنـتـدى الادارى @ قـسـم خـاص بـالـمـشـرفـيـن @ قـسـم الـشـكـاوى والاسـتـفـسـارات @ قـسـم الاقـتـراحـات @ قسم البيع والشراء (Gold) @ منتدى البيع( Gold) @ منتدى الشراء (Gold) @ مـنـتـدى الـبـرامـج والـحـمـايــة @ طريق الحرير بالسيرفر الكورى ( Korean SilkRoad ) @ قـسـم الـ AgBot @ منتدى بيع الأكونتات ( Accounts ) @ منتدى بيع اللبس والأسلحة ( Item ) @ منتدى شراء اللبس والأسلحة ( Item ) @ مـنـتـدى الـسـيـرفـرات والـجـايـلـدات الـعـربـيـة @ Flora @ Minerva @ Feronia @ Bellona @ منتدى سـيـرفـرات وجـايـلـدات [ Silkroad Online ] @ قسم المواضيع المكررة و المخالفة @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول البوت @ مـنـتـدى الـبـوتـات والـبـرامـج اللازمـة لـتـشـغـيـل الـلـعـبـة @ قـسـم الـ PhBot @ -== قسم ال T-BOT ==- @ Ceres @ بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود @ سـجـل تـطـويـرات الـمـنـتـدى @ قـسـم الـسـيـرفـرات الـخـاصـة @ القـسـم الإسـلامـى الـعـام @ قـسـم الـحـمـايـة @ آرشـيـف الـمـواضـيـع الـمـمـيـزة @ قـسـم الـ StealthLite Bot @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال Agbot @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال StealthLite @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال PHBOT @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال T-BOT @ قـسـم الـ SroKing Bot @ قـسـم الـبـيـع والـشـراء [ Silkroad Online ] @ Flora @ Ceres @ Bellona @ Minerva @ Feronia @ قـسـم شـهـر رمـضـان الـمـبـارك 2020 @ اخـبـار الـتـقـنـيـة و الـتـكـنـولـوجـيـا @ قســم البــرامج العامــة @ قسم الاسئلة و الاستفسارات الخاصه بالبرامج والحماية @ ECSRO @ ECSRO(Fembria) @ ECSRO(VIP) @ SJSRO (OLD) @ SJSRO (new) @ sunworld @ قـسـم الـ IBot @ قـسـم الـريـاضـة الـعـامـة @ Vsro @ Rusro @ قـسـم الـبـيـع والـشـراء [ Private-SRO ] @ ZSZC & Aurora @ قـسـم الـ Sbot @ قـسـم الـ Mbot @ V.I.P Zone @ دردشة الاعضاء VIP @ قسم الدعم الفنى والاقتراحات VIP @ قـسـم تـعـديـل [ PK2 Edit ] @ Mysro @ الــمكتبة القرانية @ قسم الصوتيات والمرئيات الإسلامية @ قسم المكتبة الإسلامية @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال IBOT @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال Sbot @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال Mbot @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال Sroking @ Elite & Eroad @ DreamWorld @ قـسـم سـيـرفـرات وجـايـلـدات [ Silkroad-R ] @ Maycena @ قسم الاسئلة و الاستفسارات لعمل السيرفرات الخاصة @ قـسـم الـبـيـع والـشـراء [ Silkroad-R ] @ مـنـتـدى الـسـيـرفـرات الـخـاصـة - Private SRO @ Perfection @ Ex.Silkroad R @ SroKings @ قـسـم الـتـصـامـيـم والـجـرافـيـكـس @ Other Online Games @ قـسـم S4 League @ قسم CrossFire @ قسم Conquer Online @ قـسـم بـيـع وشـراء LOL @ تـحـمـيـل ألـعـاب Pc Games @ طلبات و استفسارات و مشاكل الالعاب @ Barons Online @ (AriesOnline (Pvp @ QueenSRO Network @ مشاكل & استفسارات S4 League @ مشاكل & استفسارات CrossFire @ World's Gate @ Sun-World @ قسم Aion @ قسم Continent Of The Ninth @ قسم World Of Warcraft @ PanicSro @ الـقـسـم الاخـبـارى @ قـسـم خـاص بـمـواضـيـع الاعـتـزال والاجازات @ IceSro-R @ Kings_Silkroad @ Justice Road @ ArabianRoadOnline Network @ Devias Online @ قـسـم طـلـبـات الـفـحـص @ CrossFire Fantasy Game @ قسم هاكات CrossFire @ مشاكل & استفسارات Aion @ مشاكل & استفسارات Conquer Online @ قسم الاسئله و استفسارات للعبة League Of Legends @ legenD road @ WantedSro Online @ قسم شروحات الشخصيات والبيلدات @ قسم الشروحات و البرامج المستخدمة في عمل السيرفرات الخاصة @ Mixsro @ قـسـم الـمـسـابـقـات والألـعـاب @ قـسـم الأسـئـلـة والاسـتـفـسـارات الـمـتـعـلـقـة بـ SRO-R @ LegenD Road @ Knights War Online @ Evolution Network @ FlagSRO Network @ Perfection (PvP) Network @ قـسـم هـاكـات S4league @ منتدى المنوعات @ حــرب العصــابــات @ قــســم الادارة الــعــلــيــا @ كــأس العالــم لـلاذى @ Destructions Network @ FanTasYWorld @ مـتـجـر خـدمـات وممـيـزات الـرصـيـد الـبـنـكـي @ Smart-Sro Online @ InFusion Online @ قـسـم الأنـمـى الـعـام @ Divine Online @ قـسـم Dota @ تـقـاريـر وأخـبـار ألـعـاب الـ PC @ GameXen Network @ inferno online @ منتدى عمل السيرفرات الخاصة @ قسم الحماية والاوتوايفنت للسيرفرات الخاصه @ الأسئلة و الاستفسارات الخاصة بالـ PK2 edit @ Velestia @ Punisher Sro Online @ Atlantis Online @ ALEXNADER SRO @ Hell World Online @ ImmortalRoad @ قـسـم الـ Centerbot @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال Centerbot @ Time.Sro-Online @ Revenge (PVE) Online @ مـنـتـدى Silkroad4arab || Games Online @ ركن الالعاب الاون لاين و المتصفح Online Games @ قسم دروس التصميم (مونتاج - فوتوشوب) @ قسم ادوات التصميم و ملحقاتها @ قسم المانجا @ قسم تقارير الانمي @ دورة الفوتوشوب للمبتدئين @ الشروحات العامة @ قسم طلبات التعريفات @ مـسـودة الأعـضـاء @ Creddy Online @ Alliance-sro @ Quick Road (PvP ) @ قسم الاسئله والاستفسارات لعمل الفيديو @ منتدى لعبة League Of Legends @ أخبار ومناقشات League Of Legends @ قسم بيع وشراء لعبة CrossFire @ القسم التعليمي للعبة League Of Legends @ منتدى سيرفرات [ LOL ] @ North America @ EU West @ EU Nordic & East @ صـور و فـيـديـو League Of Legends @ قسم طلبات واستفسارات البيلدات والشخصيات @ قسم تقارير المخالفات والإنذارات @ قـسـم كـشـف الـدمـج و الـتـلـغـيـم @ قسم Wolf team @ قسم Dota 2 @ قسم Dragon nest @ قسم DC Universe Online @ قسم انظمة تشغيل Windows @ Quenth Online @ Wolf team Arabic @ RealDreamSro ( PvP ) @ EmpireSRO @ Amazing Sro @ Speed-sro @ . Destructions Network @ SilkRoad E 80 China @ قـسم المــواضـيع الـشعـريه والادبـيـه @ قـسـم اخـبـار الانـمـى @ Greats-sro Online @ قـسـم الـكـومـيـكـس @ منتدى الفحص @ Srowing @ Dakupra-Online @ حرب العصابات @ قسم خاص بالاسئله والاستفسارات الخاصة بالجرافيكس @ منتدى لغات البرمجة و التطوير @ قسم شروحات لغات البرمجة و التطوير @ مناقشات لغات البرمجة و التطوير @ قسم الاسئلة و الاستفسارات الخاصه بلغات البرمجة @ استراحة البوتاتــ @ PantuSRO @ القسم التجارى الرسمي ( Vps Hosting , Diacated server,Silkroad edit ) @ Tyr Online @ RocSro @ Legend Of Silkroad @ Pioneer Gaming-Network @ Valentus - CAP 80 @ MirrorSro @ Eridanus Online Cap90 @ Fear-Sro @ Silkroad-Z Online PVE @ طـلبات الاعضـاء @ Massive-Network @ Kryptonite-Sro @ DeathRoad @ Mysro Servers @ Devils Team @ DooMSRO Network @ EROAD SRO @ Story-SRO @ Ventrue-Online @ Settlers-SRO @ Electus Online @ MarsRoad Online @ Arrow Online @ Selene @ Hermes @ OldSro Online (cap 80 ) @ Sunroad @ Eloys Online @ Sentiero-Road Online @ Steam-Sro @ Arcane Reborn Online @ Eryxonline @ Vengeance Online @ Mirage Online @ SyndiCateOnline @ Desert Sro @ NeSro Network @ قسـم الـ Android @ قســم تــطويـر المــواقع والمــنتديـــات @ قـسـمـ الـلـهــو الـخــفــي @ MegaWar Sro @ Mirror Sro @ AdvancedSRO @ OblivionSilkroad @ Arrivals_Sro @ Amphibius Online @ Royal online @ Forbidden-Sro @ vanish-sro @ Majesty Online @ Chaos Network @ قـسـم الـ srAssist Bot @ قسم الاستفسارات ومشاكل وحلول ال srAssist Bot @ Damocles Sro @ Demo Sro @ KingsRoad @ Arius 9D ch & eu @ brother sro @ DreamWorld-Online @ Poseidon-Sro @ Ph-Sro @ Jupiet-Online @ Fury Sro @ JungleSro @ Xemia Games @ invctus-sro @ Revolution Gaming Network @ DemonSro @ Aeolus @ Golden Sro @ Chaos Network @ Chaos II Online @ Fallen Soul @ Xian @ Xian @ Revira online @ قسم اللياقة البدنية @ كاس العالم للاذي 2018 @ Unix Sro @ Immortal SRO @ قـسـم الاغـانـى الـعامة [English - Arabic - Videos] @ قـسـم الـرابــ (Rap) @ أرشـيـف الـمـواضـيـع الـمـمـيـزة @ Perfection SRO @ Rev-Sro @ Egypt Sro @ قـسـم خـاص بالـ Data Base @ قـسـم PUBG Mobile @ قـسـم Fortnite @ PureSRO @ Battle-Online @ قـسـم تـحـمـيـل الأفـلام الـعـربـيـة @ قـسـم الـسـيـرفـرات الـخـاصـة الـمـجـانـى @ URBANO-SRO @ Royalty-Road Online @ Zero-Online @ Anoha 140 PVE @ Anoha 140 PVE @ Exorue 80 CH @ Pantu-SRO @ Victor SRO @ Flare Online @ Aeolian Online @ Maygen Online @ Norges Online @ Ragnis Online @ قـسـم الـ [ ST-FILTER ] @ Requer Online @ الـقـسـم الـتـجـاري لـ ISRO [خاص فقط لبيع منتجات اللعبة الاصلية] @ Dynastic online @ مـنـتـدى الـسـيـرفـيـرات الـتـركـي والـروسـي @ قـسـم سـيـرفـرات وجـايـلـدات الـسـيـرفـر الـتـركـى [TR-SRO] @ Troy @ Smyrna @ Side @ Olympos @ Teos @ Perge @ قـسـم الـبـيـع والـشـراء الـسـيـرفـر الـتـركـي [ TR-SRO ] @ قـسـم سـيـرفـرات وجـايـلـدات الـسـيـرفـر الـروسـي [ RU-SRO ] @ قـسـم الـبـيـع والـشـراء الـسـيـرفـر الـروسـى [ RU-SRO ] @ Miele Online @ Old Silkroad - ZSZC @ Paranormal @ Aquarius Online @ T-SRO online @ Glory @ Serv Game @ Roxy Online @ Enfexia Online @ Aege Online CAP 110 @ Florian Online @ SroPace Online @ Elessea Online @ Dream World @ Asona Online @ Victus-R Online @ Rexall Online @ Pirate Online @ Vela Online @ Sever Games @ ZSC ONLINE @ 4TresSro Online @ Asteria Online @ Liguard Online @ Cripple Online @ Dune Online @ Merv Online 80 @