طرق تفكير الـ أشخاص الـ ناجحين

[U Are Mine]

أهلاً بـ زوار و أعضاء و مشرفين و مراقبين بعيداً عنـ سيلكرود
















طرق تفكير الـ أشخاص الـ ناجحين










إذا استطعت تغيير أسلوب تفكيرك قد تغير حياتك وحياة المحيطين بك, إذا عرفت الأسلوب الأنسب للتفكير.. في كتاب How successful People think لـ جون ماكسويل –صاحب أكثر المؤلفات مبيعا في نيويورك تايمز- تدوين للأسلوب المشترك الذى يفكر به الأشخاص الناجحون كما لاحظها الكاتب.

فـ البداية وضح الكاتب أهمية الأشخاص ذوي التفكير السليم، وأنهم دائما مطلوبون في أي مكان، لأن عندهم قدرة على حل المشاكل، ولا يبخلون بأفكار من الممكن أن تبنى عليها مؤسسات، ودائما ما يسعون إلى مستقبل أفضل. وقلما يمكن خداعهم.

ومن خلال دراسته لأربعين سنة لكيفية تفكير الشخصيات الناجحة، ومع الاختلافات الكبيرة بين هذه الشخصيات، إلا أنهم يستخدمون نفس الأسلوب فى التفكير، ولحسن الحظ أن هذا الأسلوب يمكن تعلمه.








ما أهمية التفكير السليم؟

التفكير السليم مهم لابتكار حلول للمشاكل، ولخلق فرص جديدة تساعد أصحابه في تسهيل حياتهم:)

و لكن من المهم أن تعلم أن:



- تغيير طريقة تفكيرك ليست تلقائية:
فـ اذا أردت أن تجد فكرة مبتكرة فعليك البحث عنها, وكذلك إذا أردت أن تكون مبدعا في تفكيرك فعليك العمل على ذلك وحينها تتوالى عليك الأفكار :)

-تغيير طريقة تفكيرك ليست سهلة:
“التفكير هو عمل شاق، لذلك قلما تجد من يقوم به” أينشتاين

-تغيير طريقة تفكيرك تستحق العناء
نابليون هيل –أحد المؤلفين- يقول ” أن ما استخرج من ذهب بسبب أفكار الإنسان يتعدى ما استخرجه الإنسان من باطن الأرض ” فهناك أفكار غيرت حيوات أصحابها وربما منظمات ودول.





كيف تكون مفكر ناجح؟


1-تغذية سليمة للعقل:
فـ ما يدخل إلى عقلك يؤثر على ما ينتجه من أفكار, يمكنك ذلك عن طريق قراءة الكتب, والاستماع إلى الموسيقى, أو بقضاء بعض الوقت مع المبتكرين.وحينما تأتيك فكرة ما اجعلها أمامك دوما, واجعلها في مكان تحب التفكير فيه.

2-درب نفسك على “إنتاج” الأفكار:
خصص لها من وقتك واجعلها من عاداتك, لانتاج وتشكيل أفكارك والبحث فـ تفاصيلها.

3-اعمل على تحقيق فكرتك:
فـ للأفكار مدة صلاحية قصيرة, وبعدها يقل حماسك لها

4-لا تنتظر مشاعرك لتفكر:
فـ حاجتك للتفكير ليست كالعطش أو الجوع, إنما هي تدريب للعقل.

5-التكرار:
لا تكون كأصحاب الكتاب الواحد, أو الاختراع الواحد, فالنجاح يتوالى على من يملك جبال من الأفكار يأخذ منها ما يشاء و وقتما شاء.







اختار المكان المناسب للتفكير:


قد تكون حديقة أو المكتب أو حتى على سريرك قبل النوم, واحتفظ دائما بشىء تسجل فيه تلك الأفكار كى لا تنساها.
افحص في هذا المكان أفكارك بشكل دقيق, فبعض الأفكار التي تمسى عظيمة تصبح سخيفة. اسأل أسألة تتعلق بتلك الأفكار لتشكيلها وتفصيلها.
ابحث عن مكان تشارك فيه أفكارك مع أشخاص يستطيعون تطويرها والإضافة إليه, فما يقوم به الفريق يفوق عمل الأفراد بكثير.







الأفكارالجيدة + الأشخاص المناسبين + البيئة المناسبة + الوقت المناسب = النتيجة الجيدة :)

حاول تطبيق أفكارك:



فـ القوة الحقيقة للأفكار تكمن في تحويلها من مجرد فكرة إلى التطبيق
و كمثال توضيحى: النظرية النسبية لأينشتاين ظلت حبر على ورق حتى تم تفجير هيروشيما ونجزاكى بتطبيق تلك النظرية في صناعة القنبلة النووية. ولكن احرص على أن تكون أفكارك تبنى لا تهدم..
يجب أن تنزل بأفكارك إلى أرض الواقع, ويجب أن تعرف هل أنت مؤمن بأفكارك ؟ فالناس لن تستجيب لرسالة ليس لها صاحب مؤمن بها.
تأكد من وصول الفكرة لثلاثة أنواع من الناس: 1- نفسك , 2- أشخاص نشيطين يستطيعون أن يحملوا هذه الفكرة معك, 3- أشخاص يمكن أن يتأثروا بنتيجة تلك الأفكار.
الأفكار في حد ذاتها ليست مجدية دون تطبيق فعلى لها.






فـ طرق تفكير الـ أشخاص الـ ناجحين كثيرة :)
النوع الأول: التفكير الاستراتيجي – التخطيطى






التفكير الاستراتيجي ليس شرطا أن يرتبط بالجيوش أو رجال الأعمال أو بالسياسة. التفكير الاستراتيجي يمكن أن يحدث تغييرا إيجابيا كبيرا في جميع نواح الحياة. معظمنا يخطط يوما بيوم؛ فحينما تستيقظ,
تراجع مواعيدك واجتماعاتك اليوم, وغدا يبدأ التخطيط من جديد. وقليل من الناس من يخطط لأسبوع قادم, وهم في الأغلب متفوقون على زملائهم.
يقول الكاتب أنه في أول كل شهر يقوم بالتخطيط ليس للشهر القادم فحسب لكن لأربعين يوما قادمين (شهر + 10 أيام من الشهر الذى يليه).
يقوم بالتخطيط لمواعيد سفره, ومحاضراته, ومشارعيه, والتزاماته العائلية, وحجز أوقاتا للتفكير – كتمرين كما ذكر في بداية الكتاب- وللكتابة, ولاجتماعاته وعمله, وأيضا يحدد مواعيد ترفيهية كالذهاب إلى الأوبرا أو المسرح, أو ممارسة الرياضة, ويحدد بشكل ثانوي أوقاتا
كى تسعفه عند حدوث ما لم يتوقعه.و بهذا يستطيع أن يحدد ما سيفعله في خلال أربعين يوما باليوم والساعة فيمكنه أن ينجز الكثير من أمور حياته بنجاح.








اهمية التفكير الاستراتيجي
التفكير الاسترتيجى يساعدك على التخطيط وزيادة قدراتك, وكفاءتك, وتحديد الطرق المباشرة لتحقيق أهدافك..










يبسط لك الأمور الصعبة

قال الروائى الأسبانى Miguel De Cervantes أن “الرجل المخطط, قد خاض نصف المعركة”
التفكير الاستراتيجي يقوم بتكسير المهمات المعقدة أو طويلة الأجل إلى أحجام صغيرة يمكن التعامل معها. فكل أمر يصبح بسيطا إذا تم التخطيط له.









يحثك على طرح الأسئلة المناسبة



إذا أردت أن تبسط الأمور المعقدة, عليك أن تسأل. وضع Bobb Biehl مؤلف كتاب عن التخطيط اسمه Master-Planning:
اسأل عن:
#الاتجاه: ماذا سنفعل في المستقبل؟ ولماذا؟
#التنظيم: من المسئول؟ وعن أي (أمر\أمور) يكون مسئولا؟ وعن أي (شخص\أشخاص) يكون مسئولا؟ هل الشخص المناسب موجود في المكان المناسب؟
#الشؤون_المالية: ما هو الدخل الذى أسعى إليه, المصاريف,.. ؟ هل سنتحمله ؟ وكيف؟
#المتابعة: هل لازلنا نسعى إلى هدفنا؟
#التقييم الشامل: هل نحصل على الكفاءة والجودة التي نتوقعها ونريدها لأنفسنا؟
#إستنتاج: كيف نكون أكثر كفاءة وفعالية؟ (السعي إلى الكمال).
ربما لا تكون هذه هي كل الأسئلة التي تريد أن تطرحها لنفسك, ولكنها بداية جيدة.









يحثك ع التعديل


قال الـجنرال George S. Patton أن “القادة الناجحون هم من يضعون خططهم وفقا للظروف, ولا يحاولون تهيئة الظروف لتناسب خططهم”
التخطيط ليس قالبا واحدا يناسب كل المسائل, التفكير الاستراتيجى يساعدك على تجاوز الأفكار الغامضة, ويدلك على الطرق المباشرة والمحددة لإنجاز مهماتك, وحل مشاكلك.







يجعلك مستعدا لاستقبال الغد

التفكير الاستراتيجي هو الجسر الذى يربط بين ما أنت عليه, وما تريد. يعطيك الاتجاه والثقة اليوم, ويعطيك الدافع للنجاح غدا.










يقلل من نسبة الخطأ

إذا انحرفت يدك بضع درجات قد يؤدى هذا إلى التصويب بعيدا عن هدفك بمسافات كبيرة. التخطيط الاستراتيجى يساعدك على الحد من هذا الانحراف عن الهدف؛ فيجعل أفعالك في تصب في تحقيق أهدافك.








يجعل لرأيك تأثير

الموظفون يريدون العمل تحت إدارة تجيد التخطيط للشركة, وحتى الأطفال يفضلون الكبار الذين يجيدون التخطيط لرحلاتهم. إذا كنت تمارس التفكير الاستراتيجي سيستمع إليك من حولك وسيفضلون اتباعك.











كيف يصبح تفكيرك استرتيجيا:



1-حلل المسألة
قال Henry Ford “ليس هناك أمرا صعبا, إذا تمكنت من تقسيمه إلى مهمات صغيرة”
أولى خطوات التفكير الاستراتيجي هي تحليل المسألة إلى أجزاء بسيطة, يمكن إدارتها لتساعدك على التركيز فيها بشكل أفضل. وليس هناك طريقة محددة لتحليل المسألة, يمكن تحليلها على حسب الوقت, أو المسؤولية, أو الهدف,… أو بأى طريقة تريد, المهم أن تحللها.








2- إسأل عن السبب قبل السؤال عن الكيفية
قال Eugene G. Grace أن “آلاف المهندسون يستطيعون تصميم الكبارى, وحساب الأحمال والإجهاد, ويحددون المقايسات للآلات. لكن المهندسين العظماء هم من يستطيعون تحديد إذا كان بناء الكوبرى مهما أصلا, ويحددون المكان الأنسب لبناءه.”
السؤال عن السبب يساعدك على معرفة الهدف في كل قرارا. لأنك إذا قفزت مباشرة إلي الكيفية,كيف إذا ستلم بجميع نواح المسألة؟!







3- عرّف
قال William Feather مؤلف كتاب Business of life “لكى تحل المشكلة, يجب تعريفها بشكل واضح جدا” فاذا أسرع الناس إلى الحل, في الأغلب سيضيعون وقتهم في حل غير موفق. تقصى عن أصل المشكلة, وابحث عن معلومات حتى لو ظننت أنك قد حددت القضية, فيجب عليك جمع معلومات كافية قبل أن تقوم بالتفكير في حل.
فاذا استطعت أن تحدد أين تقف وما هي أهدافك في حياتك فالطريق إليها يكون واضحا كي تسلكه.











4- أعد النظر في الموارد

الخطة التي لا تعتمد على مواردك, سوف تفشل في النهاية.
حدد كم من الوقت لديك؟ من المال؟ المخزون والتوريدات؟ ما الممتلكات الأخرى لديك؟ ما هي المسؤوليات والالتزامات التي ستظهر في المشهد؟ أي الأشخاص في الفريق وجوده مؤثراً؟
أنت أدرى بالمنظومة التي تعمل بها وبمهنتك, ابحث عن الموارد التي سوف تساعدك لتحقق أهدافك.
* خطط الحرب التي كان يسعى إليها الجيش المصرى للعبور كانت كلها تعتمد على أسلحة وإمكانيات غير متوفرة لديهم, أو سوف يحصلون عليها في خلال سنين, مما أدى إلى فشل كل تلك الخطط في التنفيذ. لكن حينما تولى الفريق سعد الشاذلى قيادة الجيش وضع خطة تعتمد على موارد الجيش المصرى فى ذلك الوقت, مما جعل تنفيذها ممكنا وأدى إلى نجاحها بفضل الله.-










5- بداية التخطيط
أفضل طريق للوصول إلى الأهداف المعقدة, هو بناء النقط الأساسية.
تفاصيل الخطة التي تريد أن تحققها تعتمد على مهنتك وأهدافك. لكن بشكل عام حينما تضع خطة ابدأ بالعناصر الواضحة لأنها تؤدى إلى الوحدة والإجماع في الفريق لأن الكل يستطيع رؤيتها. وتؤدى إلى توجيه التفكير نحوها وتشجيع الابتكار فيها.










6- عين الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة


قبل أن تبدأ في تنفيذ خططك يجب أن تتأكد من هذه النقطة الحاسمة. مهما كانت الخطة عظيمة, لن تستطيع تنفيذها دون أن يكون الكفاءات المناسبة في الأماكن المناسبة لها.
إذا أخطأت في حساباتك:
فـ الشخص الخاطىء: يكون سببا في المشاكل بدلا من أن يكون دافعا للعمل
والمكان الخاطىء: يدعو إلى الإحباط, لا الإنجاز.
والخطة الخاطئة: تؤدى إلى التدهور لا النمو.
فـ كلهم جزء لا تجزأ عن الآخر.











استمر في تكرار العملية:)
لـ كى تكون ناجحا في التخطيط, فيجب أن يصبح اسلوب التفكير الاستراتيجي عادة لديك, ويكون ذلك بالتكرار.