التحرش بالبنات حديث الصحف والمجلات

[mado12]

تكرار واتساع حادث التحرش الجنسي في الشوارع أصبح ظاهرة خطيرة جداً*.. ‬ولعلنا نتذكر،* ‬واقعة التحرش الجماعي،* ‬التي شهدها شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين،* ‬مساء أول أيام عيد الفطر،* ‬ومن بعدها واقعة تعرض فتاة لمطاردة من مجموعة شباب كانت في أوائل العشرينيات من عمرها وسقطت علي الأرض،* ‬فالتفوا حولها كالذئاب وقاموا بنزع ملابسها وعندئذ هرولت إلي داخل أحد المطاعم وأغلق صاحبه أبوابه ليحمي الفتاة*.‬ إحدي الدراسات الصادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية صادرة في نهاية عام* ‬2006،* ‬أشارت إلي وجود* ‬20* ‬ألف حالة اغتصاب وتحرش ترتكب سنوياً* ‬في مصر،* ‬بمعدل حالتي اغتصاب كل ساعة تقريباً،* ‬وأن* ‬90٪* ‬من مرتكبي هذه الحوادث عاطلون*.‬ كما كشفت إحدي دراسات المركز المصري لحقوق المرأة لعام* ‬2007* ‬تحت عنوان*: »‬من أجل شارع آمن*«‬،* ‬وعن أن جميع النساء باختلاف مستوياتهن وأعمارهن يتعرضن للتحرش الجنسي،* ‬وأن التحرش رغبة ذكورية بالأساس ليس لها علاقة بالمظهر الخارجي للمرأة،* ‬ولذلك كانت النسبة الأعلي بين المحجبات،* ‬وأن طالبات المدارس هن الأكثر عرضة للتحرش رغم ارتدائهن للزي المدرسي*.‬ وأشارت الدراسة إلي أن نسبة التحرش لمن هن في سن الـ* ‬18* ‬سنة وأقل بلغت* ‬32٪* ‬وأن نسبة التحرش بالفتيات اللاتي لا يعملن بلغت* ‬27٪* ‬وبالسيدات اللاتي يعملن في الوظائف الإدارية بلغت* ‬20٪* ‬وفي القطاع العمالي بلغت* ‬4٪،* ‬بينما بلغت* ‬2٪* ‬لمن يعملن في القطاعات الخدمية،* ‬وأن نسبة تعرض الفتيات والسيدات للتحرش يومياً* ‬بلغت* ‬30٪*.‬ وأشارت الدراسة إلي اختلاف جريمة التحرش الجنسي،* ‬من فئة عمرية لأخري،* ‬حيث بلغت لمن هن في سن* ‬18* ‬عاما حوالي* ‬22٪* ‬وإلي* ‬29٪* ‬لمن هن بين سن* ‬18* ‬إلي* ‬24* ‬سنة* ‬و30٪* ‬لمن هن بين سن* ‬25* ‬و40* ‬بينما تنخفض تلك النسب إلي* ‬14٪* ‬لمن هن فوق الـ* ‬41*.‬ أوضحت الدراسة أن الشباب متوسطي العمر هم الأكثر قياماً* ‬بالتحرش،* ‬ولذلك طالبت الدراسة بضرورة توعية الفتيات بحقهن في الإبلاغ* ‬عن المتحرش دون خوف من اللوم،* ‬خاصة وأن نسب الإبلاغ* ‬عن جرائم التحرش،* ‬لا تزيد علي* ‬7٪* ‬مما يؤكد تمادي المتحرش في جرائمه دون خوف من القانون*.‬ والتحرش تصنفه الدراسات والأبحاث إلي عدة أصناف الأول منها*.. ‬التحرش اللفظي،* ‬ويعني المعاكسة التي تتضمن كلمات مقبولة مثل* »‬يا حلو يا جميل*«‬،* ‬كما تتضمن ألفاظاً* ‬بذيئة بها وصف للأماكن الحساسة بجسم الأنثي*.. ‬والنوع الثاني من التحرش وهو التحرش باللمس،* ‬وهو الذي يشكل خطورة ويحدث في الأماكن العامة ووسائل المواصلات دون خجل*.‬ هذه الأنواع المختلفة من التحرش والتي أكدت الدراسات أيضا أنها تحدث نتيجة لحالة اللامبالاة التي تسيطر علي المجتمع المصري،* ‬فنادراً* ‬ما يتدخل أحد المارة في الشارع لإنقاذ فتاة من التحرش،* ‬ومن ثم أصبح الشارع المصري فاقداً* ‬للأخلاق والأمان*.‬ وحسب تقرير صادر عام* ‬2000* ‬للأمم المتحدة فإن* ‬45*.‬5٪* ‬من السيدات المصريات يتعضرن للتحرش الجنسي خاصة في أحياء بولاق الدكروري ومصر الجديدة ومصر القديمة وأنه رغم ارتفاع تلك النسب لم يتم التبليغ* ‬سوي عن* ‬5*.‬2٪* ‬من إجمالي الجرائم،* ‬خوفاً* ‬من الفضيحة*.‬ الدكتورة مديحة الصفتي* - ‬أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية* - ‬قالت*: ‬ما يحدث في الشارع المصري من فوضي بدءاً* ‬من التحرش الجنسي وكل أشكال الفوضي إنما يرجع لعدم تطبيق القانون،* ‬وليس* ‬غيابه أو انعدامه،* ‬كذلك إلي انحدار سلوكيات الأفراد نتيجة لغياب التنشئة والتربية السليمة سواء في المدرسة أو في البيت،* ‬فكلاهما تخلي عن مسئولياته*. ‬فالمدرسة بالذات فقدت دورها التربوي ولم تعد مكاناً* ‬للتربية،* ‬كما كانت،* ‬والأسرة بجميع أفرادها شغلتها ظروف الحياة اليومية والظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة عن ملاحظة تقويم سلوكيات أبنائهم وأصبح الصراع من أجل البقاء،* ‬هو الشغل الشاغل لهم،* ‬وبالتالي تركت* ‬غرائز،* ‬وأهواء الأبناء علي طبيعتها،* ‬دون تحجيم أو حتي توجيه وأصبح العيب هو المألوف،* ‬كما أصبح التحرش الجنسي طبيعياً* ‬ويبرره البعض،* ‬وأصبح إلقاء القاذورات والقمامة في الشوارع أمراً* ‬عادياً* ‬وأزمة المرور*.. ‬كذلك نتيجة لعدم الالتزام بقانون المرور*. ‬ولذلك فالسلوكيات المنحدرة في الشارع المصري والتي وصلت لأقصي درجة من العيب تكمن معالجتها بتطبيق القانون وإن كان ذلك بالعافية عندئذ لن يجرؤ أحد علي إلقاء القاذورات أو كسر إشارة مرور،* ‬أو يفرض إتاوات جبرية أو ينتهك حرمات الناس في الشارع أو في المواصلات*.. ‬إلخ،* ‬والأمر يتطلب فوراً* ‬تطبيق جميع القوانين،* ‬التي تواجه البلطجة والفوضي وانهيار السلوكيات السليمة*.. ‬فضلاً* ‬عن ضرورة دراسة الأسباب التي أدت لمثل هذه الفوضي*. ‬أو تلك السلوكيات المنحدرة والجديدة في معظمها علي مجتمعنا،* ‬وعلي سبيل المثال،* ‬فهناك ضرورة لإعادة التربية ليس فقط لمرتكبي جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب وإنما إعادة التربية لجيل الشباب بأكمله والذي تبدأ عادة من البيت والمدرسة وكذلك دراسة أسباب قيام الشباب بالتحرش الجنسي أو الاغتصاب،* ‬فالتحرش الجنسي بالذات مظهر من مظاهر الخلل الموجود في المجتمع،* ‬هذا الخلل الذي يرجع بالدرجة الأولي إلي تدني المستوي الاقتصادي والمعيشي وأيضاً* ‬تدني الأخلاق وتراجع الدور التربوي للمدرسة،* ‬وللأسرة التي اهتمت بتوفير المال علي حساب التربية وبالتالي خلق جيل كامل علي مستوي عال جداً* ‬من التدني الأخلاقي والديني لأننا سمعنا عن تحرش جماعي،* ‬لا فرق فيه بين الغني والفقير،* ‬كما في أمور الفوضي*.‬

[XxzoroxX2]

استغفر الله العظيم هنقول ايه !!!! بس ممكن تكون البنات هى السبب باللبس الى بتلبسه ..........الخ

[mado12]

بس لية احنا بنصنعة اصلا
الرقابة انقرضد والاحتلال انتشر والفودا تملكت عقول الجميع