رحلة إلى الأسلام الحديث الثالث

[داعيه اسلامى]

[CENTER]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


حديثنا الآن عن الدنيا وما هى الدنيا ؟

فقد وصفها العلى العظيم فى احاديثه القدسية : وما الدنيا إلا دار للأخرة - وما الدنيا إلا لعب ولهو

إذاً الدنيا شئ فان مع الأنسان هناك بعض الملحدين بالأسلام يعلقون على قوله (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )) بعضهم يقول ان عليها هنا عائدة على الدنيا وهذا خطاً فالدنيا فانية وعليا تقصد على الحياة حتى انك عندما تعبر عن شئ تقول ليس موجوداً على وجه الحياة

والدنيا لها زخارف لا تنتهى كل يوم لها زخرف وما هى الزخراف هى الشهوات

بدأنا اولاً بالمشى على الأرجل ثم اتت الدابة ثم قمنا بأختراع سيارة ثم قطار ثم طائرة ثم صاروخ وقد يحدث شئ اخر لا ندرى به إذا فكل يوم للدنيا زخرف وإن اخذ الانسان منها المواقف السيئة فسوف ينصرف إلى زخارف الدنيا وعندما ينصرف إلى زخارف الدنيا يزوغ إلى شهوات نفسه وهذا يصبح ظلماً عظيماً

وفى حديث قدسى من سورة الحديد قال تعالى ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ( 20 ) ) الحديد

منا من يمضي الدنيا ضحكا ولهوا

ومنا من يمضها في جمع المال أو الركض وراء الشهرة

والآخر قد يمضيها زهدا و توبة

وآخر يمضيها في العلم

وآخر يمضيها في تتبع أخبار الناس

ومنا من يعطي ويأخذ بالمثل

ومنا من يعطي بلا مقابل

وطبعا هناك من يأخذ ولا يعطي

ومنا من يعتقد بأن عمره ذهب في خدمة غيره

ومنا من يعتقد أنه يعطي دون مقابل فيفزع لحاله ويخسر من حوله

ومنا من يأخذ ما لغيره ثم يندم مابقي من عمره

ومنا .....ومنا ......ومنا ...

لذا فلا تغركم زخارف الدنيا لأن الدنيا لا تكافئ حجم جناح بعوضة عند القادر القدوس