طريق الى الجنة

[rayvan2]

بسم الله الرحمن الرحيم

احبتى فى الله....جئت اليوم لكم وانا اود حقاَ بناء وقاية وحصن لنا جميعاَ من قضية اصبحت للاسف اسلوب

حياة و واقع نعيشه .. فنحن نصلى و نصوم ونزكى و نعبد الله ونعرف انها حق العبادة دون غيب او ريب

لكن السؤال الحقيقى...لماذا انا مصاب دائما فى العزيز الغالى دون ان اعصى الله عز وجل..؟

سؤال من الضرورى اكتشاف السبب الحقيقى والفعال فيه...فنظرتى المتواضعة اسباب كثيرة..منها موضوعى اليوم

لكم...وهو ( الغيبة والنميمة )

واستهلم آيات الله العزيز الحكيم حين قال ( ياأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيراَ من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا

ولا يغتب بعضكم بعضاَ أيحب احدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكر هتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) صدق الله العظيم

الحجرات ( 12 )

فالاية الكريمة تشير دون اى شك الى تقوى الله , (فتقوا الله) تحرم تحربم قاطعاَ وفاصلا لاشك فيه

الغيبة والنميمة..التى انتشرت ودامت كانها الشغل الشاغل لبعض دون قصد وبعض الاوقات عن عمد

فأن الغيبة والنميمة تعد من الكبائر واشر المعاصى التى تغضب الله..فحرمها الله وقال فيها

( أيحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا ) فساوى الله مرتبة الغيبة والنمية بمرتية اكل اللحم حيا

وقال عنها الرسول ( ص )

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذكرك أخاك بما

يكره)) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد

بهتَّه)) رواه مسلم(1

أي: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته بأن وقعت في الغيبة المنهي عنها، وإن كان بريئًا مما تقول فيه فقد افتريت عليه.

فكيف نستطيع ان نقدر حجم الكارثة تحت مسمى ( ترويح عن النفس ) بل هو شراَ واضحاَ تحت هذا المسمى العجيب

فقد قال عز من قائل ( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد إِذ يتلقى

الملتقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قو ل إِلاَّ لديه رقيب عتديد ) صدق الله العظيم ( ق -16-18 )

استحلفكم بالله ...من كل فرد يرى شخصاَ ينم او يغتاب احد حتى وان كان اهل بيته..يحزرهم من غضب الله

او لديه صديق فيحزره ويطلعه ولو بكلمة بأن الله يراه ..ويرنا جميعا

فكين نسأل الله العافية ونحن نعصيه...ونسأله الرزق ونحن نغضبه..ونسأله الرحمة ونحن ننم

ونسأله الجنة ونحن نغتاب فيما بينناَ

فالغيبة امر لايستهان به فهوه عند الله من الكبائر , وزين الشيطان للانسان الغيبة , فحببه فيها

حتى يغضب الله عليه , وبعدها يظلم الانسان نفسه..ويدخله الله النار وبأس المصير

فقد قال الرسول الكريم (ص)

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((لا يدخل الجنة نمام)) رواه البخاري ومسلم(12)[1].

فتصور انك لا تدخل الجنة او اخن لك او صديق لك .. انه نمام فقط...اليس هذا بداعى بأن تقف وقفة مع نفسك

وتقول لا لا لا لا لا لا لا غيبة ولا نميمة بعد الان ..حرمها عليك تحريم الدم ...

علمها لكل من ترها وقل له..يفر منها ويهرب منها كما يفر من الاسد , فينجه الله ويقربه له ويزين الدين فيه

وحب الرسول ( ص ) فى قلبه فينعم بالدين والدنيا وينعم بالاخرة فى الجنة..

واسئل الله ان يهيئ لكم من امركم رشداَ

و وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[bekoman2]

تسلم ايدك