ذكريات رجل فى العقد الرابع

[محسن الكاشف]

كنت جالس فى الشرفه ارشف الشاى وبجانبى الهر المشمشى يقر
ربت على راسه ثم تاملت فى حياتى القصيره اه كم كانت متعبه وتذكرت المثل القائل(اجرى يا ابن ادم جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش)يااااه
يجب ان اعرفكم بنفسى اولا
اسمى : ...................
وانا فى العقد الرابع فى اوله بالتحديد الحاله الاجتماعيه مطلق الحاله الماديه مستوره ومعايه عربيه
و بمعنى اخر انا من اعلى درجات الطبقه الوسطى
ولدت فى بلده صغيره اسمها ......... فى وسط عائله فى احط درجات الفقر حيث نجوع اسبوع ونشبع 10 دقائق
امتهنت مهن كثيره ولكن ولدى كان يؤمن ان التعليم هو الاساس لذا التحق بالمدرسه انا واخى الكبير والوحيد ظللنا فى المدرسه وفى يوم من الايام فى نهايه اليوم الدراسى اسرع اخى عائد الى الدار لكى يشاهد ابى درجاته فى الاختبار الذى حصل فيه على الدرجه النهائيه واذا بسياره مسرعه يقودها شاب اخرق تستضم به فنزل من سيارته مسرعا وفى عينيه ذهول وربكه فامسكه الناس وذهبو باخى الى المستشفى والرجل الى قسم الشرطه و عندما جاء ابى مسرعا الى المستشفى وجد اخى قد فارق الحياه ........... فتحمل مع الام الفقر الام فقدان ابنه ولما علمت امى بوفاه اخى ابتسمت ثم قالت اصبر يا ابو....... رنا ما بيعملش حاجه وحشه وبالرغم من كده كانت تشعر باضعاف ما كان يشعر به ابى المهم اننا استلمنا ديته من قاتله وكانت السبب فى ثراء الاسره نعم ثراء الاسره فقد افتتح ابى بهذا المبلغ ورشه للمكانيكا بعد ان كان مجرد صنيعى وزاد ربحه ولاكن ما زالت الام فقدان ابنه ترى على وجهه المهم اننى كنت الوحيد المتقى فهتم ى و تعليمى الى ان وصلت الى الشهاده الثانويه وبمجموع 99.9%
والتحقت بكليه الطب






البقيه فى الموضوع القادم